أظهرت دراسة أميركية جديدة أن اعتبار شريك الحياة مثالياً يجعل الأزواج أسعد.
وذكر موقع "هلث دي نيوز" الأميركي أن باحثين في جامعة "نيويورك" وجدوا أن من ينظرون لشركاء حياتهم بشكل غير واقعي على انهم مثاليون يكونون أكثر رضاً وسعادة في حياتهم الزوجية من الواقعيين.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، ساندرا ماراي "يبدو أن المثالية تعيق التراجع في الرضا الذي يصيب الأزواج مع تقدم الوقت".
وأضافت أنه بالنظر إلى هذه الخاصية فإن معدل الرضا عن الحياة الزوجية يتراجع لدى من لا يعتبرون شركائهم مثاليين.
وأشارت إلى ان النظرة الإيجابية للشريك واعتباره مثالياً أكثر من الواقع، قد يساعد عندما تحتدم الأمور، مضيفة أن هذا التفكير الإيجابي ربما "يلوّن طرق الفهم لسلوك الشريك، وربما يعطيهم إحساساً أقوى بالتفاؤل بإمكانية حل المشكلات في العلاقة".
وشملت الدراسة 222 زوجاً جديداً، جرت متابعتهم على مدى 3 سنوات فتبيّن أن من يرون في شريكهم مثالياً بطريقة غير واقعية كانوا أكثر سعادة في زواجهم من الآخرين، لكن لم تتمكن الدراسة من قياس فترة دوام هذه الإيجابية.
وذكر موقع "هلث دي نيوز" الأميركي أن باحثين في جامعة "نيويورك" وجدوا أن من ينظرون لشركاء حياتهم بشكل غير واقعي على انهم مثاليون يكونون أكثر رضاً وسعادة في حياتهم الزوجية من الواقعيين.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، ساندرا ماراي "يبدو أن المثالية تعيق التراجع في الرضا الذي يصيب الأزواج مع تقدم الوقت".
وأضافت أنه بالنظر إلى هذه الخاصية فإن معدل الرضا عن الحياة الزوجية يتراجع لدى من لا يعتبرون شركائهم مثاليين.
وأشارت إلى ان النظرة الإيجابية للشريك واعتباره مثالياً أكثر من الواقع، قد يساعد عندما تحتدم الأمور، مضيفة أن هذا التفكير الإيجابي ربما "يلوّن طرق الفهم لسلوك الشريك، وربما يعطيهم إحساساً أقوى بالتفاؤل بإمكانية حل المشكلات في العلاقة".
وشملت الدراسة 222 زوجاً جديداً، جرت متابعتهم على مدى 3 سنوات فتبيّن أن من يرون في شريكهم مثالياً بطريقة غير واقعية كانوا أكثر سعادة في زواجهم من الآخرين، لكن لم تتمكن الدراسة من قياس فترة دوام هذه الإيجابية.