من مقدمة الكتــــاب:
تحتل إدارة المخابرات المركزية، التي تتبع مباشرة للرئيس الأمريكي مكانة خاصة في آلية السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، إذ ان قادة الولايات المتحدة لا يفكرون في تحقيق برامج السياسية الخارجية دون اللجوء إلى التجسس والتخريب الواسعين. واستخدام العنف في العلاقات الدولية، تحت ستار الدوائر الخاصة الأمريكية والغربية بما في ذلك الستار الدبلوماسي يسيء بشكل كبير إلى التطور الطبيعي لهذه العلاقات. وتجلى الطابع العدواني لإدارة المخابرات المركزية والهيئات التابعة لها بشكل خاص في النصف الثاني من الثمانينات، عندما سُخرت هيئات الاستخبارات الامبريالية لخدمة الدوائر العسكرية والرأسمالية الاحتكارية. تستند سياسة هذه الدوائر إلى المفهوم الخاطئ للارهاب العالمي في السنوات الاخيرة، وإلى مقاومة التقدم وسلب الشعوب حقوقها وحرياتها. وتعمل الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في الدرجة الأولى ضد الاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الاخرى، إذ يرفض الساسة الرجعيون القبول بتعزيز مواقع الاشتراكية العالمية وحركات التحرر الوطنية والاحزاب العمالية والشيوعية في الدول الرأسمالية. يحدد التدخل الأجنبي وخطر القوة العسكرية والتجسس النووي والنشاطات التخريبية والحصار الاقتصادي والحرب النفسية طبيعة الوسائل التي تستخدمها الامبريالية الأمريكية لمحاصرة التحولات الاشتراكية الكبيرة القائمة في العالم....
ف. ف بتروسينكو
لتحميل الكتـــاب:
http://www.4shared.com/file/uY1HEZ2V/____.html
تحياتي.
تحتل إدارة المخابرات المركزية، التي تتبع مباشرة للرئيس الأمريكي مكانة خاصة في آلية السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، إذ ان قادة الولايات المتحدة لا يفكرون في تحقيق برامج السياسية الخارجية دون اللجوء إلى التجسس والتخريب الواسعين. واستخدام العنف في العلاقات الدولية، تحت ستار الدوائر الخاصة الأمريكية والغربية بما في ذلك الستار الدبلوماسي يسيء بشكل كبير إلى التطور الطبيعي لهذه العلاقات. وتجلى الطابع العدواني لإدارة المخابرات المركزية والهيئات التابعة لها بشكل خاص في النصف الثاني من الثمانينات، عندما سُخرت هيئات الاستخبارات الامبريالية لخدمة الدوائر العسكرية والرأسمالية الاحتكارية. تستند سياسة هذه الدوائر إلى المفهوم الخاطئ للارهاب العالمي في السنوات الاخيرة، وإلى مقاومة التقدم وسلب الشعوب حقوقها وحرياتها. وتعمل الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في الدرجة الأولى ضد الاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الاخرى، إذ يرفض الساسة الرجعيون القبول بتعزيز مواقع الاشتراكية العالمية وحركات التحرر الوطنية والاحزاب العمالية والشيوعية في الدول الرأسمالية. يحدد التدخل الأجنبي وخطر القوة العسكرية والتجسس النووي والنشاطات التخريبية والحصار الاقتصادي والحرب النفسية طبيعة الوسائل التي تستخدمها الامبريالية الأمريكية لمحاصرة التحولات الاشتراكية الكبيرة القائمة في العالم....
ف. ف بتروسينكو
لتحميل الكتـــاب:
http://www.4shared.com/file/uY1HEZ2V/____.html
تحياتي.