قال الجيولوجي التركي " أحمد يالشينز " أن كل الدراسات إلى أن منطقة سواحل البحر المتوسط التركية هي المرشحة بقوة لحدوث تسونامي،
ويضيف " يالشينز " الذي يعمل في مشروع بحثي تابع للاتحاد الأوروبي هدفه تقديم فهم أفضل لكيفية حدوث التسونامي في الحوض الأوروبي المتوسطي أن رعب العالم من تكرار تسونامي اليابان دفع عدداً من الدول لتنفيذ إجراءات استباقية تمكنهم من التنبّؤ بالزلازل وهذه الموجات المرتفعة .
ويعكف عدد من العلماء في أوربا مع أجهزتهم المتقدمة الخاصة بقياس الزلازل والمحاكيات الحاسوبية، على تأسيس شبكة إنذارية في البلاد المطلة على البحر المتوسط، وهم مقتنعون تماماً بأن سيناريو تسونامي اليابان قابل للتكرار على سواحل بلادهم، وهذا يشجعهم على العمل على إنشاء نظام للإنذار المبكر في البلاد المطلة على المتوسط .
ويقول أحمد " مدينة فتحية التركية، واقعة على الشرخ الزلزالي في القوس الهلينيستي، وهذا القوس هو منطقة انزلاق للطبقات التكتونية حيث تنزلق الطبقة الإفريقية تحت طبقة بحر إيجة " .
ويضيف : وجدنا كثيراً من التشابه بين هذا القوس وقوس " صوندا " بالقرب من سومطرة الذي سبب تسونامي عام ،2004 ونحاول من خلال أوجه الشبه هذه فهم الآليات المسببة للتسونامي .
وهذه المحاكاة توضح كيف سيكون التسونامي الناتج عن زلزال بحري قرب مدينة فتحية ، وهناك 30 فريقاً أوروبياً يستخدمون هذه الرسومات لتطوير سياسات واستراتيجيات كفيلة بحماية سكان المنطقة .
من ناحية أخرى بدأت تايوان في بناء أول جهاز استشعار للزلازل وطوفانات تسونامي تحت سطح البحر، وذلك من أجل إتاحة الوقت للمواطنين للبحث عن ملاذات عند حدوث كارثة طبيعية .
وقال مركز رصد الزلازل في بيان له، إن خبراء من شركة " إن إي سي " اليابانية التي فازت بصفقة تنفيذ المشروع الذي تبلغ تكلفته 423 مليون دولار تايواني (14 مليون دولار)، يضعون كابلات من الألياف البصرية تحت سطح البحر قبالة " توشينغ " على الساحل الشمالي -الشرقي .
وستمتد الكابلات لمسافة 45 كيلومتراً وتقع على عمق 300 متر تحت الأرض، وسيتم ربط نهاية الكابلات بأداة لمراقبة الزلازل والتسونامي، ومن المقرر أن يبدأ عمل المشروع في تشرين الأول المقبل .
من جانب آخر قررت شركة متعاقدة مع الجيش الأمريكي لتصميم روبوتات قتالية وخدمية التبرع بأربعة نماذج منها لمصلحة جهود الإغاثة في اليابان، بعد إجراء تعديلات على برمجياتها، تتيح لها التحول من جنود إلى مسعفين بهدف الوصول إلى الأماكن التي يصعب دخول البشر إليها بسبب ارتفاع الإشعاعات النووية .
وقدمت شركة " iRobot " أربعة من الرجال الآليين إلى اليابان، بينها اثنان من طراز " باكبوت " واثنان من نوع "ورير " التي تمتاز بقدرتها على تشغيل ذراع آلية على شكل أفعى بطول ثمانية أمتار، مزودة بكاميرا، قادرة على الولوج في أماكن الحطام .
وقامت الشركة بإجراء بعض التعديلات على روبوتي " باكبوت " بإضافة جهاز استشعار يسمح له بالكشف عن مواد بيولوجية أو كيميائية أو مشّعة، وذلك كي يصار إلى استخدامه داخل منطقة مفاعل " فوكوشيما " لإزالة مواد نووية أو ضارة .
أما " ورير " الأكبر حجماً، فهو يمتاز بقدرته على تسلق الحطام والركام، وحمل أوزان تصل إلى 200 رطل، وزودته الشركة الأمريكية بميزة تسمح له بحمل خرطوم مياه على شكل مدفع لتبريد الأماكن الساخنة .
ويضيف " يالشينز " الذي يعمل في مشروع بحثي تابع للاتحاد الأوروبي هدفه تقديم فهم أفضل لكيفية حدوث التسونامي في الحوض الأوروبي المتوسطي أن رعب العالم من تكرار تسونامي اليابان دفع عدداً من الدول لتنفيذ إجراءات استباقية تمكنهم من التنبّؤ بالزلازل وهذه الموجات المرتفعة .
ويعكف عدد من العلماء في أوربا مع أجهزتهم المتقدمة الخاصة بقياس الزلازل والمحاكيات الحاسوبية، على تأسيس شبكة إنذارية في البلاد المطلة على البحر المتوسط، وهم مقتنعون تماماً بأن سيناريو تسونامي اليابان قابل للتكرار على سواحل بلادهم، وهذا يشجعهم على العمل على إنشاء نظام للإنذار المبكر في البلاد المطلة على المتوسط .
ويقول أحمد " مدينة فتحية التركية، واقعة على الشرخ الزلزالي في القوس الهلينيستي، وهذا القوس هو منطقة انزلاق للطبقات التكتونية حيث تنزلق الطبقة الإفريقية تحت طبقة بحر إيجة " .
ويضيف : وجدنا كثيراً من التشابه بين هذا القوس وقوس " صوندا " بالقرب من سومطرة الذي سبب تسونامي عام ،2004 ونحاول من خلال أوجه الشبه هذه فهم الآليات المسببة للتسونامي .
وهذه المحاكاة توضح كيف سيكون التسونامي الناتج عن زلزال بحري قرب مدينة فتحية ، وهناك 30 فريقاً أوروبياً يستخدمون هذه الرسومات لتطوير سياسات واستراتيجيات كفيلة بحماية سكان المنطقة .
من ناحية أخرى بدأت تايوان في بناء أول جهاز استشعار للزلازل وطوفانات تسونامي تحت سطح البحر، وذلك من أجل إتاحة الوقت للمواطنين للبحث عن ملاذات عند حدوث كارثة طبيعية .
وقال مركز رصد الزلازل في بيان له، إن خبراء من شركة " إن إي سي " اليابانية التي فازت بصفقة تنفيذ المشروع الذي تبلغ تكلفته 423 مليون دولار تايواني (14 مليون دولار)، يضعون كابلات من الألياف البصرية تحت سطح البحر قبالة " توشينغ " على الساحل الشمالي -الشرقي .
وستمتد الكابلات لمسافة 45 كيلومتراً وتقع على عمق 300 متر تحت الأرض، وسيتم ربط نهاية الكابلات بأداة لمراقبة الزلازل والتسونامي، ومن المقرر أن يبدأ عمل المشروع في تشرين الأول المقبل .
من جانب آخر قررت شركة متعاقدة مع الجيش الأمريكي لتصميم روبوتات قتالية وخدمية التبرع بأربعة نماذج منها لمصلحة جهود الإغاثة في اليابان، بعد إجراء تعديلات على برمجياتها، تتيح لها التحول من جنود إلى مسعفين بهدف الوصول إلى الأماكن التي يصعب دخول البشر إليها بسبب ارتفاع الإشعاعات النووية .
وقدمت شركة " iRobot " أربعة من الرجال الآليين إلى اليابان، بينها اثنان من طراز " باكبوت " واثنان من نوع "ورير " التي تمتاز بقدرتها على تشغيل ذراع آلية على شكل أفعى بطول ثمانية أمتار، مزودة بكاميرا، قادرة على الولوج في أماكن الحطام .
وقامت الشركة بإجراء بعض التعديلات على روبوتي " باكبوت " بإضافة جهاز استشعار يسمح له بالكشف عن مواد بيولوجية أو كيميائية أو مشّعة، وذلك كي يصار إلى استخدامه داخل منطقة مفاعل " فوكوشيما " لإزالة مواد نووية أو ضارة .
أما " ورير " الأكبر حجماً، فهو يمتاز بقدرته على تسلق الحطام والركام، وحمل أوزان تصل إلى 200 رطل، وزودته الشركة الأمريكية بميزة تسمح له بحمل خرطوم مياه على شكل مدفع لتبريد الأماكن الساخنة .