تحقيقات
لا رأسمالية ولا اشتراكية"سطل وممسحة" فرصة عمل حقيقية!
قبل إشراقة الخيوط الاولى للشمس تراه مدججاً بأسلحته الخفيفة جداً،دافعه الاصرار للتغلب على متطلبات الحياة البسيطة..بساطة العقدة أمام المنشار!وتأمين لقمة العيش..(محمد.ا) الذي لم تمكنه ظروفه المعيشية في كنف والديه من متابعة دراسته ولم ينل سوى شهادة الدراسةلا رأسمالية ولا اشتراكية"سطل وممسحة" فرصة عمل حقيقية!
الابتدائية،استطاع خلق فرصة عمل بلا مساعدة من أحد ودون اللجوء لمكاتب التشغيل وبعيداً عن كل النظريات الاقتصادية المطروحة والمنظورة بالعالم شرقاً وغرباً،فأسلحته الخفيفة (سَطلُ ماءٍ ومِمسَحة) تكفيه لغسيل وتنظيف عشرات السيارات التي وجد فيها بالاتفاق مع أصحابها على مبلغ شهري زهيد ليقوم بمسحها بشكل يومي، وجد فيها عملاً ومصدر رزقٍ يعتاش منه ويعيل أسرته بشرفٍ وكرامة،جل تخوفه من دورية ما من جهة ما تضبطه وفي ((سطله)) أكثر من خمسة ليترات من الماء وعندها ستسطره مخالفة هدرو(إسالة ماء)!!
ابتسامته اللطيفة لا تفارق وجهه،يشكر الله على الصحة ويقول:"مستورة والحمد لله أستطيع دفع إيجار منزلي المؤلف من غرفتين وتأمين متطلبات زوجتي وطفلي وأهم شيء لدي هو التعليم لطفلي وتقديم ما أستطيع له لئلا يبقى دون شهاداتٍ دراسيةٍ عليا..."
يشاركه(عبدو) ابن عمه كمساعدٍ له بعمله "والرزق على الله" ولا يحمل (عبدو) شهادة دراسية تفوق شهادة (محمد.ا) معلمه
كان (محمد.ا) متخوفاً من الحديث بدايةً ظاناً أن ثمة ضريبةً ما ستفرض عليه لأجل عمله بعد أن يتضح للمسؤولين المعنيين أنه يمارس عملاً دون ترخيص ولربما ثمة من يعتبره ممن يعملون باقتصاد الظل غير المنظم وتجب ملاحقته ضريبياً حفاظاً على حقوق الخزينة!!
_____________________________________
هنا تجدون الصداقة الحقيقية
لا رأسمالية ولا اشتراكية"سطل وممسحة" فرصة عمل حقيقية!
قبل إشراقة الخيوط الاولى للشمس تراه مدججاً بأسلحته الخفيفة جداً،دافعه الاصرار للتغلب على متطلبات الحياة البسيطة..بساطة العقدة أمام المنشار!وتأمين لقمة العيش..(محمد.ا) الذي لم تمكنه ظروفه المعيشية في كنف والديه من متابعة دراسته ولم ينل سوى شهادة الدراسةلا رأسمالية ولا اشتراكية"سطل وممسحة" فرصة عمل حقيقية!
الابتدائية،استطاع خلق فرصة عمل بلا مساعدة من أحد ودون اللجوء لمكاتب التشغيل وبعيداً عن كل النظريات الاقتصادية المطروحة والمنظورة بالعالم شرقاً وغرباً،فأسلحته الخفيفة (سَطلُ ماءٍ ومِمسَحة) تكفيه لغسيل وتنظيف عشرات السيارات التي وجد فيها بالاتفاق مع أصحابها على مبلغ شهري زهيد ليقوم بمسحها بشكل يومي، وجد فيها عملاً ومصدر رزقٍ يعتاش منه ويعيل أسرته بشرفٍ وكرامة،جل تخوفه من دورية ما من جهة ما تضبطه وفي ((سطله)) أكثر من خمسة ليترات من الماء وعندها ستسطره مخالفة هدرو(إسالة ماء)!!
ابتسامته اللطيفة لا تفارق وجهه،يشكر الله على الصحة ويقول:"مستورة والحمد لله أستطيع دفع إيجار منزلي المؤلف من غرفتين وتأمين متطلبات زوجتي وطفلي وأهم شيء لدي هو التعليم لطفلي وتقديم ما أستطيع له لئلا يبقى دون شهاداتٍ دراسيةٍ عليا..."
يشاركه(عبدو) ابن عمه كمساعدٍ له بعمله "والرزق على الله" ولا يحمل (عبدو) شهادة دراسية تفوق شهادة (محمد.ا) معلمه
كان (محمد.ا) متخوفاً من الحديث بدايةً ظاناً أن ثمة ضريبةً ما ستفرض عليه لأجل عمله بعد أن يتضح للمسؤولين المعنيين أنه يمارس عملاً دون ترخيص ولربما ثمة من يعتبره ممن يعملون باقتصاد الظل غير المنظم وتجب ملاحقته ضريبياً حفاظاً على حقوق الخزينة!!
_____________________________________
هنا تجدون الصداقة الحقيقية