هل يتطابق عمرك الذي وصلت إليه الآن مع العمر الحقيقي لجسمك؟.
وهل جسمك في الواقع يبدو أكبر سنّاً من عمره الحقيقي أم أصغر بقليل؟.
لكي تعرف ما إن كان جسمك يُحمِّلك المزيد من السنوات، أو إن كان ينقص في بضع سنوات، حاول أن تخضع لهذه الاختبارات البسيطة التالية.
قام الخبراء بوضع بضعة اختبارات بسيطة وسريعة يمكن أن تساعدك في التعرُّف إلى العمر الحقيقي الذي يمرُّ فيه جسمك.
وقبل أن تخضع للاختبار، اكتب عمرك الحقيقي الذي وصلت إليه.
وبحسب
نتيجة كلِّ اختبار، فإنك إما ستضيف سنوات إلى هذا العمر، أو تنقص سنوات،
بحيث عندما تصل إلى الاختبار الأخير تحصل على العمر الحقيقي الذي يبدو
عليه جسمك.
ولا تقلق في حال ظهر أنك أكبر من عمرك الحقيقي، حيث قام
الخبراء بتقديم نصائحهم التي تساعدك على إعادة الشباب والحيوية إلى جسمك من
جديد.
• الاختبار الأول:
الدماغ
ما عليك فعله:
حاول أن تعدَّ من الرقم مئة إلى الوراء، بحيث تنقص سبعة أرقام؛ أي 100 ومن ثم يأتي الرقم 93، ومن ثم يأتي الرقم 86.. إلخ.
في حال كان عمرك الحقيقي قد تجاوز الأربعين، فإنَّ عملية العدّ هذه يجب أن لا تأخذ أكثر من عشرين ثانية.
أما
في حال كان عمرك يتراوح بين الأربعينات والخمسينات أو الستينات وما فوق،
فإنَّ عملية عدِّ الأرقام يجب أن لا تأخذ أكثر من أربعين ثانية.
كيف تحسب النتيجة:
بعد أن قمت بعدِّ الأرقام، تأكَّد من المدة التي أخذتها.
ففي حال كانت ضمن الحدود التي وردت في الأعلى، أبقِ عمرك الحقيقي على ما هو عليه من دون أن تزيد عليه أو تنقص منه.
ولكن، في حال أخذت عملية العد وقتاً أطول، عليك أن تضيف إلى عمرك الحقيقي عامين.
أما إن كنت أسرع، فاحذف سنتين من عمرك الحقيقي.
يقول الخبراء، إنَّ دماغنا مركَّب من ملايين الخلايا التي تنقل المعلومات عبر روابط معينة.
وكلما كانت هذه الروابط كثيرة وقوية، سهلت عملية تذكُّرنا للمعلومات.
ويفسِّر
الدكتور داف مور، الاختصاصي في علم الأعصاب، أننا عندما نتقدَّم في السن
فإنَّ هذه الروابط تتدهور، ما يجعل مسألة التذكُّر أصعب.
كيف تحسِّن النتيجة؟
لكي
تقوِّي ذاكرتك وتعيد الشباب والحيوية إلى الدماغ، يمكنك ممارسة رياضة
الآيروبيك، التي تزيد من نسبة تدفُّق الأوكسجين إلى الدماغ.
• الاختبار الثاني:
الجلد
ما عليك فعله:
ضع
يديك على الطاولة، وقم بقرص جلدك الموجود على ظهر كفِّك، وحاول أن
تتأكَّد من أنك قرصت كمية كبيرة منه؛ وعليك أن تظلَّ ممسكاً به لمدة دقيقة
كاملة.
وبعد أن تتركه، انظر إلى الفترة التي يأخذها جلدك ليعود إلى شكله الطبيعي.
كيف تحسب النتيجة:
في حال أخذ جلدك أقل من ثانية ليعود إلى شكله الطبيعي بعد قرصه، بإمكانك أن تصغِّر نفسك ثلاث سنوات.
أما إن أخذ ما بين الثانية والثانيتين، فإنَّ عمرك يبقى على ما هو عليه.
ولكن، إن أخذ من 3 إلى 4 ثوانٍ، فأضف إلى عمرك سنة واحدة.
في حين عليك إضافة سنتين إن أخذ ما بين خمس إلى عشر ثوانٍ.
وأضف ثلاث سنوات إن أخذ جلدك من 11 إلى 30 ثانية ليعود إلى شكله الطبيعي.
وأوضح الدكتور أندرو رايت، اختصاصي أمراض جلدية، أنَّ الجلد مع تقدُّم العمر يفقد ليونته.
هذا وإنَّ التعرُّض لأشعة الشمس بشكل متواصل يفقد الجلد مادة الكولاجين، وهي البروتين الذي يعطي الجلد ليونته.
كيف تحسِّن النتيجة؟
لكي تحافظ على ليونة جلدك، حاول قدر الإمكان أن لا تتعرَّض بكثرة لأشعة الشمس، وابتعد قدر الإمكان عن التدخين.
• الاختبار الثالث:
العضلات
ما عليك فعله:
قف على رجل واحدة، وارفع رجلك الأخرى مطويّة إلى الخلف، ثم ضع يديك على وركك وأغمض عينيك.
حدِّد الوقت الذي استطعت فيه البقاء على هذه الحال قبل أن تفقد توازنك.
كيف تحسب النتيجة:
إن بقيت صامداً لمدة دقيقة كاملة قبل أن تفقد توازنك، احذف أربع سنوات من عمرك الحقيقي.
أما إن استطعت البقاء على ذلك نحو 30 ثانية، فيمكنك حذف سنتين.
ولكن، إن بقيت لبضع ثوانٍ فقط، فعليك أن تضيف 3 سنوات إلى عمرك الحقيقي.
ويقول المعالج الفيزيائي، سام مارغو، إنه كلما تقدَّمنا في السن خفَّت لدينا صلابة العضلات.
كيف تحسِّن النتيجة؟
لكي تقوِّي عضلاتك وتساعدها على المرونة، حاول أن تمارس هذا التمرين لمرّة واحد كل يوم.
• الاختبار الرابع:
الأسنان
ما عليك ملاحظته:
هل تنزف لثتك عندما تنظِّف أسنانك؟.. هل تعاني من رائحة فم مزعجة؟.
كيف تحسب النتيجة:
في حال كنت تعاني من نزف اللثة، عليك أن تضيف أربع سنوات إلى عمرك الحقيقي.
أما إن كنت تعاني من رائحة الفم المزعجة، فعليك أن تضيف سنة واحدة فقط.
يمكن للبلاك المتراكم على اللثة أن يسبِّب التهابها ونزفها كلما تقدَّمنا في السن.
وفي
حال تمَّ إهمال هذه الحالة، فإنَّ اللثة تبتعد قليلاً عن الأسنان، تاركة
مسافة بسيطة تلتقط البلاك، ولا يمكن للفرشاة أن تصل إليه وتزيله.
هذا وإنَّ رائحة الفم المزعجة يمكن أن تعدَّ أيضاً إشارة إلى وجود البلاك المتراكم في الفم.
كيف تحسِّن النتيجة؟
يفضَّل زيارة طبيب الأسنان مرتين في السنة، كما أنه من الأفضل أن تعتمد على تنظيف أسنانك بالخيط المخصَّص لذلك كلَّ يوم.
• الاختبار الخامس:
السمع
ما عليك فعله:
أدر المذياع على برنامجك الإذاعي المفضَّل وحاول الاستماع إليه بعد أن تخفض الصوت إلى ربع درجة الصوت التي كنت معتاداً عليها.
هل تستطيع سماع البرنامج بوضوح؟.
كيف تحسب النتيجة:
في حال كان من الصعب عليك تماماً أن تسمع البرنامج أضف خمس سنوات إلى عمرك الحقيقي.
أما إن استطعت بالكاد تمييز بعض الكلمات والأغاني، فأضف ثلاث سنوات.
ولكن، إن استطعت التعرُّف إلى الحديث الجاري، أضف سنة واحدة.
وتستطيع أن تزيل سنتين من عمرك الحقيقي في حال لم تجد صعوبة أبداً في الاستماع إلى البرنامج.
وأشار البروفسور ديف موور، إلى أنَّ نسبة مشكلات السمع تزداد لدى الأشخاص الكبار في السن.
كيف تحسِّن النتيجة؟
حاول أن لا تعتمد على سماعات الأذن الشخصية لسماع الأغاني لأكثر من ساعة في اليوم.
كما أنه من الضروري أن تخفض صوت الأغاني والبرامج الإذاعية لأقل نسبة ممكنة، ما يساعد على حماية حاسة السمع.
منقول
وهل جسمك في الواقع يبدو أكبر سنّاً من عمره الحقيقي أم أصغر بقليل؟.
لكي تعرف ما إن كان جسمك يُحمِّلك المزيد من السنوات، أو إن كان ينقص في بضع سنوات، حاول أن تخضع لهذه الاختبارات البسيطة التالية.
قام الخبراء بوضع بضعة اختبارات بسيطة وسريعة يمكن أن تساعدك في التعرُّف إلى العمر الحقيقي الذي يمرُّ فيه جسمك.
وقبل أن تخضع للاختبار، اكتب عمرك الحقيقي الذي وصلت إليه.
وبحسب
نتيجة كلِّ اختبار، فإنك إما ستضيف سنوات إلى هذا العمر، أو تنقص سنوات،
بحيث عندما تصل إلى الاختبار الأخير تحصل على العمر الحقيقي الذي يبدو
عليه جسمك.
ولا تقلق في حال ظهر أنك أكبر من عمرك الحقيقي، حيث قام
الخبراء بتقديم نصائحهم التي تساعدك على إعادة الشباب والحيوية إلى جسمك من
جديد.
• الاختبار الأول:
الدماغ
ما عليك فعله:
حاول أن تعدَّ من الرقم مئة إلى الوراء، بحيث تنقص سبعة أرقام؛ أي 100 ومن ثم يأتي الرقم 93، ومن ثم يأتي الرقم 86.. إلخ.
في حال كان عمرك الحقيقي قد تجاوز الأربعين، فإنَّ عملية العدّ هذه يجب أن لا تأخذ أكثر من عشرين ثانية.
أما
في حال كان عمرك يتراوح بين الأربعينات والخمسينات أو الستينات وما فوق،
فإنَّ عملية عدِّ الأرقام يجب أن لا تأخذ أكثر من أربعين ثانية.
كيف تحسب النتيجة:
بعد أن قمت بعدِّ الأرقام، تأكَّد من المدة التي أخذتها.
ففي حال كانت ضمن الحدود التي وردت في الأعلى، أبقِ عمرك الحقيقي على ما هو عليه من دون أن تزيد عليه أو تنقص منه.
ولكن، في حال أخذت عملية العد وقتاً أطول، عليك أن تضيف إلى عمرك الحقيقي عامين.
أما إن كنت أسرع، فاحذف سنتين من عمرك الحقيقي.
يقول الخبراء، إنَّ دماغنا مركَّب من ملايين الخلايا التي تنقل المعلومات عبر روابط معينة.
وكلما كانت هذه الروابط كثيرة وقوية، سهلت عملية تذكُّرنا للمعلومات.
ويفسِّر
الدكتور داف مور، الاختصاصي في علم الأعصاب، أننا عندما نتقدَّم في السن
فإنَّ هذه الروابط تتدهور، ما يجعل مسألة التذكُّر أصعب.
كيف تحسِّن النتيجة؟
لكي
تقوِّي ذاكرتك وتعيد الشباب والحيوية إلى الدماغ، يمكنك ممارسة رياضة
الآيروبيك، التي تزيد من نسبة تدفُّق الأوكسجين إلى الدماغ.
• الاختبار الثاني:
الجلد
ما عليك فعله:
ضع
يديك على الطاولة، وقم بقرص جلدك الموجود على ظهر كفِّك، وحاول أن
تتأكَّد من أنك قرصت كمية كبيرة منه؛ وعليك أن تظلَّ ممسكاً به لمدة دقيقة
كاملة.
وبعد أن تتركه، انظر إلى الفترة التي يأخذها جلدك ليعود إلى شكله الطبيعي.
كيف تحسب النتيجة:
في حال أخذ جلدك أقل من ثانية ليعود إلى شكله الطبيعي بعد قرصه، بإمكانك أن تصغِّر نفسك ثلاث سنوات.
أما إن أخذ ما بين الثانية والثانيتين، فإنَّ عمرك يبقى على ما هو عليه.
ولكن، إن أخذ من 3 إلى 4 ثوانٍ، فأضف إلى عمرك سنة واحدة.
في حين عليك إضافة سنتين إن أخذ ما بين خمس إلى عشر ثوانٍ.
وأضف ثلاث سنوات إن أخذ جلدك من 11 إلى 30 ثانية ليعود إلى شكله الطبيعي.
وأوضح الدكتور أندرو رايت، اختصاصي أمراض جلدية، أنَّ الجلد مع تقدُّم العمر يفقد ليونته.
هذا وإنَّ التعرُّض لأشعة الشمس بشكل متواصل يفقد الجلد مادة الكولاجين، وهي البروتين الذي يعطي الجلد ليونته.
كيف تحسِّن النتيجة؟
لكي تحافظ على ليونة جلدك، حاول قدر الإمكان أن لا تتعرَّض بكثرة لأشعة الشمس، وابتعد قدر الإمكان عن التدخين.
• الاختبار الثالث:
العضلات
ما عليك فعله:
قف على رجل واحدة، وارفع رجلك الأخرى مطويّة إلى الخلف، ثم ضع يديك على وركك وأغمض عينيك.
حدِّد الوقت الذي استطعت فيه البقاء على هذه الحال قبل أن تفقد توازنك.
كيف تحسب النتيجة:
إن بقيت صامداً لمدة دقيقة كاملة قبل أن تفقد توازنك، احذف أربع سنوات من عمرك الحقيقي.
أما إن استطعت البقاء على ذلك نحو 30 ثانية، فيمكنك حذف سنتين.
ولكن، إن بقيت لبضع ثوانٍ فقط، فعليك أن تضيف 3 سنوات إلى عمرك الحقيقي.
ويقول المعالج الفيزيائي، سام مارغو، إنه كلما تقدَّمنا في السن خفَّت لدينا صلابة العضلات.
كيف تحسِّن النتيجة؟
لكي تقوِّي عضلاتك وتساعدها على المرونة، حاول أن تمارس هذا التمرين لمرّة واحد كل يوم.
• الاختبار الرابع:
الأسنان
ما عليك ملاحظته:
هل تنزف لثتك عندما تنظِّف أسنانك؟.. هل تعاني من رائحة فم مزعجة؟.
كيف تحسب النتيجة:
في حال كنت تعاني من نزف اللثة، عليك أن تضيف أربع سنوات إلى عمرك الحقيقي.
أما إن كنت تعاني من رائحة الفم المزعجة، فعليك أن تضيف سنة واحدة فقط.
يمكن للبلاك المتراكم على اللثة أن يسبِّب التهابها ونزفها كلما تقدَّمنا في السن.
وفي
حال تمَّ إهمال هذه الحالة، فإنَّ اللثة تبتعد قليلاً عن الأسنان، تاركة
مسافة بسيطة تلتقط البلاك، ولا يمكن للفرشاة أن تصل إليه وتزيله.
هذا وإنَّ رائحة الفم المزعجة يمكن أن تعدَّ أيضاً إشارة إلى وجود البلاك المتراكم في الفم.
كيف تحسِّن النتيجة؟
يفضَّل زيارة طبيب الأسنان مرتين في السنة، كما أنه من الأفضل أن تعتمد على تنظيف أسنانك بالخيط المخصَّص لذلك كلَّ يوم.
• الاختبار الخامس:
السمع
ما عليك فعله:
أدر المذياع على برنامجك الإذاعي المفضَّل وحاول الاستماع إليه بعد أن تخفض الصوت إلى ربع درجة الصوت التي كنت معتاداً عليها.
هل تستطيع سماع البرنامج بوضوح؟.
كيف تحسب النتيجة:
في حال كان من الصعب عليك تماماً أن تسمع البرنامج أضف خمس سنوات إلى عمرك الحقيقي.
أما إن استطعت بالكاد تمييز بعض الكلمات والأغاني، فأضف ثلاث سنوات.
ولكن، إن استطعت التعرُّف إلى الحديث الجاري، أضف سنة واحدة.
وتستطيع أن تزيل سنتين من عمرك الحقيقي في حال لم تجد صعوبة أبداً في الاستماع إلى البرنامج.
وأشار البروفسور ديف موور، إلى أنَّ نسبة مشكلات السمع تزداد لدى الأشخاص الكبار في السن.
كيف تحسِّن النتيجة؟
حاول أن لا تعتمد على سماعات الأذن الشخصية لسماع الأغاني لأكثر من ساعة في اليوم.
كما أنه من الضروري أن تخفض صوت الأغاني والبرامج الإذاعية لأقل نسبة ممكنة، ما يساعد على حماية حاسة السمع.
منقول