هل أتيت متأخرة ؟
أم أنني غادرت باكراً
لو كنت أعلم أنك ستأتين
لأوقفت عمري
نبضتين .. سنتين .. حلمين
لكن ما ليس بقبضتي
أن أعود إلى الزمان ..
ألا ليت الزمان يعود يوماً
لا .. لن أخبره شيئاً
لكني لن أغادر !
هل يبقى لنا الحلم ؟
سأزورك فيه
لا تبدأي الحلم
قبل أن آتيه
لا تهجريني مرتين
أو تهجريه
لست المتيم مولها بسناك
و لا المجنح طائرا بسماك
لكنني أدمنت تضييع الجواهر
أتعمد التأخير في المواعد
أحبك ..
لكنني .. طير مهاجر
عشقي سماء صافية
و حبيبتي .. عصفورة
أكتب ألحاني في الجو
و أعزفها سحابا
شعري مكتوب هناك
ستقرأيه ..
حلقي ..
تعالي إلى هناك !
هل ولدنا كي نكون أحبة
نتبادل الأفكار
فكلما أردت كتابتك
تتزينين
و انا اجهز ريشتي
تتكحلين
و إذا نظرت الى القمر .. أراك
تنظرين ..
لكنك صغيرة ..
و انا كهل في السبعين
هل الحب يعرف عمرا
و الشوق يهرم قبلا
الحب و الموت
لا يعرفان عمرا
و كلاهما لا يختاران أصلا
يأتيان بغتة
هل الموت أقوى .. أم الحب !؟
أفي كل مرة تأتين
كما رائحة الخبز
و عود البخور
و نسمة الياسمين
تأتين لا تلبثي .. أن ترحلين
و انا اعيش هواجسي
في الحدائق العامة
و طوابير الفيسبوك
في المجتمعات الانسانية
الافتراضية
و اللاافتراضية
في مخصصات الجمعية
في الأفران العمومية .
هل أستقيل من الملل
أمسح الغبار عن شباكي
و أنسج ثانية .. بنول الغزل
أم شاخت الأفكار
و شابت الأسرار
هل يعود السر سرا
بعد أن نحكيه
منذ ثلاثين أو يزيد
لا زلت أخبيه ..
أريد أن أحكيه
لكل الكون
و اريد في ذات الوقت
أن أخبيه ..
في كل ما كان يخصك
كنت دوماً .. مختلف
حين كان الكل لاهث
باحثاً عن عرش قصر
كنت وحدي ، حاملاً تاجي
و أبحث .. عن أميرة
هل أنت الأميرة ؟
أألوم تاجي أنه لا يناسبك
أم ألوم يداي التي صنعته
و لماذا تحتاجين الى التاج
إن كنت أميرة
فحيث تجلسين هو كرسي الامارة
يكفي أن تهمسي كي تكون إشارة
كل يحاول جاهدا تفسير همستك
لست أنا ..فأنا خبير
بالهمسات الأميرية
أنسيت أني أنا
من جعلك أميرة .
لا يا حبيبتي ..
لم تأت متأخرة
و لا أنا غادرت
قد كنا في ذات الموعد
نبحث عن حب
لم الفلسفة يا عمري
لم التعقيد
شاءت الأقدار ذلك
أن تكونين صغيرة
أن أكون أنا الكبير
هل تقبلين بالأبوة
او تختارين الاخوة
أأتبناك ؟ لا يهم
المهم أن تكوني
تحت اسمي
زهرة .. لأجلك أقطف الكون
طفلة .. تبكي متى تشاء
جوهرة .. محفوظة مكنونة
لا تذهبي ..
قد نكون غير ذلك
قد نكون كما نشاء ..
لست كهلأ !
لست طفلة !
الم أقل لك أني في الثلاثين
أحقاً أنت في العشرين ؟
أم أنني غادرت باكراً
لو كنت أعلم أنك ستأتين
لأوقفت عمري
نبضتين .. سنتين .. حلمين
لكن ما ليس بقبضتي
أن أعود إلى الزمان ..
ألا ليت الزمان يعود يوماً
لا .. لن أخبره شيئاً
لكني لن أغادر !
هل يبقى لنا الحلم ؟
سأزورك فيه
لا تبدأي الحلم
قبل أن آتيه
لا تهجريني مرتين
أو تهجريه
لست المتيم مولها بسناك
و لا المجنح طائرا بسماك
لكنني أدمنت تضييع الجواهر
أتعمد التأخير في المواعد
أحبك ..
لكنني .. طير مهاجر
عشقي سماء صافية
و حبيبتي .. عصفورة
أكتب ألحاني في الجو
و أعزفها سحابا
شعري مكتوب هناك
ستقرأيه ..
حلقي ..
تعالي إلى هناك !
هل ولدنا كي نكون أحبة
نتبادل الأفكار
فكلما أردت كتابتك
تتزينين
و انا اجهز ريشتي
تتكحلين
و إذا نظرت الى القمر .. أراك
تنظرين ..
لكنك صغيرة ..
و انا كهل في السبعين
هل الحب يعرف عمرا
و الشوق يهرم قبلا
الحب و الموت
لا يعرفان عمرا
و كلاهما لا يختاران أصلا
يأتيان بغتة
هل الموت أقوى .. أم الحب !؟
أفي كل مرة تأتين
كما رائحة الخبز
و عود البخور
و نسمة الياسمين
تأتين لا تلبثي .. أن ترحلين
و انا اعيش هواجسي
في الحدائق العامة
و طوابير الفيسبوك
في المجتمعات الانسانية
الافتراضية
و اللاافتراضية
في مخصصات الجمعية
في الأفران العمومية .
هل أستقيل من الملل
أمسح الغبار عن شباكي
و أنسج ثانية .. بنول الغزل
أم شاخت الأفكار
و شابت الأسرار
هل يعود السر سرا
بعد أن نحكيه
منذ ثلاثين أو يزيد
لا زلت أخبيه ..
أريد أن أحكيه
لكل الكون
و اريد في ذات الوقت
أن أخبيه ..
في كل ما كان يخصك
كنت دوماً .. مختلف
حين كان الكل لاهث
باحثاً عن عرش قصر
كنت وحدي ، حاملاً تاجي
و أبحث .. عن أميرة
هل أنت الأميرة ؟
أألوم تاجي أنه لا يناسبك
أم ألوم يداي التي صنعته
و لماذا تحتاجين الى التاج
إن كنت أميرة
فحيث تجلسين هو كرسي الامارة
يكفي أن تهمسي كي تكون إشارة
كل يحاول جاهدا تفسير همستك
لست أنا ..فأنا خبير
بالهمسات الأميرية
أنسيت أني أنا
من جعلك أميرة .
لا يا حبيبتي ..
لم تأت متأخرة
و لا أنا غادرت
قد كنا في ذات الموعد
نبحث عن حب
لم الفلسفة يا عمري
لم التعقيد
شاءت الأقدار ذلك
أن تكونين صغيرة
أن أكون أنا الكبير
هل تقبلين بالأبوة
او تختارين الاخوة
أأتبناك ؟ لا يهم
المهم أن تكوني
تحت اسمي
زهرة .. لأجلك أقطف الكون
طفلة .. تبكي متى تشاء
جوهرة .. محفوظة مكنونة
لا تذهبي ..
قد نكون غير ذلك
قد نكون كما نشاء ..
لست كهلأ !
لست طفلة !
الم أقل لك أني في الثلاثين
أحقاً أنت في العشرين ؟