حقق المرشح الديموقراطي باراك اوباما انتصارا تاريخيا وساحقا، مساء الثلاثاء على منافسه الجمهوري جون ماكين ليصبح وهو في السابعة والاربعين من عمره اول اميركي اسود ينتخب رئيسا للولايات المتحدة.
وافادت نتائج غير نهائية ان ا اوباما حقق انتصارا كاسحا الثلاثاء بحصوله على 52% من الاصوات مقابل 47% لخصمه الجمهوري جون ماكين.
حصيلة الفوز جاءت بعدما تمكن اوباما من اقتحام العديد من الولايات ذات العدد المرتفع من اصوات الناخبين الكبار، وعلى رأسها بنسلفانيا وايلينوي ونيوجيرسي ونيويورك وفلوريدا واوهايو. وبحسب التقديرات فان 96 بالمئة من الاميركيين السود صوتوا الى جانب اوباما كما ان ستين بالمئة من الشباب شاركوا في العملية الانتخابية.
وقد اكد باراك اوباما في اول خطاب له كرئيس منتخب امام حشد مبتهج في شيكاغو ان "التغييرات في الولايات المتحدة"، مشيراً إلى ان ذلك احتاج بعض الوقت وبفضل الانتخابات.
واوضح الرئيس الاميركي الجديد من فوق منصة وضعت في حديقة غرانت بارك العملاقة امام قرابة 65 افا من انصاره "اذا كان هناك من لا يزال يشك في ان كل شئ ممكن في اميركا. او يتساءل ما اذا كان حلم ابائنا المؤسسين ما يزال حياً او يشك في قوة ديموقراطتينا. فهذا المساء جاءته الاجابة". واضاف موجها حديثه لانصاره "انه نصركم" .
وحيا اوباما خصمه الجمهوري جون ماكين "الذي قدم تضحيات لاميركا لا يمكن لكثيرين منا تناسيها". وقال "لم اكن ابدا المرشح الاوفر حظا ولم نبدأ بكثير من المال او الدعم"، مؤكدا ان "حملتنا لم تبدأ في ردهات السلطة في واشنطن بل تفتحت في حدائق دي موان (ايوا) وفي شارلستون (كارولاينا الشمالية).
وتحدث اوباما الى الناخبين الجمهوريين قائلا "قد لا احصل على اصواتكم لكنني اسمعكم واحتاج الى مساعدتكم وساكون رئيسكم ايضا".
واطلق حوالي 65 الفا من انصار اوباما العنان لفرحتهم ورفعوا الاعلام الاميركية ولافتات كتب عليها "نعم يمكننا" وهو الشعار الذي اطلقه الرئيس المنتخب في بداية حملته وظل يتردد حتى اليوم. واجتاحت مظاهر الفرح عدة مدن اميركية اخرى من بينها العاصمة واشنطن.
في المقابل، اعترف المرشح الجمهوري جون ماكين بهزيمته. وقال امام مجموعة من انصاره في فونيكس عاصمة ولاية اريزونا التي تعد معقله. انه اتصل هاتفيا باوباما وهنأه بالفوز. واعتبر ان هذه الانتخابات كان لها "مغزى خاص لدى الاميركيين السود ويحق لهم اليوم ان يفخروا".
كما اجرى الرئيس الاميركي المنتهية ولايته جورج بوش المرشح الديموقراطي وهنأه كذلك بالفوز.
ولم تنتظر شبكات التلفزيون اعلان نتائج الانتخابات على الساحل الغربي للولايات المتحدة لاعلان فوز اوباما الذي حصل على اكثر من 333 من اصوات الهيئة الانتخابية (من اجمالي 538) حتى الساعة 00. 4 تغ الاربعاء.
وياتي فوزه المنتظر في العديد من الدول بعد ثماني سنوات من ادارة جورج بوش التي اثارت غضب الراي العام الاجنبي بسبب سياستها الموصوفة بالعدوانية والاحادية.
وسيرث اوباما وضعا اقتصاديا صعبا اذ تمر الولايات المتحدة ومعها العالم باثره باسوا ازمة اقتصادية منذ الكساد الكبير في العام 1929. كما انه سيرث حربين تخوضهما بلاده في وقت واحد في العراق وافغانستان.
وسيتعين على اوباما الذي خاض حملته الانتخابية تحت شعار "التغيير والامل" مهمة ثقيلة تتمثل في انعاش الاقتصاد الاميركي وادارة الحرب على العراق وافغانستان والتعامل مع عجز في الموازنة العامة يصل الى 500 مليار دولار وتحسين صورة الولايات المتحدة المتدهورة في العالم. ويريد اوباما "انسحابا مسؤولا" من العراق في غضون مدة تراوح بين 18 و24 شهرا، على حدّ قوله.
وتعهد اوباما بخفض ضريبي 95% من الاميركيين تقل دخولهم عن 250 الف دولار سنويا وباطلاق مشروعات كبيرة في مجالي الطاقة النظيفة والبنية التحتية وبتوفير رعاية صحية للجميع.
وسيتولى اوباما السلطة في 20 كانون الثاني/يناير المقبل. لكنه قال في مقابلة قبل ثاثة ايام مع شبكة سي ان ان انه سيبدا على الفور، اذا ما انتخب. في مناقشة قضيتي الحرب على العراق وافغانستان خصوصا مع قيادات الجيش الاميركي على الارض.
هذا وقال المسؤولون عن مكاتب الاقتراع ان نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بلغت حوالى 66% وهي نسبة "لا سابق لها". وكان خبراء قدروا عدد الذين سيقترعون بما بين 130 و135 مليون ناخب مقبل 120 مليون في انتخابات العام 2004.
فقد شارك نحو 66% من الناخبين الاميركيين في الانتخابات الرئاسية في رقم قياسي لم يسجل منذ 1908 حسب موقع ريال كلير بوليتكس المستقل.
وافادت نتائج غير نهائية ان ا اوباما حقق انتصارا كاسحا الثلاثاء بحصوله على 52% من الاصوات مقابل 47% لخصمه الجمهوري جون ماكين.
حصيلة الفوز جاءت بعدما تمكن اوباما من اقتحام العديد من الولايات ذات العدد المرتفع من اصوات الناخبين الكبار، وعلى رأسها بنسلفانيا وايلينوي ونيوجيرسي ونيويورك وفلوريدا واوهايو. وبحسب التقديرات فان 96 بالمئة من الاميركيين السود صوتوا الى جانب اوباما كما ان ستين بالمئة من الشباب شاركوا في العملية الانتخابية.
وقد اكد باراك اوباما في اول خطاب له كرئيس منتخب امام حشد مبتهج في شيكاغو ان "التغييرات في الولايات المتحدة"، مشيراً إلى ان ذلك احتاج بعض الوقت وبفضل الانتخابات.
واوضح الرئيس الاميركي الجديد من فوق منصة وضعت في حديقة غرانت بارك العملاقة امام قرابة 65 افا من انصاره "اذا كان هناك من لا يزال يشك في ان كل شئ ممكن في اميركا. او يتساءل ما اذا كان حلم ابائنا المؤسسين ما يزال حياً او يشك في قوة ديموقراطتينا. فهذا المساء جاءته الاجابة". واضاف موجها حديثه لانصاره "انه نصركم" .
وحيا اوباما خصمه الجمهوري جون ماكين "الذي قدم تضحيات لاميركا لا يمكن لكثيرين منا تناسيها". وقال "لم اكن ابدا المرشح الاوفر حظا ولم نبدأ بكثير من المال او الدعم"، مؤكدا ان "حملتنا لم تبدأ في ردهات السلطة في واشنطن بل تفتحت في حدائق دي موان (ايوا) وفي شارلستون (كارولاينا الشمالية).
وتحدث اوباما الى الناخبين الجمهوريين قائلا "قد لا احصل على اصواتكم لكنني اسمعكم واحتاج الى مساعدتكم وساكون رئيسكم ايضا".
واطلق حوالي 65 الفا من انصار اوباما العنان لفرحتهم ورفعوا الاعلام الاميركية ولافتات كتب عليها "نعم يمكننا" وهو الشعار الذي اطلقه الرئيس المنتخب في بداية حملته وظل يتردد حتى اليوم. واجتاحت مظاهر الفرح عدة مدن اميركية اخرى من بينها العاصمة واشنطن.
في المقابل، اعترف المرشح الجمهوري جون ماكين بهزيمته. وقال امام مجموعة من انصاره في فونيكس عاصمة ولاية اريزونا التي تعد معقله. انه اتصل هاتفيا باوباما وهنأه بالفوز. واعتبر ان هذه الانتخابات كان لها "مغزى خاص لدى الاميركيين السود ويحق لهم اليوم ان يفخروا".
كما اجرى الرئيس الاميركي المنتهية ولايته جورج بوش المرشح الديموقراطي وهنأه كذلك بالفوز.
ولم تنتظر شبكات التلفزيون اعلان نتائج الانتخابات على الساحل الغربي للولايات المتحدة لاعلان فوز اوباما الذي حصل على اكثر من 333 من اصوات الهيئة الانتخابية (من اجمالي 538) حتى الساعة 00. 4 تغ الاربعاء.
وياتي فوزه المنتظر في العديد من الدول بعد ثماني سنوات من ادارة جورج بوش التي اثارت غضب الراي العام الاجنبي بسبب سياستها الموصوفة بالعدوانية والاحادية.
وسيرث اوباما وضعا اقتصاديا صعبا اذ تمر الولايات المتحدة ومعها العالم باثره باسوا ازمة اقتصادية منذ الكساد الكبير في العام 1929. كما انه سيرث حربين تخوضهما بلاده في وقت واحد في العراق وافغانستان.
وسيتعين على اوباما الذي خاض حملته الانتخابية تحت شعار "التغيير والامل" مهمة ثقيلة تتمثل في انعاش الاقتصاد الاميركي وادارة الحرب على العراق وافغانستان والتعامل مع عجز في الموازنة العامة يصل الى 500 مليار دولار وتحسين صورة الولايات المتحدة المتدهورة في العالم. ويريد اوباما "انسحابا مسؤولا" من العراق في غضون مدة تراوح بين 18 و24 شهرا، على حدّ قوله.
وتعهد اوباما بخفض ضريبي 95% من الاميركيين تقل دخولهم عن 250 الف دولار سنويا وباطلاق مشروعات كبيرة في مجالي الطاقة النظيفة والبنية التحتية وبتوفير رعاية صحية للجميع.
وسيتولى اوباما السلطة في 20 كانون الثاني/يناير المقبل. لكنه قال في مقابلة قبل ثاثة ايام مع شبكة سي ان ان انه سيبدا على الفور، اذا ما انتخب. في مناقشة قضيتي الحرب على العراق وافغانستان خصوصا مع قيادات الجيش الاميركي على الارض.
هذا وقال المسؤولون عن مكاتب الاقتراع ان نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بلغت حوالى 66% وهي نسبة "لا سابق لها". وكان خبراء قدروا عدد الذين سيقترعون بما بين 130 و135 مليون ناخب مقبل 120 مليون في انتخابات العام 2004.
فقد شارك نحو 66% من الناخبين الاميركيين في الانتخابات الرئاسية في رقم قياسي لم يسجل منذ 1908 حسب موقع ريال كلير بوليتكس المستقل.