عالمنا مصنوع من صور جميلة .. فَلِمَ لا نرسمه بألوان قوس قزح ؟..
صور تجلب النّور إلى قلوبنا مثل رذاذ تلك الألوان النّابضة بالحياة
لماذا يميل الكثيرون إلى الهروب من الحياة ؟..
لم يلذُّ لهم التّمتّع بالبعيد .. يحلمون به كزهرة تنعشها قطرات ندى الأفق
و لا يتلذّذون بأريج الأزهار الموضوعة على قيد أنملة من أنوفهم ؟..
أهو خطأ تقدير في الحسابات .. أم فهم خاطىء للحياة ؟..
هناك من يرسم لنفسه عالما جدّ عظيم من خطط لأعمال كبيرة .. و ينتظر أن يتحقّق ذلك
تُحقّقه له الحياة .. فيكفيه عناء و ضع تلك خطط
لكن ... عند خيبة الأمل تحتلّ كيانه تعاسة .. تنتشر في أعماقه جيوش كآبة
تنهار عندها كل المشاعر لتبقى في العمق حرارة فشل و حسرة هَمّ
فهل هذا خطأ الحياة ؟..
الطّريق الوحيد و الصّحيح الذي يقودنا إلى عمق معنى الحياة و نبعها الصافي العذب المذاق
و روعة سحرها الذي يرسم أصل الوجود و تقاسيم الطّمأنينة ... هو العمل
عمل الواجب .. الواجب القريب أولا
فهل معنى الواجب يُرهق عنوان التطلع .. أم يبعد مفهوم التّموقع ؟..
و هل الواجب القريب غير ذي أهميّة .. حتى نتطلّع للبعيد ؟..
كيف نصل لإنجاز تطلّعاتنا .. و هناك حلقة مفقودة في سلسلة الحياة ؟..
صور تجلب النّور إلى قلوبنا مثل رذاذ تلك الألوان النّابضة بالحياة
لماذا يميل الكثيرون إلى الهروب من الحياة ؟..
لم يلذُّ لهم التّمتّع بالبعيد .. يحلمون به كزهرة تنعشها قطرات ندى الأفق
و لا يتلذّذون بأريج الأزهار الموضوعة على قيد أنملة من أنوفهم ؟..
أهو خطأ تقدير في الحسابات .. أم فهم خاطىء للحياة ؟..
هناك من يرسم لنفسه عالما جدّ عظيم من خطط لأعمال كبيرة .. و ينتظر أن يتحقّق ذلك
تُحقّقه له الحياة .. فيكفيه عناء و ضع تلك خطط
لكن ... عند خيبة الأمل تحتلّ كيانه تعاسة .. تنتشر في أعماقه جيوش كآبة
تنهار عندها كل المشاعر لتبقى في العمق حرارة فشل و حسرة هَمّ
فهل هذا خطأ الحياة ؟..
الطّريق الوحيد و الصّحيح الذي يقودنا إلى عمق معنى الحياة و نبعها الصافي العذب المذاق
و روعة سحرها الذي يرسم أصل الوجود و تقاسيم الطّمأنينة ... هو العمل
عمل الواجب .. الواجب القريب أولا
فهل معنى الواجب يُرهق عنوان التطلع .. أم يبعد مفهوم التّموقع ؟..
و هل الواجب القريب غير ذي أهميّة .. حتى نتطلّع للبعيد ؟..
كيف نصل لإنجاز تطلّعاتنا .. و هناك حلقة مفقودة في سلسلة الحياة ؟..