روووح انتقامية......................!
كم أشكرك على رحيلك ؟!
كم أدين لك بسفرك ؟!
حررتني من قيود أفكارك وسذاجة عقلك
فتحت برحيلك أشرعتي في بحر الأمل من جديد
انطلقت غير مبالية بحدودك ولا إقليمك
ولا بحارك ولا سفنك وبلا جوك ولا برك
مددت أجنحتي على وسع الأفق الأبيض الشريف
وشدوت بصوتي مع الصباح الحنون
همت في خضار الأيام من غابة فتحت أبوابها لأجنحة السلام
حلقت مرفرفة كطير حر في سماء الأعادي
لكي تعلم أنت وغيرك إني حرة.... وحرة ...
وأني لم أكن يوما سجينة قفصك الوهمي
ولكن ..رياح الزمن الغدار ...قسوة الأيام ...ظلم الليالي
منعني من امتطاء صهوة حصاني والمضي قدما لنيل حريتي
ومن شفق أحمر على مد أفق الأمان ..
أشرق صباحي ..محتضنا آمالي ..مكسرا لقيودي
صارخا في وجهك ...
لترحل أنت ..نعم أنت...
إني باقية كالزرقة في السماء
كشجر الصنوبر والزيتون
كوردة تفتحت ولن تعرف الذبول
وكصوت رعب يهمس في أذنك على مر العصور
ارحل ...أذهب بعيدا
حيث لا يطاردك طيف خيالي
ولا تحبطك أحلامي وأفكاري ...
ربما كنت ماض قابل للنسيان
ولكن أنا أمسك ..ويومك ..وغدك ..
هاجسك ...وخوفك الدائم ...
الآن لم يعد لك مكان في هوائي الطلق
وأأبى أن أسمع باسمك مرة أخرى على مسمعي النقي
فأنت ...جواد بلا خيال
ربان فاشل
طير بلا أجنحة
كتلة غباء تتدعي النضوج
أنت ....لن تقوى على نسيان لحن صوتي
ولا أن تسمع لعزف غير عزفي
ولن تقوى على أن تعيد النظر ولو خلسة إلى عيني
إنهما حاقدتان عليك ....معلنتان خيبتك وسقوطك
إنهما حقيقتك الوحيدة ...وهزيمتك العلنية ....
ان دموع فرحي ..ستحرقك
وآهاتي ستدمرك
ستبقى رهين ذاكرتي
ومفتاح سجنك ياعزيزي في عمق بحر الخيال ...
لتكن شاكرا فمازال قلبي رؤوفا
وممنونا فأنا لم أجرب نزعاتي الإجرامية عليك بعد
ولكن حذار!!!
من رصاصة ترمقك بها عيني إذا لمحت طيفك ولو في الخيال
عندها لتقل أنت بصوتك الذي سيعرف هذه اللحظة نغمة الحق
>>أنك صريع نظرة من عين لم يشهد لها الزمان بمثيل
ف والله لن أبقي من جسدك ما يقدر على متابعة الحياة
ولن ابقي فيك لسان يقوى على الكلام
لاتبك ....فالأرض أطهر من أن تشرب من دموعك الذليلة
لا تنظر إلى السماء فمن مثلك ....
لا يستطيع أن يرفع رأسه عاليا
كثير عليه النظر إلى القاع
بل كثير على قدميه الوقوف على أرض الثبات
ستبقى معلقا مابين النار ...والدمار...
كلامك كتناثر الغبار
وأقوالك من حروف تعرت منها أبجدية زمان النسيان
دماغك محشو بتفاهات العصر البالي
وأذنك لا تسمع إلا وقع أحذية النساء في عالم الكذب والخداع
فمك ينطق بكلام ليس للرجال ..بل هو كلام أنصاف الرجال
وما رجولتك إلا كلمة نسبت إليك في لحظة خطأ من زمن العار
نتقتك نفسك وروحك ..
تبرأ جسدك منك
فماذا تنتظر بعد ؟؟؟؟
ألا يكفيك ذل ..وخنوع ..وهوان ...
ألم تفهم بأنك عبئ ثقيل حتى على النساء
عار عليك ..أن تبقى على قيد الحياة
عار على أرض أن تحوي جثمانك
ولو أحرقت نفسك لكن أول المهنئين
باحتراق نموذج ذكوري مثلك
تافه ووضيع
فاقد للشرعية الرجولية
فلا أسفا عليك ..ولا على أمثالك ..
ولا وداع لك ...ولا سلام ...ولا اشتياق لك بعد الآن ...
كم أشكرك على رحيلك ؟!
كم أدين لك بسفرك ؟!
حررتني من قيود أفكارك وسذاجة عقلك
فتحت برحيلك أشرعتي في بحر الأمل من جديد
انطلقت غير مبالية بحدودك ولا إقليمك
ولا بحارك ولا سفنك وبلا جوك ولا برك
مددت أجنحتي على وسع الأفق الأبيض الشريف
وشدوت بصوتي مع الصباح الحنون
همت في خضار الأيام من غابة فتحت أبوابها لأجنحة السلام
حلقت مرفرفة كطير حر في سماء الأعادي
لكي تعلم أنت وغيرك إني حرة.... وحرة ...
وأني لم أكن يوما سجينة قفصك الوهمي
ولكن ..رياح الزمن الغدار ...قسوة الأيام ...ظلم الليالي
منعني من امتطاء صهوة حصاني والمضي قدما لنيل حريتي
ومن شفق أحمر على مد أفق الأمان ..
أشرق صباحي ..محتضنا آمالي ..مكسرا لقيودي
صارخا في وجهك ...
لترحل أنت ..نعم أنت...
إني باقية كالزرقة في السماء
كشجر الصنوبر والزيتون
كوردة تفتحت ولن تعرف الذبول
وكصوت رعب يهمس في أذنك على مر العصور
ارحل ...أذهب بعيدا
حيث لا يطاردك طيف خيالي
ولا تحبطك أحلامي وأفكاري ...
ربما كنت ماض قابل للنسيان
ولكن أنا أمسك ..ويومك ..وغدك ..
هاجسك ...وخوفك الدائم ...
الآن لم يعد لك مكان في هوائي الطلق
وأأبى أن أسمع باسمك مرة أخرى على مسمعي النقي
فأنت ...جواد بلا خيال
ربان فاشل
طير بلا أجنحة
كتلة غباء تتدعي النضوج
أنت ....لن تقوى على نسيان لحن صوتي
ولا أن تسمع لعزف غير عزفي
ولن تقوى على أن تعيد النظر ولو خلسة إلى عيني
إنهما حاقدتان عليك ....معلنتان خيبتك وسقوطك
إنهما حقيقتك الوحيدة ...وهزيمتك العلنية ....
ان دموع فرحي ..ستحرقك
وآهاتي ستدمرك
ستبقى رهين ذاكرتي
ومفتاح سجنك ياعزيزي في عمق بحر الخيال ...
لتكن شاكرا فمازال قلبي رؤوفا
وممنونا فأنا لم أجرب نزعاتي الإجرامية عليك بعد
ولكن حذار!!!
من رصاصة ترمقك بها عيني إذا لمحت طيفك ولو في الخيال
عندها لتقل أنت بصوتك الذي سيعرف هذه اللحظة نغمة الحق
>>أنك صريع نظرة من عين لم يشهد لها الزمان بمثيل
ف والله لن أبقي من جسدك ما يقدر على متابعة الحياة
ولن ابقي فيك لسان يقوى على الكلام
لاتبك ....فالأرض أطهر من أن تشرب من دموعك الذليلة
لا تنظر إلى السماء فمن مثلك ....
لا يستطيع أن يرفع رأسه عاليا
كثير عليه النظر إلى القاع
بل كثير على قدميه الوقوف على أرض الثبات
ستبقى معلقا مابين النار ...والدمار...
كلامك كتناثر الغبار
وأقوالك من حروف تعرت منها أبجدية زمان النسيان
دماغك محشو بتفاهات العصر البالي
وأذنك لا تسمع إلا وقع أحذية النساء في عالم الكذب والخداع
فمك ينطق بكلام ليس للرجال ..بل هو كلام أنصاف الرجال
وما رجولتك إلا كلمة نسبت إليك في لحظة خطأ من زمن العار
نتقتك نفسك وروحك ..
تبرأ جسدك منك
فماذا تنتظر بعد ؟؟؟؟
ألا يكفيك ذل ..وخنوع ..وهوان ...
ألم تفهم بأنك عبئ ثقيل حتى على النساء
عار عليك ..أن تبقى على قيد الحياة
عار على أرض أن تحوي جثمانك
ولو أحرقت نفسك لكن أول المهنئين
باحتراق نموذج ذكوري مثلك
تافه ووضيع
فاقد للشرعية الرجولية
فلا أسفا عليك ..ولا على أمثالك ..
ولا وداع لك ...ولا سلام ...ولا اشتياق لك بعد الآن ...