عصر السرعة والطعام

كيف نأكل في عصر السرعة...؟!

د. مأمون طربيه لو أن الحياة العصرية اكتفت بفرضها نمطا خاصا من دورة التحرك على الناس حيث باتوا على عجلة من أمرهم لتدبير شؤون حياتهم على حساب صحتهم وأوقاتهم واجتماعياتهم لهان الأمر، لكن نمط هذه الحياة السريعة وصل حتى إلى "طعامهم" وطريقة مأكلهم، عندما أخذوا يكتفون_ وعلى عجل_ بتناول شطائر وفطائر جاهزة (سندويشات)، يلتهون لقيماتها بسرعة وفي أذهانهم ألف مشكلة، يأكلونها وعيونهم تتابع ما يقرأون أو يكتبون، دون أن يشعروا بلذة ما يأكلون أو يفكروا على الأقل فيما يلتهمون، مع هذه الحال أفرغ الطعام من محتواه الغذائي وأصبح كأنه مجرد مواد يضعها الإنسان في جوفه لتمسك عليه جوعه. ومع إدراكنا لظروف الناس وطبيعة الدور الذي يقومون به، إلا أننا ننصح بتجنب الانفعالات العصبية والنفسية حينما نتجه نحو الطعام لنستمتع به على أكمل وجه. وهذا يطلب بعض الوقت، ومثلما أنت توزع وقتا للعمل وآخر للأنشطة، ضع في اعتبارك أن للطعام حقه أيضا من الوقت. ينبغي أن نعود الجسم على الهضم الكامل عملا بالحكمة القائلة: "الإنسان لا يعيش بما يأكل وإنما بما يهضم". فالهضم الجيد هو ما يحقق الغاية المنشودة من الأهمية الغذائية المناسبة، فلكي تضمن لنفسك مردودا جيدا عند تناول الطعام راع الملاحظات التالية قدر الإمكان: 1- نظم مواعيد طعامك وحينها أقبل عليه بشهية وامضغه جيدا. 2- تجنب تناول الماء بكثرة أثناء الطعام، كما لا تكثر من ابتلاع الهواء كي لا يحدث انتفاخ للمعدة. 3- اعتن بتنويع طعامك ما أمكن بحيث يحتوي على العناصر الأولية المساعدة على الهضم. 4- لا تنهض عنه فورا إلى عملك، خاصة إذا كان عملك التالي يتطلب جهدا بدنيا، بل أخلد إلى الراحة لدقائق (لا تقل عن 20 دقيقة) كي يعاود الجسم استعادة قواه. 5- اعتدل فيما تتناول، أي عدم حشو المعدة من مختلف الأشكال اللذيذة، فالطعام لا يقاس بكميته بل بمحتواه الغذائي. 6- خفف من تناول الأطعمة التي تدخلها المواد "الحريقة" كالبهارات/ الخل/ الحامض، أو كثيرة الدسم وخاصة المقلية منها. 7- تجنب شرب المنبهات (الشاي/ القهوة/ الكحول) بعد الطعام مباشرة، فقد ثبت أن تناول الشاي يمص الحديد من الحبوب ويحول دون انتفاعنا بهذا العنصر الغذائي. إن تنظيم مواعيد الطعام، وتوفير الوقت الكافي لتناوله ومضغه مضغا جيدا، وتحقيق التوازن بين مواعيد الوجبات مسائل هامة يجب أن تبقى بالنا، ورغم أن كثيرين لا يبالون بطريقة الطعام، إلا أن نخبة من أخصائيي التغذية في فرنسا أصدرت مؤخرا كتابا تحت عنوان "لنتعلم كيف نأكل" فيه كثير من الإرشادات التي ينبغي أن نلم بها أثناء إعداد الطعام أو طبخه أو أكله، ويتوجه خاصة إلى ربة المنزل كونها المسؤولة عن صحة الأسرة وسلامتها لما تعده من طعام، وللغاية ينصحونها ببعض الخطوات التي تجنب الكثير من مشاكل التغذية وهي: 1- اختيار قائمة الطعام، أي أن تشتمل المائدة على العناصر الغذائية المطلوبة، ليس بالضرورة كل يوم وإنما بشكل متنوع خلال الأسبوع. 2- الإنتباه إلى طريقة الطهي، كغلي اللحوم على درجة عالية جدا (100) مم يكفل تخلصها من الميكروبات, والانتباه إلى استخدام البصل والثوم والبهارات كونها تزيد من صعوبة الهضم، التخفيف من استخدام المواد الدهنية تجنبا لحدوث تكدس لها في الأوعية الدموية (كوليسترول)، غسل الأواني جيدا وكذلك الخضار بالماء الساخن وعدم ترك الطعام مشكوفا بعد الإعداد لكي لا يلتقط جراثيم. 3- انتظام مواعيد الطعام (ويفضل ثلاث مرات يوميا) أي أن تحدد الوجبات بمواعيد خاصة صباحا (قرابة الثامنة) وظهرا (وأفضله بين الواحدة والثانية) ومساء (بين السابعة والثامنة). 4- ضرورة الالتزام بآداب المائدة لجهة ترتبيها، اجتماع جميع أفراد العائلة، وتجاذب الحديث المرح والابتعاد عن الأخبار المزعجة لأن من شأن ذلك أن يؤثر على شهية الطعام. للتغذية في جميع المجتمعات علاقة بحاجتنا الحيوية وعاداتنا الثقافية، إذ علينا أن نأكل لنعيش ولنعطي جسمنا الوقود اللام لإنجاز نشاطاتنا، ولكن ما من شيء يتأثر بالبيئة الاجتماعية والدينية أكثر من طريقة تحضير الطعام ونوعية الأطباق المرغوبة وساعة تناولها، مما يصعب معها أن نميز بين ما تحتاجه أجسامنا وما تفرضه الحضارة، ذلك أن بعض الباحثين أمثال "بولين كلير مونت" و"فيرجيني نوفل" في كتابهما "عش حياة أفضل" اللتين تريان أن هناك نوعين من الغداء ينبغي محاربتهما: "السندويشة" والوليمة، الغداء الذي اساسه الشاطئر لا يتضمن أصول الأكل الثلاث (الأكل ببطء/ الشرب بكثرة/ الخبز غير المخمر) أما مع الوليمة فإنها تتيح لك أكل شتى الأصناف الشهية والدسمة وهذا ما يدفع جهازك الهضمي إلى تجنيد كل طاقته فتشعر بفترة خمول لعدة ساعات.

هنا تجدون الصداقة الحقيقية

مشكور كتير عالموضوع


..

كلو ولك عمي كلو وعبو المعده تعبايه ولك ما في شي اهم من الاكل

هلق ع شي اكلة جقات (قشه) جنبها فاصولية ورز زقعود ع الطاوله شي ساعه ساعتين لحتى تنفزر ومرطلك بعدهن سيجاره اووووه


قال الوحدا لازم ما يكتر اكل ؟؟؟ من وين بتجيبو هالحكي


الأكل متعه ؟؟!!