قالت صحيفة لندنية إنه "يوجد العديد من المرشحين عن الحزب الجمهوري الأميركي، الذي سوف ينافس الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما، في انتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني 2012، أحدهم سوري من مدينة حمص؟!".
وأشارت صحيفة الحياة اللندنية إلى أنه "مع عدم وجود مرشح بارز متقدم على الجمهوريين الآخرين، فالأسماء المتداولة كثيرة، تعتبر سارة بايلين الأوسع شهرة، ثم ميت رومني، حاكم ولاية مساتشوستس السابق، ومايك هاكابي، حاكم أركنسو السابق، وتيم باولنتي، حاكم مينيسوتا، وبعدهم نيوت غينغريتش، رئيس مجلس النواب الأسبق، ومايكل بلومبرغ، رئيس بلدية نيويورك، وغيرهم".
إلا أن الصحيفة اختارت شخصا غير ما ذكر أعلاه لترشيحه عن الجمهوريين لمنافسة أوباما سنة 2012، وهو حاكم ولاية أنديانا ميتشل دانيالز، ذو الأصل السوري، وتحديدا من مدينة حمص، وذلك لما يتمتع به من تعليم عالٍ وقدرة وخبرة.
وولد ميتشل دانيالز بولاية بنسلفانيا في 7/4/1949، كما ولد أبوه الذي يحمل الاسم نفسه، ووالدته دوروثي ماي ويلكينز في الولاية ذاتها، أما جده إلياس دانيال فولد قرب حمص في 26/4/1884، وزوجته عفيفة حنا، وهاجر إلى أميركا في شبابه.
وتضيف الصحيفة أن "الحاكم دانيالز متزوج حاليا من شيري لين هيرمان، ولهما أربع بنات، تطلقا سنة 1994، وانتقلت الزوجة إلى كاليفورنيا حيث تزوجت طبيباً، إلا أنها عادت الى زوجها الأول وبناتها سنة 1997، وتزوجا ثانية".
أما بالنسبة للأسباب الأخرى التي تجعل دانيالز أهلاً للرئاسة الأميركية، أشارت الصحيفة إلى أن "دانيالز فاز في أنديانا بأعلى جائزة تمنح لطالب ثانوي، فقد تفوق على جميع أقرانه، وهو تخرج من جامعة برنستون الراقية، وانتقل إلى جامعة جورجتاون ليدرس القانون".
وأوضحت أن "دانيالز انغمس منذ أيام المراهقة في العمل ضمن الحملات الانتخابية لمرشحين للكونغرس، وعمل في مجلس الشيوخ مدير موظفي السناتور ريتشارد لوغار، ثم عين مديراً لمكتب الإدارة والموازنة في إدارة بوش الابن، وهو منصب برتبة وزير".
"وفاز دانيالز بمنصب حاكم ولاية إنديانا في سنة 2004، وفوزه يعتبر أول فوز للجمهوريين في الولاية منذ 16 سنة، وهو عاد لولاية ثانية سنة 2008 بغالبية كبيرة، بعد أن أصلح اقتصاد الولاية وأنظمتها"، بحسب الصحيفة.
وختمت الصحيفة بقولها إن "سِجِلّ دانيالز في العمل العام ممتاز، وأفضل من سجل أي مرشح محتمل آخر عن الجمهوريين للرئاسة، إلا أنه لا يزال غير معروف جيداً عبر الولايات المتحدة، حيث قال 63 في المئة من المشاركين باستطلاع رأي إنه لا رأي لهم فيه، مع أنه في ولايته يحظى بتأييد 70 في المئة من السكان".
سيريانيوز
وأشارت صحيفة الحياة اللندنية إلى أنه "مع عدم وجود مرشح بارز متقدم على الجمهوريين الآخرين، فالأسماء المتداولة كثيرة، تعتبر سارة بايلين الأوسع شهرة، ثم ميت رومني، حاكم ولاية مساتشوستس السابق، ومايك هاكابي، حاكم أركنسو السابق، وتيم باولنتي، حاكم مينيسوتا، وبعدهم نيوت غينغريتش، رئيس مجلس النواب الأسبق، ومايكل بلومبرغ، رئيس بلدية نيويورك، وغيرهم".
إلا أن الصحيفة اختارت شخصا غير ما ذكر أعلاه لترشيحه عن الجمهوريين لمنافسة أوباما سنة 2012، وهو حاكم ولاية أنديانا ميتشل دانيالز، ذو الأصل السوري، وتحديدا من مدينة حمص، وذلك لما يتمتع به من تعليم عالٍ وقدرة وخبرة.
وولد ميتشل دانيالز بولاية بنسلفانيا في 7/4/1949، كما ولد أبوه الذي يحمل الاسم نفسه، ووالدته دوروثي ماي ويلكينز في الولاية ذاتها، أما جده إلياس دانيال فولد قرب حمص في 26/4/1884، وزوجته عفيفة حنا، وهاجر إلى أميركا في شبابه.
وتضيف الصحيفة أن "الحاكم دانيالز متزوج حاليا من شيري لين هيرمان، ولهما أربع بنات، تطلقا سنة 1994، وانتقلت الزوجة إلى كاليفورنيا حيث تزوجت طبيباً، إلا أنها عادت الى زوجها الأول وبناتها سنة 1997، وتزوجا ثانية".
أما بالنسبة للأسباب الأخرى التي تجعل دانيالز أهلاً للرئاسة الأميركية، أشارت الصحيفة إلى أن "دانيالز فاز في أنديانا بأعلى جائزة تمنح لطالب ثانوي، فقد تفوق على جميع أقرانه، وهو تخرج من جامعة برنستون الراقية، وانتقل إلى جامعة جورجتاون ليدرس القانون".
وأوضحت أن "دانيالز انغمس منذ أيام المراهقة في العمل ضمن الحملات الانتخابية لمرشحين للكونغرس، وعمل في مجلس الشيوخ مدير موظفي السناتور ريتشارد لوغار، ثم عين مديراً لمكتب الإدارة والموازنة في إدارة بوش الابن، وهو منصب برتبة وزير".
"وفاز دانيالز بمنصب حاكم ولاية إنديانا في سنة 2004، وفوزه يعتبر أول فوز للجمهوريين في الولاية منذ 16 سنة، وهو عاد لولاية ثانية سنة 2008 بغالبية كبيرة، بعد أن أصلح اقتصاد الولاية وأنظمتها"، بحسب الصحيفة.
وختمت الصحيفة بقولها إن "سِجِلّ دانيالز في العمل العام ممتاز، وأفضل من سجل أي مرشح محتمل آخر عن الجمهوريين للرئاسة، إلا أنه لا يزال غير معروف جيداً عبر الولايات المتحدة، حيث قال 63 في المئة من المشاركين باستطلاع رأي إنه لا رأي لهم فيه، مع أنه في ولايته يحظى بتأييد 70 في المئة من السكان".
سيريانيوز