مرة أخرى تجاهر المخرجة المصرية الكبيرة، 63عاما، إيناس الدغيدي بدعوتها إلى منح التراخيص لبيوت الدعارة معلنة أنها تتمنى تحقيق أمنيتها هذه قبل أن تموت حتى تحس أنها قدمت خدمة جليلة للبشرية أو صدقة جارية ينتفع بها راغبو المتعة الحرام.
وقالت الدغيدي في تصريحات لمجلة ليدي كل العرب الإليكترونية أنها لن تتخلى أبدا عن أفكارها ومبادئها أبدا مهما كان الفكر "الظلامي" للمعارضين وأنها تستقوي بزوجها الذي يساندها في تأييد أفكارها وأعمالها!
ووصفت من يرميها بالفجور لأنها تطالب بنشر بيوت الدعارة هو المتضرر الأول من عدم ترخيص الدعارة، وقالت أن هناك العديد من القضايا تؤرقها أصبحت تجري في العالم العربي كالسرطان على رأسها الكبت الجنسي !!
وقالت الدغيدي: زوجي رجل متحضر ومتفهم لطبيعة عملي ولرسالتي وأفكاره في الأساس قريبه جدا مني ولم يحدث أنه تعارض في أي وقت، ودائما ما يدور بيننا مناقشات مطوله حول القضية التي أرغب في طرحها.
ومنذ فترة وبعد صدور ألفاظ خارجة عن حدود الدين بتشبيهها للزي الإسلامي المحتشم بأنه مجرد عادة وأن أغلب النساء يرتدينه لمواراة بعض العيوب سواء في الشعر أو الوجه، مما دفع الشيخ فرحات المنجي، أحد علماء الأزهر الشريف، للمطالبة بعقوبتها خاصة بعد أن شبّهت الحجاب في الحج بـ"المايوه".
وأكد المنجي: "أن الدغيدي تتّخذ من الشيطان قدوةً لها، وأصبح من المعروف أنها من المحاربين لله ورسوله، لذا وجب إقامة عليها وعلي غيرها من أصحاب الآراء المتخلفة والمنتمية لجهات مشبوهة الحد بالصلب وقطع أيديهم وأرجلهم".
وقال: "إيناس الدغيدي ينطبق عليها قول رسولنا الكريم صلي لله عليه وسلم إن لم تستحِ فافعل ما شئت، وهي من الذين يتطاولون على الدين، وهؤلاء الناس هم أذل من العبيد، وإن كانت ذهبت إلي الحج وتعتقد أنها ستأخذ ثواباً علي هذه الفريضة فهي تضحك علي نفسها".
ولام فرحات المنجي وسائل الإعلام بأنهم وراء شهرة الدغيدي وذيع صيتها بإتاحة الفرصة لها للحديث عن آرائها المتخلفة، متعجباً بشدة في الوقت ذاته من الحرية التي تطالب بها الدغيدي وهي التي تطالب بترخيص بيوت الدعارة في مصر.
يُذكر أن المحامي نبيه الوحش تقدّم العام الماضي ببلاغ إلي النائب العام يطالب فيه بالتفريق بين إيناس الدغيدي وزوجها لخروجها عن الدين الإسلامي، ومطالبتها بترخيص بيوت الدعارة في مصر، مستنداً في بلاغه بتكفير الدغيدي إلي فتوي رسمية أصدرها مفتي مصر الأسبق الدكتور نصر فريد واصل
AF