رغم التفاوت بين أداء كلّ من الأسواق المحلية، تفوقت حصيلة بورصات الخليج على أداء سائر البورصات العالمية التي تأثرت بتداعيات الأزمة الاقتصادية في إيرلندا، وفقاً لبنك رسملة الاستثماري. فقد سجلت البورصات المحلية مجتمعة نمواً بنسبة 8.33% مقارنة بالعام الماضي، في حين لم يتجاوز نمو البورصات العالمية نسبة 2.1%، وكانت بورصة قطر الأفضل أداءً في المنطقة.
تواصل بورصة قطر نموها وسط ثقة متزايدة بالاقتصاد المحلي بعد الإعلان عن فوز ملف الترشيح لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA 2022، لتضيف نسبة 1.13% إلى النمو الذي كانت قد حققته في العام 2010 والذي بلغ 24.75%. ويضع هذا الأداء السوق القطرية في مقدّمة أسواق الأسهم في الشرق الأوسط.
أمام هذا النمو القياسي لبورصة قطر، قد يبدو أداء سوق الأسهم السعودية أكثر تواضعاً، إلا أنها تمكّنت بفضل ارتفاع أسعار النفط، وزيادة الإنفاق الحكومي بنسبة 7.4% هذا العام من تسجيل نمو محدود بنسبة 0.06% عن نسبة 7.97% التي حققتها في العام الماضي لتبلغ 6609.53 نقطة، مع ارتفاع قيمة 97 سهماً مقابل تراجع 26 سهماً واستقرار 22 سهماً.
وقد أجرى آيجي أونو، الخبير المالي لدى الأهلي كابيتال، الشركة الاستثمارية المستقلة من البنك الأهلي التجاري، مقابلة حصريّة مع Ameinfo.com علّق خلالها قائلاً: "شهدت السوق السعودية المالية نمواً ملحوظاً في العام 2010، ونتوقّع أن يستمر هذا النمو خلال العام 2011. فمعدّل السعر السوقي مقارنة بالعائد على السهم تساوي حالياً 19X، وهو يناهز أعلى معدّل في تاريخ السوق الذي بلغ 20X. ونتوقع أن يستمر هذا النمو في عام 2011، مع تواصل أرباح الشركات، ما من شأنه أن يرفع أسعار الأسهم وبالتالي مؤشر السوق العام".
تواصل بورصة قطر نموها وسط ثقة متزايدة بالاقتصاد المحلي بعد الإعلان عن فوز ملف الترشيح لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA 2022، لتضيف نسبة 1.13% إلى النمو الذي كانت قد حققته في العام 2010 والذي بلغ 24.75%. ويضع هذا الأداء السوق القطرية في مقدّمة أسواق الأسهم في الشرق الأوسط.
أمام هذا النمو القياسي لبورصة قطر، قد يبدو أداء سوق الأسهم السعودية أكثر تواضعاً، إلا أنها تمكّنت بفضل ارتفاع أسعار النفط، وزيادة الإنفاق الحكومي بنسبة 7.4% هذا العام من تسجيل نمو محدود بنسبة 0.06% عن نسبة 7.97% التي حققتها في العام الماضي لتبلغ 6609.53 نقطة، مع ارتفاع قيمة 97 سهماً مقابل تراجع 26 سهماً واستقرار 22 سهماً.
وقد أجرى آيجي أونو، الخبير المالي لدى الأهلي كابيتال، الشركة الاستثمارية المستقلة من البنك الأهلي التجاري، مقابلة حصريّة مع Ameinfo.com علّق خلالها قائلاً: "شهدت السوق السعودية المالية نمواً ملحوظاً في العام 2010، ونتوقّع أن يستمر هذا النمو خلال العام 2011. فمعدّل السعر السوقي مقارنة بالعائد على السهم تساوي حالياً 19X، وهو يناهز أعلى معدّل في تاريخ السوق الذي بلغ 20X. ونتوقع أن يستمر هذا النمو في عام 2011، مع تواصل أرباح الشركات، ما من شأنه أن يرفع أسعار الأسهم وبالتالي مؤشر السوق العام".