تم اليوم بتاريخ 24/2/2011 ضمن صالة المؤتمرات في المديرية العامة للمرفأ عقد ورشة العمل لمناقشة قانون المحاسبة الضريبية رقم 24 الذي صدر عام 2003 و التعديلات التي أحدثت فيه عام 2006 و مفهوم الإدارة الضريبية في سورية و ذلك بحضور عدد من الفعاليات الإدارية و الجامعية التي كان أبرزها د. محمد معلا رئيس جامعة تشرين ، د. زكي نجيب المدير العام للمديرية العامة للمرفأ و عميد كلية الاقتصاد الثانية د. نديم حمود بالإضافة للـ د. طلال سليمان ، د. أديب برهوم ، د. لؤي صيوح ، و السادة المحاضران د. علي ابراهيم رئيس قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد الثانية و د. مدين الضابط .
حيث افتتحت الجلسة بكلمة موجزة من قبل د. علي ابراهيم تحدث فيها بلمحة مختصرة عن كلية الاقتصاد الثانية و عن أجواء التبادل المعرفي بين الكادرين الطلابي و التدريسي و عن تفوق و تميز هذه الكلية عن سواها بالمستوى العلمي الرفيع لطلابهما و الذي تجلى من خلال الدفعتين اللتين تم تخريجهما. كما تخللت الكلمة شكراً خاصاً للـ د. محمد معلا و د. زكي نجيب على حضورهما و دعمهما لجميع الندوات و النشاطات الطلابية و اهتمامهما خصوصا بطلاب الاقتصاد لكونهم بناة الاقتصاد الوطني و تحدث أيضا د. ابراهيم عن التعاون المتبادل بين كل من إدارة الجامعة الرئيسية في اللاذقية و إدارات كليات طرطوس و من بينها الاقتصاد و بين الطلاب لتحقيق أعلى مستوى علمي تفخر به سورية.
ثم تلت كلمة للـ د. معلا مرحبا فيها بالطلاب و الحضور و تحدث عن واقع التعليم في سورية و جامعة تشرين خصوصا حيث نوه أن حصة وزارة التعليم العالي من ميزانية الخطة الخمسية 11 هي 95 مليار ليرة سورية ستنفق على تطوير أساليب التعليم و تطوير المناهج و زيادة قدرة استيعاب الجامعات و توسعها.
حيث أشار أنه سيتم افتتاح كلية الهندسة البحرية في طرطوس في الوقت القريب و أن سورية ستظل مضرب المثل و محل الدهشة بين جميع دول العالم من حيث مجانية التعليم الجامعي و احتوائه لجميع شرائح و طبقات الشعب.
أما ختام كلمات الترحيب كان مع د. زكي نجيب الذي أوجز كلمته من خلال إشارته على التعاون و التكافل بين المؤسسات الحكومية للدولة مع كلية الاقتصاد و اهتمامها بالمتفوقين حيث صرح أن الطلاب الثلاثة الأوائل من كل عام سيوظفون بعقد مدته 3 شهور في المديرية العامة للمرفأ كنوع من المكافأة لهم و لتفوقهم.
أما بعد التأهيل و الترحيب و الاستقبال شرع السادة: د.علي ابراهيم و د. مدين الضابط بالبدء في محاضرتهما حول قانون المحاسبة الضريبية رقم 24 الذي صدر عام 2003 و مفهوم الإدارة الضريبية في سورية التي سنستعرض أبرز النقاط فيها كما يلي :
كانت النقطة الأولى التي تحدث عنها د. علي ابراهيم هي توضيح مفهوم الضريبة بأنها أداة هامة من أدوات السياسة الاقتصادية و الاجتماعية و المالية للدولة و قد وضع عدة تعاريف أهمها ذلك التعريف الذي وضعه عالم الضرائب الشهير MEHL .
كما تم تناول موضوع الاصلاحات الضريبية و المالية في سورية التي تتجلى أهميتها بتطور مستوى معيشة الفرد و ازدياد حاجاته و اختلاف أساليب و آليات الانتاج و الدخل.
كما أكدّ على أهمية القانون 24 و الخطوة الهامة التي قامت بتعديله عام 2006 .
و أهمية ورشة العمل هذه و تقديمها ما تم إنجازه على صعيد التشريعات الضريبية في سورية.
المحاور الأساسية لورشة العمل :
1- التعديلات التي طرأت على التشريعات الضريبية في سورية من خلال استعراض التشريعات القائمة في الوقت الراهن.
2- .الإدارة الضريبية و أهميتها في تسيير شؤون المؤسسات الضريبية
بالإضافة إلى ذلك فقد وضع د. علي دواعي اصدار الضرائب على الدخل و النشاطات المنتجة ألا و هي أهميتها العظمى للخزينة العامة لكونها من أهم الموارد للدولة التي تلي المورد النفطي.
كما تم شرح مضمون القانون المذكور آنفا و الدخول في الأبواب التي تضمنها و على من تستحق بحسب ما تضمن القانون 24 مع ذكر نوعي الضرائب (موجبة و سالبة) التي تفاجئ الحضور حقيقة عندما علموا بوجود ما يسمى الضريبة السالبة التي يتم بمضمونها دفع المبالغ النقدية للأفراد من قبل الدولة (أي عكس ما هو معروف).
إضافة لذلك نرى وجود عدد من المحفزات التي تطرحها الدولة للتجار و ذلك بتقديم خصومات في حال الدفع المقدم للضرائب عن الأجل اللاحق و تقديم إعفاءات ضريبية على بعض النشاطات المحددة التي جائت مع صدور المرسوم التشريعي 51 عام 2006 و كأمثلة على بعض هذه النشاطات : رعي الأغنام ، الرسم ، النحت ، تأليف الألحان و الأغاني ، الفرق الموسيقة و ضرائب دور الحضانة.
كما حدد المرسوم الحد الأقصى من الأرباح الذي بموجبه يعفى أي نشاط تجاري من الضريبة ألا و هو 50000 ليرة سورية .
نذكر أيضا أنه تم طرح ملامح و سمات النظام الاقتصادي في سورية و محدداته التي يقوم عليها و ماذا يطبق منه على أرض الواقع.
و أيضا تم النقاش على السياسة المالية الداخلية و التي بموجبها انهارت الرأس مالية و انخفاض اقتصاد السوق وفقا للبحوث التي أجريت و حررت عام 2010 .
أما عن ما ورد عن الإدارة الضريبية في محاضرتنا .. فقد تحدث عنها الـ د. مدين الضابط (استاذ في قسم المحاسبة بكلية الاقتصاد) مطولا و تفصيلا ولا يسعني أن أذكر فحواها و ذلك لترابط أفكارها و غناها إذ أن ذكرت شيئا فسأكون مشوها للمضمون المتناسق لموضوع الشرح . فلا يمكنني القول إلا أنه تم التوسع و التعمق في مجالات بحوث الإدارة الضريبية و أهميتها تطبيق أصولها لتحقيق الرضا عند كل من التاجر و الدولة و منع كافة أشكال التهرب الضريبي الذي يعتبر من الجرائم التي يحاسب عليها الفرد .
لا نغفل عن الذكر أنه تخللت أجواء ورشة العمل هذي أجواء المناقشة و الآراء و الاقتراحات البناءة بالإضافة لإضفاء جو من روح الدعابة (الاقتصادية) من قبل السادة المحاضرين الذي أعطى رونقا يضاف إلى جمالية الطرح القيّم.
و كنت أتمنى بحق أن يشاركنا جميع الزملاء في هذا الحدث
فمن فور جامعة شاركنا الزميل : نسيم الأربعين ، عطر القلوب ، anas3fcb
في النهاية أوجه شكري الكبير باسمي و باسم منتدى فور جامعة إلى د. علي ابراهيم و د. مدين الضابط اللذان هما بحق مفخرة و مثل يحتذى به من الثقافة و العلم و الآداب الرفيعة و المكانة المرموقة في قلوب جميع طلابهم.
و نشكر أيضا د. محمد يحيى معلا على اهتمامه المتكرر و الدؤوب بكل ما يصب في مصلحة التعليم العالي و شؤون الطلاب.
و الشكر للـ د. زكي نجيب المدير العام للمديرية العامة للمرفأ على اهتمامه أيضا بتشجيع التفوق و استضافته الكريمة لنا.
و ختام المسك في مقالتي سيكون شكرا من القلب .. قلب جميع الطلاب و الأمة النابض لسيادة الدكتور بشار حافظ الأسد حفظه الله و أدامه قائدا مفدى للشعب السوري الأبي الذي سيبقى تحت رايته للأبد ....
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ميلاد محمد – فور جامعة
حيث افتتحت الجلسة بكلمة موجزة من قبل د. علي ابراهيم تحدث فيها بلمحة مختصرة عن كلية الاقتصاد الثانية و عن أجواء التبادل المعرفي بين الكادرين الطلابي و التدريسي و عن تفوق و تميز هذه الكلية عن سواها بالمستوى العلمي الرفيع لطلابهما و الذي تجلى من خلال الدفعتين اللتين تم تخريجهما. كما تخللت الكلمة شكراً خاصاً للـ د. محمد معلا و د. زكي نجيب على حضورهما و دعمهما لجميع الندوات و النشاطات الطلابية و اهتمامهما خصوصا بطلاب الاقتصاد لكونهم بناة الاقتصاد الوطني و تحدث أيضا د. ابراهيم عن التعاون المتبادل بين كل من إدارة الجامعة الرئيسية في اللاذقية و إدارات كليات طرطوس و من بينها الاقتصاد و بين الطلاب لتحقيق أعلى مستوى علمي تفخر به سورية.
ثم تلت كلمة للـ د. معلا مرحبا فيها بالطلاب و الحضور و تحدث عن واقع التعليم في سورية و جامعة تشرين خصوصا حيث نوه أن حصة وزارة التعليم العالي من ميزانية الخطة الخمسية 11 هي 95 مليار ليرة سورية ستنفق على تطوير أساليب التعليم و تطوير المناهج و زيادة قدرة استيعاب الجامعات و توسعها.
حيث أشار أنه سيتم افتتاح كلية الهندسة البحرية في طرطوس في الوقت القريب و أن سورية ستظل مضرب المثل و محل الدهشة بين جميع دول العالم من حيث مجانية التعليم الجامعي و احتوائه لجميع شرائح و طبقات الشعب.
أما ختام كلمات الترحيب كان مع د. زكي نجيب الذي أوجز كلمته من خلال إشارته على التعاون و التكافل بين المؤسسات الحكومية للدولة مع كلية الاقتصاد و اهتمامها بالمتفوقين حيث صرح أن الطلاب الثلاثة الأوائل من كل عام سيوظفون بعقد مدته 3 شهور في المديرية العامة للمرفأ كنوع من المكافأة لهم و لتفوقهم.
أما بعد التأهيل و الترحيب و الاستقبال شرع السادة: د.علي ابراهيم و د. مدين الضابط بالبدء في محاضرتهما حول قانون المحاسبة الضريبية رقم 24 الذي صدر عام 2003 و مفهوم الإدارة الضريبية في سورية التي سنستعرض أبرز النقاط فيها كما يلي :
كانت النقطة الأولى التي تحدث عنها د. علي ابراهيم هي توضيح مفهوم الضريبة بأنها أداة هامة من أدوات السياسة الاقتصادية و الاجتماعية و المالية للدولة و قد وضع عدة تعاريف أهمها ذلك التعريف الذي وضعه عالم الضرائب الشهير MEHL .
كما تم تناول موضوع الاصلاحات الضريبية و المالية في سورية التي تتجلى أهميتها بتطور مستوى معيشة الفرد و ازدياد حاجاته و اختلاف أساليب و آليات الانتاج و الدخل.
كما أكدّ على أهمية القانون 24 و الخطوة الهامة التي قامت بتعديله عام 2006 .
و أهمية ورشة العمل هذه و تقديمها ما تم إنجازه على صعيد التشريعات الضريبية في سورية.
المحاور الأساسية لورشة العمل :
1- التعديلات التي طرأت على التشريعات الضريبية في سورية من خلال استعراض التشريعات القائمة في الوقت الراهن.
2- .الإدارة الضريبية و أهميتها في تسيير شؤون المؤسسات الضريبية
بالإضافة إلى ذلك فقد وضع د. علي دواعي اصدار الضرائب على الدخل و النشاطات المنتجة ألا و هي أهميتها العظمى للخزينة العامة لكونها من أهم الموارد للدولة التي تلي المورد النفطي.
كما تم شرح مضمون القانون المذكور آنفا و الدخول في الأبواب التي تضمنها و على من تستحق بحسب ما تضمن القانون 24 مع ذكر نوعي الضرائب (موجبة و سالبة) التي تفاجئ الحضور حقيقة عندما علموا بوجود ما يسمى الضريبة السالبة التي يتم بمضمونها دفع المبالغ النقدية للأفراد من قبل الدولة (أي عكس ما هو معروف).
إضافة لذلك نرى وجود عدد من المحفزات التي تطرحها الدولة للتجار و ذلك بتقديم خصومات في حال الدفع المقدم للضرائب عن الأجل اللاحق و تقديم إعفاءات ضريبية على بعض النشاطات المحددة التي جائت مع صدور المرسوم التشريعي 51 عام 2006 و كأمثلة على بعض هذه النشاطات : رعي الأغنام ، الرسم ، النحت ، تأليف الألحان و الأغاني ، الفرق الموسيقة و ضرائب دور الحضانة.
كما حدد المرسوم الحد الأقصى من الأرباح الذي بموجبه يعفى أي نشاط تجاري من الضريبة ألا و هو 50000 ليرة سورية .
نذكر أيضا أنه تم طرح ملامح و سمات النظام الاقتصادي في سورية و محدداته التي يقوم عليها و ماذا يطبق منه على أرض الواقع.
و أيضا تم النقاش على السياسة المالية الداخلية و التي بموجبها انهارت الرأس مالية و انخفاض اقتصاد السوق وفقا للبحوث التي أجريت و حررت عام 2010 .
أما عن ما ورد عن الإدارة الضريبية في محاضرتنا .. فقد تحدث عنها الـ د. مدين الضابط (استاذ في قسم المحاسبة بكلية الاقتصاد) مطولا و تفصيلا ولا يسعني أن أذكر فحواها و ذلك لترابط أفكارها و غناها إذ أن ذكرت شيئا فسأكون مشوها للمضمون المتناسق لموضوع الشرح . فلا يمكنني القول إلا أنه تم التوسع و التعمق في مجالات بحوث الإدارة الضريبية و أهميتها تطبيق أصولها لتحقيق الرضا عند كل من التاجر و الدولة و منع كافة أشكال التهرب الضريبي الذي يعتبر من الجرائم التي يحاسب عليها الفرد .
لا نغفل عن الذكر أنه تخللت أجواء ورشة العمل هذي أجواء المناقشة و الآراء و الاقتراحات البناءة بالإضافة لإضفاء جو من روح الدعابة (الاقتصادية) من قبل السادة المحاضرين الذي أعطى رونقا يضاف إلى جمالية الطرح القيّم.
و كنت أتمنى بحق أن يشاركنا جميع الزملاء في هذا الحدث
فمن فور جامعة شاركنا الزميل : نسيم الأربعين ، عطر القلوب ، anas3fcb
في النهاية أوجه شكري الكبير باسمي و باسم منتدى فور جامعة إلى د. علي ابراهيم و د. مدين الضابط اللذان هما بحق مفخرة و مثل يحتذى به من الثقافة و العلم و الآداب الرفيعة و المكانة المرموقة في قلوب جميع طلابهم.
و نشكر أيضا د. محمد يحيى معلا على اهتمامه المتكرر و الدؤوب بكل ما يصب في مصلحة التعليم العالي و شؤون الطلاب.
و الشكر للـ د. زكي نجيب المدير العام للمديرية العامة للمرفأ على اهتمامه أيضا بتشجيع التفوق و استضافته الكريمة لنا.
و ختام المسك في مقالتي سيكون شكرا من القلب .. قلب جميع الطلاب و الأمة النابض لسيادة الدكتور بشار حافظ الأسد حفظه الله و أدامه قائدا مفدى للشعب السوري الأبي الذي سيبقى تحت رايته للأبد ....
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ميلاد محمد – فور جامعة