إن يوم الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني يوم مميز واستثنائي بالنسبة لـ/257/ طالباً وطالبة من طلاب كلية التربية الثانية في "طرطوس" وذويهم، التي كان لها الدور الهام للوصول إلى هذا اليوم، لأنه شهد حفل تكريمهم بتخرجهم الذي انتظروه على مدار /4/ سنوات، أمضوها ينهلون من ينبوع العلم والمعرفة استعداداً لدخول سوق العمل والإنتاج على أرض الواقع.
أقيم الحفل في "المركز الثقافي العربي في طرطوس"، والذي خصص لخريجي الدفعة الأولى من طلاب كلية التربية الثانية اختصاص معلم صف، وكذا نظراؤهم من طلاب كلية الاقتصاد، والتقى الطالبة المتخرجة "ريما محمد المودي" الأولى على الدفعة والحاصلة على معدل /91.51/ في اختصاص معلم صف، والتي بدأت بالقول:
الطالبة "ريما" مع والدها السيد "محمد"
«أنا سعيدة جداً لوجودي هنا بحضور المهتمين بالتحصيل العلمي بالمحافظة وسعيدة أكثر لتوازي الجهد الذي بذلته مع النتيجة التي حققتها، وأشكر أسرتي التي كان لها الفضل في تحقيق ما أنا عليه الآن من تفوق، لأنهم منحوني الثقة الكافية بطريقة متابعتي دراستي، حيث إنني لم أشعر يوماً بأنهم يصرون عليّ لمتابعة دروسي اليومية، لأنهم وثقوا بقدرتي ومهارتي بكيفية إدارتي لبرنامج دراستي الجامعية، وهذا سهل عليّ أمورا كثيرة وأراحني نفسياً، إلا انه حملني مسؤولية كبيرة لأكون على قدر هذه الثقة الممنوحة لي».
وتتابع "المودي": «لقد كنت من المتفوقين في الشهادة الإعدادية وكان بإمكاني دخول الفرع العلمي في الثانوية إلا أنني شعرت بميولي تجاه الفرع الأدبي، وهذا لم يلاق أي معارضة من قبل الأهل، وأنا أذكر هذا ليكون رسالة لجميع الأسر والأهالي ليمنحوا أولادهم الثقة الكافية بقدراتهم ومهاراتهم على اختيارهم الطريق الذي سيجدون فيه ضالتهم ليكونوا من الناجحين في حياتهم العملية على أرض الواقع».
إن التفوق عند الطالبة "ريما" هدف له بواطن وعوامل تسرها لنا بقولها: «إن شعوري بتحقيق ذاتي في الفرع الأدبي أولاً وفي اختصاص معلم الصف ثانياً ناتج عن حبي للطفولة التي كانت دوماً عطشى إلى العطاء بكافة أشكاله الأسري والمجتمعي والعلمي، وهذا كان حلم سعيت لتحقيقه على مدار سنين التحصيل العلمي،
الطالبة "ريما" مع والدها السيد "محمد"
لأني ما حصلت عليه في سنوات تحصيلي الأولى من الكوادر التدريسية كان دافع لمتابعة ورد الجمل للمجتمع التدريسي من خلال أطفال الأجيال القادمة، فأنا أشعر بطاقة هائلة تحفزها الطفولة التي يمكن أن تستقي منها ما تحتاجه من معرفة وعلم بكل بساطة وفائدة كبيرة».
السيد "محمد علي المودي" والد الطالبة "ريما" تحدث عن حفل التخرج وتفوق ابنته فقال: «أنا فخور جداً بابنتي لأنها رفعت لي رأسي علياً وتمكنت من تحقيق الحلم الذي رأيته منذ خمس سنوات عندما حققت التفوق على مستوى المحافظة في الشهادة الثانوية، فهي لحظة لن أنساها أبداً لأنها أشعرتني بأن "ريما" كانت أهلٌ للثقة التي منحتها لها وجديرة بها.
فهي منذ السنوات الأولى لتحصيلها العلمي في المرحلة الابتدائية من المتفوقين وهذا دفعني لمراعاة أحاسيسها ومشاعرها ومنحها الثقة التي تستحقها ضمن الجناح الأسري الذي أعتقد أنه كان الملاذ الذي منحها القوى الدافعة لتحقيق التفوق والوقوف أمامنا اليوم على رأس المكرمين والمتفوقين والخريجين، لتكون حافزا لأقرانها من محبي العلم والمعرفة والتفوق».
الطالب "أمير عبدو" وإلى يمينه الطالبة "فينوتيلا بشور"
أما الطالبة "فينوتيلا بشور" الحاصلة على المرتبة الأولى في قسم إدارة الأعمال، والخريجة الثانية على كلية الاقتصاد، فتؤكد أن وجود كلية الاقتصاد في "طرطوس" من أهم أسباب تفوقها وتحصيلها العلمي، حيث إنه وفر عليها الكثير من عناء السفر والأعباء المالية، وأضافت بالقول: «نحن من خلال تفوقنا هذا وتحقيق معدلات عالية خلال سنوات الدراسة نصور رسالة واضحة مفادها أهمية الإسراع في افتتاح جامعة "طرطوس"، التي تم وضع حجر الأساس لها، لتكون منارة سوريه جديدة».
وعن التكريم تقول "بشور": «تكريمنا اليوم هو زخم للطلاب ومعنوية عالية لهم، وتحفيز لغيرهم ليكونوا في السنوات القادمة مكاننا هنا
أقيم الحفل في "المركز الثقافي العربي في طرطوس"، والذي خصص لخريجي الدفعة الأولى من طلاب كلية التربية الثانية اختصاص معلم صف، وكذا نظراؤهم من طلاب كلية الاقتصاد، والتقى الطالبة المتخرجة "ريما محمد المودي" الأولى على الدفعة والحاصلة على معدل /91.51/ في اختصاص معلم صف، والتي بدأت بالقول:
الطالبة "ريما" مع والدها السيد "محمد"
«أنا سعيدة جداً لوجودي هنا بحضور المهتمين بالتحصيل العلمي بالمحافظة وسعيدة أكثر لتوازي الجهد الذي بذلته مع النتيجة التي حققتها، وأشكر أسرتي التي كان لها الفضل في تحقيق ما أنا عليه الآن من تفوق، لأنهم منحوني الثقة الكافية بطريقة متابعتي دراستي، حيث إنني لم أشعر يوماً بأنهم يصرون عليّ لمتابعة دروسي اليومية، لأنهم وثقوا بقدرتي ومهارتي بكيفية إدارتي لبرنامج دراستي الجامعية، وهذا سهل عليّ أمورا كثيرة وأراحني نفسياً، إلا انه حملني مسؤولية كبيرة لأكون على قدر هذه الثقة الممنوحة لي».
وتتابع "المودي": «لقد كنت من المتفوقين في الشهادة الإعدادية وكان بإمكاني دخول الفرع العلمي في الثانوية إلا أنني شعرت بميولي تجاه الفرع الأدبي، وهذا لم يلاق أي معارضة من قبل الأهل، وأنا أذكر هذا ليكون رسالة لجميع الأسر والأهالي ليمنحوا أولادهم الثقة الكافية بقدراتهم ومهاراتهم على اختيارهم الطريق الذي سيجدون فيه ضالتهم ليكونوا من الناجحين في حياتهم العملية على أرض الواقع».
إن التفوق عند الطالبة "ريما" هدف له بواطن وعوامل تسرها لنا بقولها: «إن شعوري بتحقيق ذاتي في الفرع الأدبي أولاً وفي اختصاص معلم الصف ثانياً ناتج عن حبي للطفولة التي كانت دوماً عطشى إلى العطاء بكافة أشكاله الأسري والمجتمعي والعلمي، وهذا كان حلم سعيت لتحقيقه على مدار سنين التحصيل العلمي،
الطالبة "ريما" مع والدها السيد "محمد"
لأني ما حصلت عليه في سنوات تحصيلي الأولى من الكوادر التدريسية كان دافع لمتابعة ورد الجمل للمجتمع التدريسي من خلال أطفال الأجيال القادمة، فأنا أشعر بطاقة هائلة تحفزها الطفولة التي يمكن أن تستقي منها ما تحتاجه من معرفة وعلم بكل بساطة وفائدة كبيرة».
السيد "محمد علي المودي" والد الطالبة "ريما" تحدث عن حفل التخرج وتفوق ابنته فقال: «أنا فخور جداً بابنتي لأنها رفعت لي رأسي علياً وتمكنت من تحقيق الحلم الذي رأيته منذ خمس سنوات عندما حققت التفوق على مستوى المحافظة في الشهادة الثانوية، فهي لحظة لن أنساها أبداً لأنها أشعرتني بأن "ريما" كانت أهلٌ للثقة التي منحتها لها وجديرة بها.
فهي منذ السنوات الأولى لتحصيلها العلمي في المرحلة الابتدائية من المتفوقين وهذا دفعني لمراعاة أحاسيسها ومشاعرها ومنحها الثقة التي تستحقها ضمن الجناح الأسري الذي أعتقد أنه كان الملاذ الذي منحها القوى الدافعة لتحقيق التفوق والوقوف أمامنا اليوم على رأس المكرمين والمتفوقين والخريجين، لتكون حافزا لأقرانها من محبي العلم والمعرفة والتفوق».
الطالب "أمير عبدو" وإلى يمينه الطالبة "فينوتيلا بشور"
أما الطالبة "فينوتيلا بشور" الحاصلة على المرتبة الأولى في قسم إدارة الأعمال، والخريجة الثانية على كلية الاقتصاد، فتؤكد أن وجود كلية الاقتصاد في "طرطوس" من أهم أسباب تفوقها وتحصيلها العلمي، حيث إنه وفر عليها الكثير من عناء السفر والأعباء المالية، وأضافت بالقول: «نحن من خلال تفوقنا هذا وتحقيق معدلات عالية خلال سنوات الدراسة نصور رسالة واضحة مفادها أهمية الإسراع في افتتاح جامعة "طرطوس"، التي تم وضع حجر الأساس لها، لتكون منارة سوريه جديدة».
وعن التكريم تقول "بشور": «تكريمنا اليوم هو زخم للطلاب ومعنوية عالية لهم، وتحفيز لغيرهم ليكونوا في السنوات القادمة مكاننا هنا
في لقاء المهتمين والمعنيين بالعلم والتحصيل العلمي، فمنذ السنة الأولى وأنا أحقق مراتب متقدمة على مستوى الدفعة التي أنتمي لها وأحصل من خلال ذلك على جوائز الباسل العلمية، وهذا بالطبع ناتج عن دعم المحيطين بي من أسرة وكادر تدريسي وهيئة إدارية في الكلية».
«لكل مجتهد نصيب» كلمة ختمت بها الطالبة "فينوتيلا" حديثها معبرة عن المقومات التي ساعدتها لتحقيق التفوق، وعن ذلك تحدثت بالقول: «إن التركيز على المعلومة التي يحصل عليها الطالب خير من التكثيف في ساعات الدراسة، لأنه أجدى نفعاً معي خلال سنواتي في الكلية، وهذه رسالة لرفاقي الطلاب ليصلوا ويحققوا ما حققته اليوم».
في حين أكد الطالب "أمير سائر عبدو" المتفوق في قسم العلوم المالية والمصرفية بكلية الاقتصاد والحاصل على معدل /84.36/، أن دخوله بعد حفل التخرج إلى سوق العمل على أرض الواقع أمر مهم جداً للاستفادة من المعرفة التي حصل عليها وتسخيرها لتحقيق المزيد من النجاح والتفوق والمصلحة غير الفردية، ما سيساعده أيضاً لمتابعة تحقيق حلمه في الحصول على شهادة الدكتوراه.
السيد وزير التعليم العالي الدكتور "غياث بركات"
الدكتور "غياث بركات" وزير التعليم العالي وخلال كلمته التي ألقاها في حفل التخرج قال: «تأتي أهمية الصروح العلمية التي تنبعث منها العقول المتقدة المزودة بالمعرفة والقيم والحاملة لمشاعل النور ورايات العلم بكونها ستساهم في بناء الوطن وتنمية المجتمع، ومشاركتها في صنع أجيال المستقبل الزاهر المنشود الذي يشمخ بشموخهم ويعتز باعتزازهم».
ويتابع الدكتور "بركات": «إن مشاركتنا لفرحة انطلاق /257/ طالباً وطالبة خريجي الدفعة الأولى من كلية التربية الثانية في "طرطوس" تشجيع لهم للانطلاق إلى سوق العمل الذي ينتظرهم ليستفيد من قدراتهم وخبراتهم العلمية التي حققوها خلال سنوات الدراسة، فهم أمل هذا
«لكل مجتهد نصيب» كلمة ختمت بها الطالبة "فينوتيلا" حديثها معبرة عن المقومات التي ساعدتها لتحقيق التفوق، وعن ذلك تحدثت بالقول: «إن التركيز على المعلومة التي يحصل عليها الطالب خير من التكثيف في ساعات الدراسة، لأنه أجدى نفعاً معي خلال سنواتي في الكلية، وهذه رسالة لرفاقي الطلاب ليصلوا ويحققوا ما حققته اليوم».
في حين أكد الطالب "أمير سائر عبدو" المتفوق في قسم العلوم المالية والمصرفية بكلية الاقتصاد والحاصل على معدل /84.36/، أن دخوله بعد حفل التخرج إلى سوق العمل على أرض الواقع أمر مهم جداً للاستفادة من المعرفة التي حصل عليها وتسخيرها لتحقيق المزيد من النجاح والتفوق والمصلحة غير الفردية، ما سيساعده أيضاً لمتابعة تحقيق حلمه في الحصول على شهادة الدكتوراه.
السيد وزير التعليم العالي الدكتور "غياث بركات"
الدكتور "غياث بركات" وزير التعليم العالي وخلال كلمته التي ألقاها في حفل التخرج قال: «تأتي أهمية الصروح العلمية التي تنبعث منها العقول المتقدة المزودة بالمعرفة والقيم والحاملة لمشاعل النور ورايات العلم بكونها ستساهم في بناء الوطن وتنمية المجتمع، ومشاركتها في صنع أجيال المستقبل الزاهر المنشود الذي يشمخ بشموخهم ويعتز باعتزازهم».
ويتابع الدكتور "بركات": «إن مشاركتنا لفرحة انطلاق /257/ طالباً وطالبة خريجي الدفعة الأولى من كلية التربية الثانية في "طرطوس" تشجيع لهم للانطلاق إلى سوق العمل الذي ينتظرهم ليستفيد من قدراتهم وخبراتهم العلمية التي حققوها خلال سنوات الدراسة، فهم أمل هذا
الوطن وحلمه للوصول إلى مستقبل أفضل».
يشار إلى أن حفل التخريج تم بحضور أمين فرع "طرطوس" لحزب البعث العربي الاشتراكي، وأمين فرع "جامعة تشرين" للحزب وعميدها الدكتور "محمد معلا"، وعمداء ومدرسين الكليات في "طرطوس" وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس محافظة طرطوس، وحشد من أهالي الطلاب الخريجين.
يشار إلى أن حفل التخريج تم بحضور أمين فرع "طرطوس" لحزب البعث العربي الاشتراكي، وأمين فرع "جامعة تشرين" للحزب وعميدها الدكتور "محمد معلا"، وعمداء ومدرسين الكليات في "طرطوس" وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس محافظة طرطوس، وحشد من أهالي الطلاب الخريجين.