قد يكون يوماً عاديّاً, بتفاصيله المعتادة ...
قد تكون حزيناً أم سعيداً ...
لكنه يوم يذكرنا بمن نحب ...
لا أريد الدخول في متاهة الحلال أو الحرام ...
لكنه وقفة جميلة, في عالم بات ينبض بالكره و الجاهلية ...
حياة أقرب ما تكون الى مسلسل تراجيديّ
بحلقات تزداد شؤماً كلما اقتربنا من حلقته الأخيرة ...
ليس هو عيد العشاق, انه عيد الحب ...
حب الأب للأم و الأولاد, حب الأخ لأخيه ...
حب الجار لجاره, حب الانسان للآخرين ...
نعم أعلم جيداً أن المحبة لا تحدد في يوم معيّن ...
و لا تخضع لأجندة المواقيت ...
لكن اعتبروها لحظة تفكير و تقدير الى انفسنا أولاً
و من ثم الى الوسط المحيط ...
لا اطالبكم بالورود, و لا بالقلوب الحمراء ذائعة السيط ...
لنتأمل في هذا اليوم و نحب بعضنا ...
فرصة لكل انسان أن يكفر خطاياه, بحق أي شخص
قد نكون قد أسأنا له ...
سواء بالكلام الجارح, أم حتى بالجفاء و البُعد ...
لا أعني بُعد المسافة, و انما بُعد المحبة ...
جمهورنا الكريم, أكثركم صاحب قلب واسع ...
و صدر رحب, أرجوك لا تكن عبداً للتمسك بالخطأ ...
اعتمد على المصارحة الغير جارحة, و اعتمد
المبادرة الطيبة سلاحاً ليس لكي تقتل به شخصاً
انما لتحب و تعتذر ...
هل سمعت أيها الرياضيّ عن الحب المعتدلْ ...
حبُ لا يرزخ تحت ظل التعصب ...
التعصب المريض, اذي يشعرك بأنك تخلص لناديك
لكنك على أرض الواقع و الوعي المنطقي, تسيء له
و تجرحه ألف مرة, و تكسب عداء الناس لمن تحب ...
أيها الجمهور الرياضيّ الكبير ...
الصغير منكم و الكبير, بألونكم الجميلة ...
بادروا الى محبة بعضكم, الخير في المحبة
و الكره سيد الأشرار ...
و دمتم بمحبة ...
بقلم محمد العكش
قد تكون حزيناً أم سعيداً ...
لكنه يوم يذكرنا بمن نحب ...
لا أريد الدخول في متاهة الحلال أو الحرام ...
لكنه وقفة جميلة, في عالم بات ينبض بالكره و الجاهلية ...
حياة أقرب ما تكون الى مسلسل تراجيديّ
بحلقات تزداد شؤماً كلما اقتربنا من حلقته الأخيرة ...
ليس هو عيد العشاق, انه عيد الحب ...
حب الأب للأم و الأولاد, حب الأخ لأخيه ...
حب الجار لجاره, حب الانسان للآخرين ...
نعم أعلم جيداً أن المحبة لا تحدد في يوم معيّن ...
و لا تخضع لأجندة المواقيت ...
لكن اعتبروها لحظة تفكير و تقدير الى انفسنا أولاً
و من ثم الى الوسط المحيط ...
لا اطالبكم بالورود, و لا بالقلوب الحمراء ذائعة السيط ...
لنتأمل في هذا اليوم و نحب بعضنا ...
فرصة لكل انسان أن يكفر خطاياه, بحق أي شخص
قد نكون قد أسأنا له ...
سواء بالكلام الجارح, أم حتى بالجفاء و البُعد ...
لا أعني بُعد المسافة, و انما بُعد المحبة ...
جمهورنا الكريم, أكثركم صاحب قلب واسع ...
و صدر رحب, أرجوك لا تكن عبداً للتمسك بالخطأ ...
اعتمد على المصارحة الغير جارحة, و اعتمد
المبادرة الطيبة سلاحاً ليس لكي تقتل به شخصاً
انما لتحب و تعتذر ...
هل سمعت أيها الرياضيّ عن الحب المعتدلْ ...
حبُ لا يرزخ تحت ظل التعصب ...
التعصب المريض, اذي يشعرك بأنك تخلص لناديك
لكنك على أرض الواقع و الوعي المنطقي, تسيء له
و تجرحه ألف مرة, و تكسب عداء الناس لمن تحب ...
أيها الجمهور الرياضيّ الكبير ...
الصغير منكم و الكبير, بألونكم الجميلة ...
بادروا الى محبة بعضكم, الخير في المحبة
و الكره سيد الأشرار ...
و دمتم بمحبة ...
بقلم محمد العكش