بمزيج من الدهشة والفخر تفاعل فريق ميلان مع صعوده لقمة الدوري الإيطالي لكرة القدم وهو المركز الذي لم يحققه الفريق منذ أكثر من أربعة أعوام.
وكانت بداية ميلان الموسم الحالي كابوسا بعد تعرض الفريق لهزيمتين متتاليتين على أرضه أمام بولونيا (1/2) وعلى ملعب جنوه (صفر/2) ولكن الفوز في سبع مباريات والتعادل في واحدة حمل الفريق إلى صدارة الدوري المحلي برصيد 22 نقطة من عشر مباريات.
وفاز ميلان بضربة حظ على نابولي ، الذي خاض باقي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه كريستيان ماجيو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ، قبل أن يحرز مهاجمه الأرجنتيني الدولي جوستافو دينيس هدفا في مرمى فريقه عن طريق الخطأ قبيل نهاية المباراة.
وأهدي الهدف ميلان صدارة الدوري الإيطالي متفوقا على أودينيزي ونابولي بالإضافة إلى غريمه اللدود إنتر ميلان.
ولم يضع ماسيمو موراتي رئيس إنتر ميلان الفرصة للتأكيد على فوز فريقه بلقب الدوري المحلي خلال المواسم الثلاثة الماضية ، قبل أن يثني على ميلان ، الذي تغلب على إنتر في أيلول/سبتمبر الماضي بهدف نظيف سجله النجم البرازيلي رونالدينيو.
وقال موراتي "لم أكن أعرف أن وقتا طويلا قد مر منذ آخر مرة تصدرنا فيها البطولة.. مرت أعوام لم يشعروا فيها بالاثارة التي يحققها تصدر المركز الأول ".
ومنذ فوزه بأخر لقب له بالدوري الإيطالي عام 2004 ، في العام التالي لفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا ، أنهى ميلان المواسم التالية في الدوري المحلي في المراكز الثاني والثالث والرابع والخامس على الترتيب ، بفارق 26 و21 نقطة خلف إنتر ميلان خلال الموسمين الماضيين.
وظلت إنجازات الفريق على المستوى الأوروبي قوية بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا سبع مرات بالإضافة إلى لقب كأس العالم للأندية ولقبين في بطولة كأس السوبر الأوروبي.
وبالنسبة لإنتر فكان أخر لقب دولي حصل عليه الفريق عام 1998 عندما أحرز لقب كأس الاتحاد الأوروبي بينما أحرز لقب كأس الأبطال الأوروبي (النسخة القديمة لدوري أبطال أوروبا) مرتين خلال ستينيات القرن العشرين.
وبالنظر إلى الوقت المتبقي من الموسم الحالي ، الذي يشهد مشاركة ميلان في كأس الاتحاد الأوروبي ، الذي لم يسبق له الفوز به ، قال رئيس النادي أدريانو جالياني "الهدف هو البقاء فوق القمة".
وأضاف "نحن مستعدون لذلك ، ولكني لا أعلم الغيب ولم يمكنني التأكيد ان كان هذا سيحدث".
وأوضح "بعد أول جولتين من الموسم كان كل شيء بمثابة كارثة ومع وصول الوافد الجديد رونالدينيو ساعدنا في الفوز في مباراة الديربي (أمام إنتر ميلان) وكذلك مباراة نابولي".
ويتصدر رونالدينيو قائمة هدافي ميلان للموسم الحالي برصيد أربعة أهداف.
وأكد النجم البرازيلي أنه يشعر أن فريقه "لديه الذكاء للبقاء على قمة الدوري المحلي".
وأوضح جالياني "مشاكلنا تتعلق بغياب (أليساندرو) نيستا ، المصاب.. فهو بالنسبة لي أفضل قلب دفاع في العالم".
ويعاني نيستا /32 عاما/ من ألام في الظهر منذ الصيف الماضي وسيخضع هذا الأسبوع لعملية جراحية في فلوريدا ، مع إمكانية عودته للملاعب في كانون ثان/يناير المقبل.
ورغم ذلك بقيت التشكيلة الدفاعية لميلان هي الأقوى في الدوري الإيطالي حيث استقبلت شباكه سبعة أهداف بالتساوي مع إنتر ويوفنتوس.
وكذلك يفتقد المارد الإيطالي جهود صانع ألعابه أندريا بيرلو كما يبحث الفريق عن الارتقاء بمستوى صانع ألعابه أندريا شيفشينكو الذي عاد لصفوف الفريق بعد موسمين لم يكللا بالنجاح مع تشيلسي الإنجليزي.
وكذلك ينتظر الفريق قدوم النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام الذي سينتقل لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة قادما من لوس انجليس جالاكسي الأمريكي على سبيل الإعارة.
_______________________________-
هنا تجدون الصداقة الحقيقية
وكانت بداية ميلان الموسم الحالي كابوسا بعد تعرض الفريق لهزيمتين متتاليتين على أرضه أمام بولونيا (1/2) وعلى ملعب جنوه (صفر/2) ولكن الفوز في سبع مباريات والتعادل في واحدة حمل الفريق إلى صدارة الدوري المحلي برصيد 22 نقطة من عشر مباريات.
وفاز ميلان بضربة حظ على نابولي ، الذي خاض باقي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه كريستيان ماجيو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ، قبل أن يحرز مهاجمه الأرجنتيني الدولي جوستافو دينيس هدفا في مرمى فريقه عن طريق الخطأ قبيل نهاية المباراة.
وأهدي الهدف ميلان صدارة الدوري الإيطالي متفوقا على أودينيزي ونابولي بالإضافة إلى غريمه اللدود إنتر ميلان.
ولم يضع ماسيمو موراتي رئيس إنتر ميلان الفرصة للتأكيد على فوز فريقه بلقب الدوري المحلي خلال المواسم الثلاثة الماضية ، قبل أن يثني على ميلان ، الذي تغلب على إنتر في أيلول/سبتمبر الماضي بهدف نظيف سجله النجم البرازيلي رونالدينيو.
وقال موراتي "لم أكن أعرف أن وقتا طويلا قد مر منذ آخر مرة تصدرنا فيها البطولة.. مرت أعوام لم يشعروا فيها بالاثارة التي يحققها تصدر المركز الأول ".
ومنذ فوزه بأخر لقب له بالدوري الإيطالي عام 2004 ، في العام التالي لفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا ، أنهى ميلان المواسم التالية في الدوري المحلي في المراكز الثاني والثالث والرابع والخامس على الترتيب ، بفارق 26 و21 نقطة خلف إنتر ميلان خلال الموسمين الماضيين.
وظلت إنجازات الفريق على المستوى الأوروبي قوية بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا سبع مرات بالإضافة إلى لقب كأس العالم للأندية ولقبين في بطولة كأس السوبر الأوروبي.
وبالنسبة لإنتر فكان أخر لقب دولي حصل عليه الفريق عام 1998 عندما أحرز لقب كأس الاتحاد الأوروبي بينما أحرز لقب كأس الأبطال الأوروبي (النسخة القديمة لدوري أبطال أوروبا) مرتين خلال ستينيات القرن العشرين.
وبالنظر إلى الوقت المتبقي من الموسم الحالي ، الذي يشهد مشاركة ميلان في كأس الاتحاد الأوروبي ، الذي لم يسبق له الفوز به ، قال رئيس النادي أدريانو جالياني "الهدف هو البقاء فوق القمة".
وأضاف "نحن مستعدون لذلك ، ولكني لا أعلم الغيب ولم يمكنني التأكيد ان كان هذا سيحدث".
وأوضح "بعد أول جولتين من الموسم كان كل شيء بمثابة كارثة ومع وصول الوافد الجديد رونالدينيو ساعدنا في الفوز في مباراة الديربي (أمام إنتر ميلان) وكذلك مباراة نابولي".
ويتصدر رونالدينيو قائمة هدافي ميلان للموسم الحالي برصيد أربعة أهداف.
وأكد النجم البرازيلي أنه يشعر أن فريقه "لديه الذكاء للبقاء على قمة الدوري المحلي".
وأوضح جالياني "مشاكلنا تتعلق بغياب (أليساندرو) نيستا ، المصاب.. فهو بالنسبة لي أفضل قلب دفاع في العالم".
ويعاني نيستا /32 عاما/ من ألام في الظهر منذ الصيف الماضي وسيخضع هذا الأسبوع لعملية جراحية في فلوريدا ، مع إمكانية عودته للملاعب في كانون ثان/يناير المقبل.
ورغم ذلك بقيت التشكيلة الدفاعية لميلان هي الأقوى في الدوري الإيطالي حيث استقبلت شباكه سبعة أهداف بالتساوي مع إنتر ويوفنتوس.
وكذلك يفتقد المارد الإيطالي جهود صانع ألعابه أندريا بيرلو كما يبحث الفريق عن الارتقاء بمستوى صانع ألعابه أندريا شيفشينكو الذي عاد لصفوف الفريق بعد موسمين لم يكللا بالنجاح مع تشيلسي الإنجليزي.
وكذلك ينتظر الفريق قدوم النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام الذي سينتقل لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة قادما من لوس انجليس جالاكسي الأمريكي على سبيل الإعارة.
_______________________________-
هنا تجدون الصداقة الحقيقية