البوح سرا
لم تجد متسعا لأحلامها الا ذاك القصر ,بنت جدرانه على ضوء سراج ,تعمد بأخر قطرة من دموعه المحترقة.
ترامت على شرفته كسر النجوم ,افترشت بساطا ,,تمددت متعبة كأنها تحلم بعناق يزيدها القا وتوهجا
طيور برية ,كللتها تيجان من اللجين وأوراق التبر ,حملت اليها نغمات امتلات موسيقاها بعشق لم يألفها زمنها المسافر
سألت ضوء القمر ,ارتعشت أمانيها خلف سواريه المهاجرة
نادتها نوق بعثرتها رياح الثلج البيضاء
ياسيدة الضفيرة الحالمة ,ورودك قطاف من طيف الفصول ,جوادك سنبلة في بساتين الشتاء وحقول الصيف ,ارمي ؟أقفال البصر ,دعي جداولك تع من كنوز الحقيقة .
أسلبت جفينها .خاطبت قلبا اضاع جناحيه في غمرة من عمر الخجل :
كيف للشرق أن يخلع ثوبه في آهة من زمن النشوة ؟لابد أنني سأغد قشة من يباس الكلام ؟أأمسك بيديه وأشبعها قبلا ؟ليتني أستطيع كم أتمنى لو أقدر على لمس جدران حنينه وأنشد على دروب مفارقة أحزان اشتياقي الصامت ..أين هو الانتظار ؟
اين هي اللحظة والفرصة أين هو الزمن ؟متى ستحملني مفكرته الى رحاب من زرقة صفائه ...؟
يا سيدي اليك أقدم كبريائي المتواضع اليك تنحني شمسي وتميل انسام اشجاري ..لو تعلو أي نزف يسرقني ؟ أي شعر يسفح نسغي ؟ لوتدري كم يعتريني خجل من زمني ؟
شهاب صغيرا أصغر من حبة خردل تمطى في فضاءمن الحيرة والقلق,تنامى كما الوهج كما صباحات الفجر تبددت كوكبة النجوم, تلاشت ., لاح نشيد تسمر في وجه القمر ,اتى صوته من أرصفة القبور والحجارة العتيقة :
القبيلة مازالت هنا .السيف لؤلؤة الفرح .ترانيمه تعتق جنون الحسان ..تمهلي سيدتي هذا الافق الجميل كان بعمر النرجس يوم وطئت قدماه عتبة الفرار ,مازالت ريح الصحراء تعوي خلفه ,وهو هارب من عتمة عجوز تبتلع دفاتر الحكايات ,ابتعدي عن الشمس ,تسلقي ظلال الاوراق .تجاهلي حنينك ,كل رغبة واشتهاء
رائحة رغيفك موت ,سفنك حصن تسافر على قواربه أمواج من نصل البوح الهامس .احتملي .لن توقد الشموع في عراء الحب والكلمات
امتدت يداها ,غراس الورد البيضاء لا تنضج بغير العفة والصفاء .سألت خجلها ايمكن لورد حمراء أن تغلق في وجهي كل الابوبا ؟أيجب أن يأتي اشتياقي بغير لون الاشتياق ؟تعري الساكن في نافذة جدارها ,خلع الثوب والرداء :صغيرة أنت ..ينقصك النصح ..نارك سعير .خوف واشقاء ..
اسدلت الستائر ,انتحبت .تكورت تحت الوسادة تسخن دمعها .شيئ ما تبخر ,تلاشى ,تبعته الى نفق من ظلال النور ,قبل ان تستسلم لنوم يشبه الثبات ......
لم تجد متسعا لأحلامها الا ذاك القصر ,بنت جدرانه على ضوء سراج ,تعمد بأخر قطرة من دموعه المحترقة.
ترامت على شرفته كسر النجوم ,افترشت بساطا ,,تمددت متعبة كأنها تحلم بعناق يزيدها القا وتوهجا
طيور برية ,كللتها تيجان من اللجين وأوراق التبر ,حملت اليها نغمات امتلات موسيقاها بعشق لم يألفها زمنها المسافر
سألت ضوء القمر ,ارتعشت أمانيها خلف سواريه المهاجرة
نادتها نوق بعثرتها رياح الثلج البيضاء
ياسيدة الضفيرة الحالمة ,ورودك قطاف من طيف الفصول ,جوادك سنبلة في بساتين الشتاء وحقول الصيف ,ارمي ؟أقفال البصر ,دعي جداولك تع من كنوز الحقيقة .
أسلبت جفينها .خاطبت قلبا اضاع جناحيه في غمرة من عمر الخجل :
كيف للشرق أن يخلع ثوبه في آهة من زمن النشوة ؟لابد أنني سأغد قشة من يباس الكلام ؟أأمسك بيديه وأشبعها قبلا ؟ليتني أستطيع كم أتمنى لو أقدر على لمس جدران حنينه وأنشد على دروب مفارقة أحزان اشتياقي الصامت ..أين هو الانتظار ؟
اين هي اللحظة والفرصة أين هو الزمن ؟متى ستحملني مفكرته الى رحاب من زرقة صفائه ...؟
يا سيدي اليك أقدم كبريائي المتواضع اليك تنحني شمسي وتميل انسام اشجاري ..لو تعلو أي نزف يسرقني ؟ أي شعر يسفح نسغي ؟ لوتدري كم يعتريني خجل من زمني ؟
شهاب صغيرا أصغر من حبة خردل تمطى في فضاءمن الحيرة والقلق,تنامى كما الوهج كما صباحات الفجر تبددت كوكبة النجوم, تلاشت ., لاح نشيد تسمر في وجه القمر ,اتى صوته من أرصفة القبور والحجارة العتيقة :
القبيلة مازالت هنا .السيف لؤلؤة الفرح .ترانيمه تعتق جنون الحسان ..تمهلي سيدتي هذا الافق الجميل كان بعمر النرجس يوم وطئت قدماه عتبة الفرار ,مازالت ريح الصحراء تعوي خلفه ,وهو هارب من عتمة عجوز تبتلع دفاتر الحكايات ,ابتعدي عن الشمس ,تسلقي ظلال الاوراق .تجاهلي حنينك ,كل رغبة واشتهاء
رائحة رغيفك موت ,سفنك حصن تسافر على قواربه أمواج من نصل البوح الهامس .احتملي .لن توقد الشموع في عراء الحب والكلمات
امتدت يداها ,غراس الورد البيضاء لا تنضج بغير العفة والصفاء .سألت خجلها ايمكن لورد حمراء أن تغلق في وجهي كل الابوبا ؟أيجب أن يأتي اشتياقي بغير لون الاشتياق ؟تعري الساكن في نافذة جدارها ,خلع الثوب والرداء :صغيرة أنت ..ينقصك النصح ..نارك سعير .خوف واشقاء ..
اسدلت الستائر ,انتحبت .تكورت تحت الوسادة تسخن دمعها .شيئ ما تبخر ,تلاشى ,تبعته الى نفق من ظلال النور ,قبل ان تستسلم لنوم يشبه الثبات ......