أثار التضليل الذي مارسته قناة "اورينت" (المشرق) خلال ما وصفته بـ"تغطية" لما حدث في منطقة الحريقة القريبة من سوق الحميدية بدمشق يوم الثلاثاء 15 الشهر الجاري، حفيظة الكثيرين من زوار الفيسبوك الذين شنوا بالمقابل حملة كبيرة على القناة كان من أبرزها "ايد بإيد ضد قناة أورينت العميلة" و"حملة ضد قناة أورينت" و"كلنا ضد قناة أوينت" و"ضد قناة أورينت اليهودية" وبلغ أعضاء كل واحدة من هذه المجموعات المئات خلال أقل من 24 ساعة من إنشاء أي من تلك المجموعات ومن بينهم فنانين سوريين وعرب، حيث وجه أعضاؤها انتقادات عنيفة للتشويه الذي قامت به القناة لحقيقة ما جرى في ذلك اليوم.
من أبرز الحملات المضادة للقناة أيضا حملة "نطالب مجلس الشعب السوري بمعاملة قناة الأورينت معاملة الخائن لوطنه".
ولمن تابع القناة يومها، كان من الواضح أن "أمرا ما دبر في ليل" للوضع في سورية وكانت القناة على علم مسبق به، إذ قامت وخلال دقائق معدودة بالترويج إلى أن "ثورة" تحدث في دمشق يقوم بها "جميع أطياف الشعب السوري"، رغم أن مكاشفات النهار أوضحت حقيقة ماحدث وبات السوريون على بينة تقيهم شر الفتن.
مؤسس صفحة "ضد قناة أورينت اليهودية" " الذي اتخذ اسم مضر تشرين، صرح عبر حوار مباشر على الفيسبوك بأن مادفعه لإنشاء صفحته كان "الفتنة التي تحاول قناة المشرق بثها من مقاطع الفيديو والتقارير الكاذبة التي ليس لها أساس من الصحة" مضيفا "نحن نحاول أن نجمع أكبر عدد ممكن لنقاطع القناة ونسعى بشكل أو بآخر لإغلاقها" أو قيام القناة بتقديم اعتذار رسمي من قبلها للشعب السوري".
وأضاف أن هذه "القناة كشفت عن وجهها الحقيقي بولائها لعبد الحليم خدام الخائن وبدأت تعمل على خلق الفتنة عبر الأخبار الكاذبة من أجل تشويه صورة سورية".
ومن اللافت أن القناة تلجأ إلى تسخير ما تملكه من مسلسلات سورية خاصة حائزة على شعبية كبيرة، لاستثمارها في استقطاب المشاهدين فقامت في اليوم ذاته، على سبيل المثال، بشن حملة التشويه التي تمارسها ضد سورية خلال وبعد حلقة من مسلسل "ضيعة ضايعة" ذو الشعبية الكبيرة في سورية والعالم العربي، الأمر الذي يجعل شركات الإنتاج السورية مدعوة لإعادة النظر في تعاملها مع هذه القناة ورفض بيعها أية مسلسلات سورية.
وأنا أدعوكم يا أعضاء المنتدى إلى المشاركة ولو بكلمة ضد هذه القناة العميلة .