يتركني الزمان عظاماً هشة
تتكسر على الصخور
يتركني الزمان روحاً ضعيفة
تحملها الريح من الجروح
يتركني الزمان شجرة صفراء
نسي الربيع بها المرور
يتركني الزمان طفلة وحيدة
قد عُلقت لعبتها على السور
يتركني الزمان بيتاً منسياً
لم تبقى فيه سوى خيوط العنكبوت
يتركني الزمان سماءً ملبدةً
الناطق فيها صوت الرعود
يتركني الزمان زهرةً ذابلةً
تنادي أوراقها للنهوض
يتركني الزمان طريقاً وعراً
لا أحد يقترب من القبور
تتكسر على الصخور
يتركني الزمان روحاً ضعيفة
تحملها الريح من الجروح
يتركني الزمان شجرة صفراء
نسي الربيع بها المرور
يتركني الزمان طفلة وحيدة
قد عُلقت لعبتها على السور
يتركني الزمان بيتاً منسياً
لم تبقى فيه سوى خيوط العنكبوت
يتركني الزمان سماءً ملبدةً
الناطق فيها صوت الرعود
يتركني الزمان زهرةً ذابلةً
تنادي أوراقها للنهوض
يتركني الزمان طريقاً وعراً
لا أحد يقترب من القبور