فجر النائب السابق أبو العز الحريري مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أنه يملك وثيقة تقول أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك وضع في السنة الثانية من حكمه أي عام 1982 في احد البنوك السويسرية حوالي 19 آلف و400 كيلو جرام من مادة البلاتينيوم تقدر قيمتها بحوالي 14 مليار دولار.
وأضاف الحريري في مقابلة مع قناة الجزيرة أمس الأربعاء أن هذه الكمية من البلاتنيوم كانت موجودة باسم الرئيس الراحل أنور السادات على أساس أنها رصيد ذهب لمصر، ولكن مبارك اودعها باسمه شخصيا في سويسرا وهي موجودة للآن.
وأشار الحريري إلى أن مجمل الثروة التي تتداول في الخارج عن مبارك و وأبنائه تتجاوز مئات المليارات وليس 70 كما يقال.
وفي هذا الشأن تساءل الحريري لماذا تم التنبيه علي الصحفيين ورؤساء التحرير من أيام أن يكفوا الكلام عن ثورة مبارك؟ ولماذا التراجع الأوروبي عن أنهم مستعدون تجميد كل الثروات ماعدا ثروة مبارك؟
ويضيف الحريري هل ذلك يتم لأن الأمر متشابك مع جهات أخري عديدة ومصالح معينة؟ أم أن هناك ضغوط إسرئيلية؟
ويؤكد الحريري أن هناك الكثير من المستندات والوثائق التي توضح ثروة مبارك، وناشد الحريري الجيش المصري قائلاً "لابد أن يدع الجيش المصري هذا الموضوع في قمة أولوياته .. لأنه إذا لم تستعاد ثروة مبارك وخاصة الثروة التي وضعت باسمه في ثاني سنة من حكمه وتكون هذه الثروة تحت تصرف الشعب المصري فإن ذلك سيكون إخلالاً من الجيش في تأدية واجباته.
دي برس
وأضاف الحريري في مقابلة مع قناة الجزيرة أمس الأربعاء أن هذه الكمية من البلاتنيوم كانت موجودة باسم الرئيس الراحل أنور السادات على أساس أنها رصيد ذهب لمصر، ولكن مبارك اودعها باسمه شخصيا في سويسرا وهي موجودة للآن.
وأشار الحريري إلى أن مجمل الثروة التي تتداول في الخارج عن مبارك و وأبنائه تتجاوز مئات المليارات وليس 70 كما يقال.
وفي هذا الشأن تساءل الحريري لماذا تم التنبيه علي الصحفيين ورؤساء التحرير من أيام أن يكفوا الكلام عن ثورة مبارك؟ ولماذا التراجع الأوروبي عن أنهم مستعدون تجميد كل الثروات ماعدا ثروة مبارك؟
ويضيف الحريري هل ذلك يتم لأن الأمر متشابك مع جهات أخري عديدة ومصالح معينة؟ أم أن هناك ضغوط إسرئيلية؟
ويؤكد الحريري أن هناك الكثير من المستندات والوثائق التي توضح ثروة مبارك، وناشد الحريري الجيش المصري قائلاً "لابد أن يدع الجيش المصري هذا الموضوع في قمة أولوياته .. لأنه إذا لم تستعاد ثروة مبارك وخاصة الثروة التي وضعت باسمه في ثاني سنة من حكمه وتكون هذه الثروة تحت تصرف الشعب المصري فإن ذلك سيكون إخلالاً من الجيش في تأدية واجباته.
دي برس