ملايين الليرات صرفتها محافظة طرطوس في إشادة أبنية جديدة لإدارات ومؤسسات حكومية في السنوات الأخيرة، فلماذا لم يتذكروا أن الأبنية الحديثة في هذا العصر تحتوي على مرآب للسيارات. هكذا عبر بعض مواطني طرطوس عن رأيهم بقيام بلديتهم بقطع حوالي 40 شجرة من جذورها على الرصيف الغربي لحديقة الباسل.
كما وصف بعض المواطنين هذه الخطوة بالكارثة والجريمة، وتساءل الممثل والمخرج المسرحي دانيال الخطيب عن غياب الجهات الرقابية كالبيئة والمنظمات الأهلية وغيرها، "فنحن نحتاج إلى حبة تراب في هذا الزمن".
بينما اعتبر آخرون هذه الخطوة تسبب ضرراً للبيئة، وذهب السيد ناصر الدين مصطفى(موظف) إلى أبعد من ذلك، قائلاً:" ماذا سنقول لأطفالنا الذين يتعلمون في المدرسة قصائد وأناشيد عن أهمية زراعة الشجرة عندما يشاهدون منظر قطع الأشجار. ثم ألم يسمعوا باختراع اسمه مرآب طابقي".
من جهته، أكد السيد علام (مهني) أن البلدية عندما شاهدته يقطع إحدى الشجرات قرب محله في المنطقة الصناعية طلبت منه تقديم طلب رسمي وإلا تعرض للمساءلة القانونية، ويضيف: "فهم يقطعون ما يحلو لهم".
وبحسب ما علمنا أن بلدية طرطوس أقدمت على هذه الخطوة بعد أن وافقت المحافظة على تحويل هذا الرصيف إلى مرآب مأجور للسيارات، والذي كان يشهد (الرصيف) حركة مشاة كثيفة نوعاً ما، سواءً لموقع الحديقة في وسط المدينة أو لإقدام الكثير من المواطنين على ممارسة رياضة المشي عليه.
كبائن على الأرض.. لكن بلا تغطية
منذ سنتين، أعادت بلدية طرطوس تأهيل 6 كبائن بهدف وضعها في خدمة السائح، من خلال تجهيزها بحواسيب يتعرف من خلالها الزائر على أهم المواقع الأثرية في المحافظة.
وتم نشر هذه الكبائن في مواقع مختلفة من المدينة، بعد أن كلفت إعادة التأهيل أكثر من 100 ألف ليرة سورية .
لكن .ماذا حدث لهذه الكبائن؟.
باختصار، تم إزالة أبواب بعضها ورمي القمامة في أخرى ولم يتم وضع أي حاسوب منذ أن انتهى التأهيل وحتى الآن.
النظافة..الصورة تتكلم
لكي لا نتهم بأننا لا نرى سوى نصف الكأس، نوجه الشكر لمجلس مدينة طرطوس، الذي قام بتوزيع العشرات من سلات القمامة ضمن شوارع المدينة في الأيام القليلة الماضية.
ولكن للأسف بعض المواطنين يتعاملون بلا مبالاة فيما يتعلق بموضوع النظافة في مدينة طرطوس الساحلية والسياحية.
فالبعض يشرب فنجان قهوة في الشارع وبدلاً من فتح سلة القمامة الجديدة ورميه بها يضع الفنجان على الغطاء، أما أكياس القمامة فيتم وضعها بجانب السلة وليس داخلها. ونترك للصورة أن تتكلم عن هذه النقطة.
والآن..
لا أعلم إلى متى سنبقى نتحدث عن أمور أصبحت من البديهيات، سواء من ناحية أهمية الأشجار أو المحافظة على البيئة، وعلى قولة أحدهم" العالم بدأ بشراء أراضي على القمر ونحن مازلنا نفكر بمن ألف الدلعونا".
كما وصف بعض المواطنين هذه الخطوة بالكارثة والجريمة، وتساءل الممثل والمخرج المسرحي دانيال الخطيب عن غياب الجهات الرقابية كالبيئة والمنظمات الأهلية وغيرها، "فنحن نحتاج إلى حبة تراب في هذا الزمن".
بينما اعتبر آخرون هذه الخطوة تسبب ضرراً للبيئة، وذهب السيد ناصر الدين مصطفى(موظف) إلى أبعد من ذلك، قائلاً:" ماذا سنقول لأطفالنا الذين يتعلمون في المدرسة قصائد وأناشيد عن أهمية زراعة الشجرة عندما يشاهدون منظر قطع الأشجار. ثم ألم يسمعوا باختراع اسمه مرآب طابقي".
من جهته، أكد السيد علام (مهني) أن البلدية عندما شاهدته يقطع إحدى الشجرات قرب محله في المنطقة الصناعية طلبت منه تقديم طلب رسمي وإلا تعرض للمساءلة القانونية، ويضيف: "فهم يقطعون ما يحلو لهم".
وبحسب ما علمنا أن بلدية طرطوس أقدمت على هذه الخطوة بعد أن وافقت المحافظة على تحويل هذا الرصيف إلى مرآب مأجور للسيارات، والذي كان يشهد (الرصيف) حركة مشاة كثيفة نوعاً ما، سواءً لموقع الحديقة في وسط المدينة أو لإقدام الكثير من المواطنين على ممارسة رياضة المشي عليه.
كبائن على الأرض.. لكن بلا تغطية
منذ سنتين، أعادت بلدية طرطوس تأهيل 6 كبائن بهدف وضعها في خدمة السائح، من خلال تجهيزها بحواسيب يتعرف من خلالها الزائر على أهم المواقع الأثرية في المحافظة.
وتم نشر هذه الكبائن في مواقع مختلفة من المدينة، بعد أن كلفت إعادة التأهيل أكثر من 100 ألف ليرة سورية .
لكن .ماذا حدث لهذه الكبائن؟.
باختصار، تم إزالة أبواب بعضها ورمي القمامة في أخرى ولم يتم وضع أي حاسوب منذ أن انتهى التأهيل وحتى الآن.
النظافة..الصورة تتكلم
لكي لا نتهم بأننا لا نرى سوى نصف الكأس، نوجه الشكر لمجلس مدينة طرطوس، الذي قام بتوزيع العشرات من سلات القمامة ضمن شوارع المدينة في الأيام القليلة الماضية.
ولكن للأسف بعض المواطنين يتعاملون بلا مبالاة فيما يتعلق بموضوع النظافة في مدينة طرطوس الساحلية والسياحية.
فالبعض يشرب فنجان قهوة في الشارع وبدلاً من فتح سلة القمامة الجديدة ورميه بها يضع الفنجان على الغطاء، أما أكياس القمامة فيتم وضعها بجانب السلة وليس داخلها. ونترك للصورة أن تتكلم عن هذه النقطة.
والآن..
لا أعلم إلى متى سنبقى نتحدث عن أمور أصبحت من البديهيات، سواء من ناحية أهمية الأشجار أو المحافظة على البيئة، وعلى قولة أحدهم" العالم بدأ بشراء أراضي على القمر ونحن مازلنا نفكر بمن ألف الدلعونا".
حسين جنيدي