أراك ياقلبي حزيناً تائهاً
وتغص بالأنين فلا تستطيع أن تنادي
وأنت ياعيوني أراك ثكلى
وأدرك أنك تعاني كثرة السهادِ
حتى وإن استطعت النوم
يمنعك حبيبي من الرقادِ
فكم من ليلةٍ لمحت طيفك
فنهضت مسرعة ً وحسبت أنك آتي
ودعوت الله أن لايطيل غيابك
فأكثرت من دعائي وضاعفت صلواتي
سأترك عمري يمضي ورائي
وأعلن عندما ألقاك أول يومٍ في حياتي
فكل يوم ٍ يمضي وأنت بعيدٌ
يُطعن قلبي ألف مرة
وأنت حبيبي..........أولم تشعر يوماً بغيابي
فلو كانت جنات الفردوس في كثرة المعاناة
لكنت في السموات-أنا وحدي-من يفتح جميع الأبواب
أحببتك
وأحبك
وسأظل أحبك
لذا أسألك بالله كفاك تجريحاً لفؤادي