الاخبار المحلية
منفذو العمل الإرهابي في القزاز يعترفون بانتمائهم لتنظيم فتح الإسلام الإرهاب
كشفت اعترافات منفذي العمل الارهابي الذي وقع في منطقة القزاز بتاريخ 27 أيلول الماضي وأدى إلى وفاة 17 شخصا وإصابة 65 آخرين أنهم ينتمون إلى تنظيم فتح الاسلام مشيرين إلى أن تيار المستقبل هو أحد ممولي هذا التنظيم.وقال عبد الباقي محمود الحسين الملقب بـ "أبو الوليد" وهو المسؤول الأمني لتنظيم فتح الإسلام من سكان معرة النعمان مواليد عام 1978 متزوج وله بنت عمرها سنتان تقريباً في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس.. "درست الثانوية العامة ومن بعدها تقدمت لمعهد الفتح الإسلامي ودرست فيه ثلاث سنوات ولم أتم الدراسة فيه".
وأضاف الحسين.. "المرحلة الأولى في تشكيل شخصيتي هذه هي الذهاب إلى العراق واحتكاكي بالكثير من المقاتلين الذي كانوا موجودين فيه وتأثري بهم وفي هذه الفترة نمت لدي العاطفة غير المنضبطة بضابط علمي أو عقلاني".
وقال الحسين: إن المرحلة التالية مباشرة كانت عام 2004 وهي دخولي الى معهد الفتح الاسلامي في مدينة دمشق والذي يستقطب الكثير من الطلاب العرب والأجانب أصحاب الفكر المتشدد وفي هذه الفترة كان هناك عدة عوامل والرئيسي منها احتكاكي بالكثير من الطلاب المتشددين في المعهد.
ولفت محمود الحسين إلى أن مرحلة البداية كانت لتلقي الأفكار ولم يكن لدي خلفيات علمية ولذلك فإن كل ما يزرع في عقلي فهو يعتبر مباشرة صفحة بيضاء وما يكتب عليها يعتبر هو الأساسي والرئيسي ولذلك فإن هذه الأفكار اجتمعت لتشكل عندي ربما الجانب الأكبر.. ونضيف العامل الثاني في هذه المرحلة وهو وقوع الكتب والمراجع الخاصة بالفكر المتشدد الذي يحتويه تنظيم القاعدة وهذه الكتب أو المراجع هي كتاب "الجامع في طلب العلم الشريف" لمؤلفه عبد القادر عبد العزيز وكتاب "العمدة في إعداد العدة" ويعتبر الكتابان في نظر المنتمي إلى تنظيم القاعدة هما الإسلام بكليته.
محمود الحسين: انتسبت لتنظيم القاعدة عام 2005 وأقمت ومناف قطيني في طرابلس بين عامي2006و2007
وقال محمود الحسين إنه انتسب إلى تنظيم القاعدة عام 2005 في سورية نتيجة تعرفه على شخص سوري من حلب اسمه زكريا عفش.. وفترة عام 2005 كانت فترة لقاءات بينه وبين زكريا عفش في بداية 2005 تقريباً حتى منتصفه الذي عرفه على شاب آخر يدعى "المهدي" وكان موجوداً في حلب أيضاً للقيام بدورات أمنية من أجل الانتقال إلى المرحلة التي بعدها كون الإنسان أول ما يدخل في التنظيم يكون لا يعرف شيئاً فيقوم بتجهيزه وإعداده حتى يتعامل مع الشباب الآخرين وبأسماء حركية وطلب اختيار اسم فاخترت بداية "الوليد" ولاحقاً قام هو بتغيير اسمي فأصبحت "أبو الوليد"..و"المهدي" سوري الجنسية ولا أعلم من أين هو عرفني على شخص آخر من أجل اللقاء به كأمير مسؤول عني ويدعى "أبو صالح" وهو سوري الجنسية أيضاً ولا أعلم من أين هو وهذه الأسماء كلها أسماء حركية.
وأضاف محمود الحسين: "في عام 2005 كنا مجموعة صغيرة موجودة في معرة النعمان وفي عام 2006 قمت باستقطاب بعض الشباب غير المجموعة الأولى وكان عددهم تقريبا 3 شباب ومن عام 2006 حتى بداية 2007 تم اعتقال "أبو صالح" وقمت أنا بالفرار مع احد عناصر المجموعة الأولى واسمه "مناف قطيني" ودخلنا إلى لبنان عن طريق الحدود الرسمية وأقمنا في مدينة طرابلس وفي هذه الفترة قمت بعمل عادي حيث فتحت "ميني ماركت" دكان صغير وعملت أنا ومناف فيه وكان هناك شخص في لبنان على معرفة سابقة بـ"مناف قطيني" ووطدت العلاقة معه وهذا الشخص أيضاً يتبع لتنظيم القاعدة وله علاقة مع نبيل رحيم "أبو محمد" أحد مسؤولي تنظيم القاعدة في شمال لبنان ويدعى سمير الأيوبي "أبو عبد الرحمن" وهو أيضاً من سكان طرابلس وتعرفت عليه معرفة جيدة.
وأشار محمود الحسين إلى أنه خلال هذه الفترة كانت معركة نهر البارد وبعد انتهاء هذه المعركة تقريباً بحوالي شهرين أو شهرين ونصف أي منتصف شهر 11 جاء "أبو عبد الرحمن" وقال إن الأقاويل التي قيلت بأن "شاكر العبسي" مقتول هي كذب.
محمود الحسين: تعرفت على شاكر العبسي في لبنان بعد معركة نهر البارد
وقال محمود الحسين: سألت "أبو عبد الرحمن" من الذي أعطاك هذه المعلومات فقال إن له اتصالاً مع شخص وسيأتي لي بالخبر اليقين عن الموضوع وبالفعل بعد أسبوع تقريباً جاءني "أبو عبد الرحمن" وقال إن "شاكر العبسي" موجود في "مخيم البداوي" والشخص قال إنه من الممكن تعريفي على المحل الموجود فيه "العبسي" وقد ينسق لي لقاء معه.. وبالفعل تم الأمر فالتقى "أبو عبد الرحمن " سمير الأيوبي بشاكر العبسي في مخيم البداوي عن طريق شخص يدعى "أبو العبد" وهو شخص لبناني من طرابلس مقيم في "القبة" أكثر من مرة ثم أخبرني أنه إذا أردت رؤية شاكر العبسي فإن الموضوع ممكن ولكن بشرطين.. ألا تعرف البيت الذي يقيم فيه العبسي وألا تخبر أحداً أنك رأيته فوافقت على ذلك..وبالفعل أخذني "أبو عبد الرحمن" وكنت ملثماً فعرفني أمام "العبسي" عل أنني عنصر من تنظيم القاعدة سوري ومقيم في لبنان فتعرفت على "العبسي" في جلستين وكنت ملثماً وفي الجلسة الثالثة كشفت عن وجهي بعد أن طلب مني "شاكر العبسي" كيفية الالتقاء أو الاتصال بتنظيم القاعدة وفي هذه الأثناء كان عندي شخص سوري الجنسية فار من محافظة حماة واسمه ياسر عناد.
بدوره قال سلمان محمد الشحنة وهو فني في الكمبيوتر وعضو في تنظيم فتح الإسلام من مواليد 1977 في معرة النعمان محافظة إدلب وعمله الرئيسي فني كمبيوتر إنه كان يشدني لمشاهدة الفيديو أكثر شيء "السيديات" التي تحتوي طبيعة معينة من النشيد المرتبطة بالعمل الذي يقوم به الشخص أو المجموعة أو التنظيم بشكل كامل فكانت الأناشيد تؤثر في بشكل كبير بالإضافة إلى نتيجة عمل الشخص وهي أنه إما منتصر أو مستشهد أي قاتل أو مقتول.
من جهته قال أنس عثمان العثمان وهو مخبري أسنان وعضو في تنظيم القاعدة من محافظة إدلب منطقة معرة النعمان قرية الغدفة الخريج من جامعة دمشق والذي فتح مخبراً في المعرة عام 2001 :
إني درست في معهد فتح الإسلام مدة سنتين وعندي ميول شرعية فطلبوا مني في أول رمضان أن أقيم في ذلك المسجد مكان الإمام الذي سافر إلى مصر لاستكمال امتحاناته في ذلك الوقت لمدة 15 يوماً من رمضان الأخير وفي العشر الأخير من رمضان جاء عمر الحسين مع ثلة من الشباب واعتكفوا في المسجد.. وعن طريق "عمر الحسين" الذي هو أخو "عبد الباقي" والعلاقة كعلاقة عادية أي كشخص عادي بالنسبة لمعرفتي به وأنا كوني غريباً عن المعرة فكنت ميالاً إلى كل شخص أراه في المسجد.
وقال عبد الحليم محمد وليد رعد: أنا مهرب وعضو في تنظيم فتح الإسلام من مواليد عام 1984 في حمص القصير وأعمل في تهريب المازوت من سورية إلى لبنان وتهريب مواد أخرى من لبنان إلى سورية.
وقال عبد الباقي الحسين "أبو الوليد": إن لياسر عناد اتصالاً مع شخص من سورية اسمه "أبو عبيدة" وأبو عبيدة بصفته أحد عناصر تنظيم القاعدة يريد أن يقوم بوصلنا بالتنظيم في العراق وبالفعل قام ياسر عناد باتصالاته مع "أبو عبيدة" وهو سوري الجنسية.
وأضاف محمود الحسين أن "أبو عبيدة" قام بإبلاغ التنظيم بأن فتح الإسلام يريد الاتصال بالتنظيم من جديد كونه كان هناك تنسيق قبل المعركة للاتصال وانقطع الاتصال نتيجة المعركة.. فأبلغنا "أبو عبيدة" أنه ممكن الاتصال وأبلغنا "شاكر العبسي".. حيث قمت أنا بإبلاغه أنه يمكن الاتصال فقام "أبو عبيدة" ومعه صديق ثانٍ يدعى "سليمان".. أيضاً عندما زارنا في لبنان دعاه لسليمان ..طبعاً اسم حركي.. بـ"أبي الوليد" أيضاً .. فزارنا سليمان و"أبو عبيدة".. وكان ياسر عناد حاضراً.. قاموا بالاستفسار عن الوضع كاملاً هناك وكيف صارت الأمور وما المطلوب من تنظيم القاعدة حتى يقوم بدوره "أبو عبيدة" بتوصيل هذا الأمر لتنظيم القاعدة في العراق.
وأوضح محمود الحسين أنه في هذه الأثناء استغرقت الاتصالات حوالي الشهرين وبعد الشهرين تم اعتقال نبيل رحيم في طرابلس الذي هو مسؤول تنظيم القاعدة في طرابلس.. وعلى إثر اعتقاله تمت ملاحقة "أبو عبد الرحمن" سمير الأيوبي والذي هو أيضاً على اتصال بنبيل رحيم ثم اعتقل "أبو عبد الرحمن" فقمت بالفرار إلى مخيم البداوي حيث يتواجد شاكر العبسي وبنفس الوقت قام ياسر عناد الذي كان موجوداً في الحي بالانتقال إلى الجنوب إلى مدينة بعلبك.
وأضاف محمود الحسين.. "عندما ذهبت إلى "شاكر العبسي" كنت التقيه في المرات السابقة بمفرده لكن عندما ذهبت إليه هذه المرة وأبلغته أن "أبو عبد الرحمن" اعتقل وهو يعرف مكانك فهنا أطلعني أن معه مجموعة وهي عبارة عن عدة أشخاص هم "أبو هاشم" الذي كان يدعى "أبو الشهيد" في معركة نهر البارد و"أبو معاذ" الذي كان سبق "شاكر العبسي" في النزول إلى سورية تقريباً بأسبوع والذي كان في معركة نهر البارد و"أبو أحمد" و"أبو الخباب".
وأوضح محمود الحسين أن "أبو الخباب..محمد عمر أحمد راجح" سوري الجنسية من مدينة حلب و"أبو هاشم"من درعا و"أبو معاذ" فلسطيني سوري.. بالإضافة لـ"أبي ثابت" تونسي ويسكن في ألمانيا وكان هناك شابان من السعودية "عاطف بن صالح العرفي أبو عبد الله ".. والآخر "أبو عائشة" أو "أبو بندر الجزراوي".. بقيا في مخيم البداوي وبالإضافة إلى شخصية تعتبر المرافق الشخصي لـ"شاكر العبسي" اسمه "أبو علي" كان في مخيم نهر البداوي وكني بـ"أبي أيمن" بعد انتهاء المعركة وهو "محمد حسين الخالد" فلسطيني سوري.
محمود الحسين: دخلنا وشاكر العبسي سورية عن طريق مهرب لبناني
وتابع المسؤول الامني لتنظيم فتح الإسلام.. هنا قرر شاكر العبسي الدخول مباشرة إلى سورية كي لا يحصل أي تبعات للملاحقات الأمنية لنبيل رحيم أو لأبي عبد الرحمن عليه وفعلاً نزلنا إلى سورية وكان برفقتنا بالإضافة إلى المجموعة التي قمت بذكرها شخص لبناني يدعى "أبو العبد" الموجود في "القبة" في طرابلس.
وشرح محمود الحسين طريقة الدخول قائلاً: إننا قمنا بالدخول عن طريق مهرب لبناني الذي قام بنقلنا إلى الحدود السورية.. واستلمنا مهرب سوري ودخلنا الحدود السورية وقام المهرب السوري بإيصالنا إلى مدينة دمشق.. وبعد أن دخلنا إلى مدينة دمشق انتقلنا إلى بيت مباشرة وقد وصلنا متأخرين ليلاً.. وانتقلنا إلى بيت أخيه لـ "أبي أيمن" وأقمنا فيه تقريباً يومين أو ثلاثة أيام وكنا.. شاكر العبسي ومرافقه أبو أيمن وأبو هاشم وأبو الخباب وأبو ثابت وأنا بالإضافة إلى اللبناني أبو العبد.
وذكر محمود الحسين أنه بعد ثلاثة أيام انتقلنا إلى بيت أخيه لـ"أبي أيمن" الكائن في حي الحجر الأسود ومن ثم انتقلنا إلى المليحة للبيت الذي كان يمتلكه "أبو عبيدة" الذي قام بوصلنا مع العراق وأقمنا عند "أبي عبيدة" جميعاً تقريباً ثلاثة أيام.. وأضاف.. بعد ثلاثة أيام عاد "أبو العبد" اللبناني عن طريق التهريب إلى طرابلس وقام "شاكر العبسي" و"أبو أيمن" بالانتقال من البيت وبقينا أنا و"أبو الخباب" و"أبو هاشم" و"أبو ثابت"عند "أبو عبيدة" في البيت.
وتابع المسؤول الأمني لفتح الإسلام.. أما بالنسبة لموضوع التمويل فكانت تأتينا الأموال عن طريق أشخاص مرتبطين بتنظيم القاعدة.. هؤلاء الأشخاص موجودون في الإمارات والأردن واليمن والعراق ومن إحدى الدول الأوروبية أيضاً.
ومضى محمود الحسين يقول: إنه خلال الفترة الزمنية الممتدة من نهاية عام 2007 حتى بداية الشهر الثاني تقريباً من 2008 حتى قبل دخولنا إلى سورية ونتيجة احتكاكي بشاكر العبسي أصبح يثق بي نوعاً ما في كثير من الأمور بالرغم من أن المرحلة أو الفترة كانت قصيرة نتيجة بعض الطروحات وبعض الأفكار فأصبح يستشيرني في الكثير من الأمور كون الشباب الذين حوله كما كان يقول عسكريين فقط .. بالإضافة إلى أن مرافقه الشخصي "أبو أيمن" كان هو المسؤول عن حمايته الشخصية .. وهذه الفترة كنت اعتبر المسؤول الأمني عن الجماعة بشكل عام وعن شاكر العبسي وتنقلاته وتنقلات الجماعة بشكل خاص.
وأشار محمود الحسين إلى أنه في هذه الفترة كان هناك استشارات بالنسبة لإعادة هيكلة التنظيم وإعادة البناء من جديد .. وخلال هذه الفترة كان أبو أيمن فعلاً يكرر السؤال .. ما المانع الشرعي من ارتباط جماعة مثل تنظيم فتح الإسلام مع جهة سياسية مبدئياً.. فتعاملت معه أنا بكل سياسة شرعية .. أريد أن أبني على الشكوك يقيناً.
زوج ابنة العبسي: تمويل فتح الإسلام كان يأتي من اشخاص خليجيين وتيار المستقبل استطاع ان يخترق كل الجماعات الاسلامية
___________________________________
هنا تجدون الصداقة الحقيقية
الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم
لا يطُاق
منفذو العمل الإرهابي في القزاز يعترفون بانتمائهم لتنظيم فتح الإسلام الإرهاب
كشفت اعترافات منفذي العمل الارهابي الذي وقع في منطقة القزاز بتاريخ 27 أيلول الماضي وأدى إلى وفاة 17 شخصا وإصابة 65 آخرين أنهم ينتمون إلى تنظيم فتح الاسلام مشيرين إلى أن تيار المستقبل هو أحد ممولي هذا التنظيم.وقال عبد الباقي محمود الحسين الملقب بـ "أبو الوليد" وهو المسؤول الأمني لتنظيم فتح الإسلام من سكان معرة النعمان مواليد عام 1978 متزوج وله بنت عمرها سنتان تقريباً في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس.. "درست الثانوية العامة ومن بعدها تقدمت لمعهد الفتح الإسلامي ودرست فيه ثلاث سنوات ولم أتم الدراسة فيه".
وأضاف الحسين.. "المرحلة الأولى في تشكيل شخصيتي هذه هي الذهاب إلى العراق واحتكاكي بالكثير من المقاتلين الذي كانوا موجودين فيه وتأثري بهم وفي هذه الفترة نمت لدي العاطفة غير المنضبطة بضابط علمي أو عقلاني".
وقال الحسين: إن المرحلة التالية مباشرة كانت عام 2004 وهي دخولي الى معهد الفتح الاسلامي في مدينة دمشق والذي يستقطب الكثير من الطلاب العرب والأجانب أصحاب الفكر المتشدد وفي هذه الفترة كان هناك عدة عوامل والرئيسي منها احتكاكي بالكثير من الطلاب المتشددين في المعهد.
ولفت محمود الحسين إلى أن مرحلة البداية كانت لتلقي الأفكار ولم يكن لدي خلفيات علمية ولذلك فإن كل ما يزرع في عقلي فهو يعتبر مباشرة صفحة بيضاء وما يكتب عليها يعتبر هو الأساسي والرئيسي ولذلك فإن هذه الأفكار اجتمعت لتشكل عندي ربما الجانب الأكبر.. ونضيف العامل الثاني في هذه المرحلة وهو وقوع الكتب والمراجع الخاصة بالفكر المتشدد الذي يحتويه تنظيم القاعدة وهذه الكتب أو المراجع هي كتاب "الجامع في طلب العلم الشريف" لمؤلفه عبد القادر عبد العزيز وكتاب "العمدة في إعداد العدة" ويعتبر الكتابان في نظر المنتمي إلى تنظيم القاعدة هما الإسلام بكليته.
محمود الحسين: انتسبت لتنظيم القاعدة عام 2005 وأقمت ومناف قطيني في طرابلس بين عامي2006و2007
وقال محمود الحسين إنه انتسب إلى تنظيم القاعدة عام 2005 في سورية نتيجة تعرفه على شخص سوري من حلب اسمه زكريا عفش.. وفترة عام 2005 كانت فترة لقاءات بينه وبين زكريا عفش في بداية 2005 تقريباً حتى منتصفه الذي عرفه على شاب آخر يدعى "المهدي" وكان موجوداً في حلب أيضاً للقيام بدورات أمنية من أجل الانتقال إلى المرحلة التي بعدها كون الإنسان أول ما يدخل في التنظيم يكون لا يعرف شيئاً فيقوم بتجهيزه وإعداده حتى يتعامل مع الشباب الآخرين وبأسماء حركية وطلب اختيار اسم فاخترت بداية "الوليد" ولاحقاً قام هو بتغيير اسمي فأصبحت "أبو الوليد"..و"المهدي" سوري الجنسية ولا أعلم من أين هو عرفني على شخص آخر من أجل اللقاء به كأمير مسؤول عني ويدعى "أبو صالح" وهو سوري الجنسية أيضاً ولا أعلم من أين هو وهذه الأسماء كلها أسماء حركية.
وأضاف محمود الحسين: "في عام 2005 كنا مجموعة صغيرة موجودة في معرة النعمان وفي عام 2006 قمت باستقطاب بعض الشباب غير المجموعة الأولى وكان عددهم تقريبا 3 شباب ومن عام 2006 حتى بداية 2007 تم اعتقال "أبو صالح" وقمت أنا بالفرار مع احد عناصر المجموعة الأولى واسمه "مناف قطيني" ودخلنا إلى لبنان عن طريق الحدود الرسمية وأقمنا في مدينة طرابلس وفي هذه الفترة قمت بعمل عادي حيث فتحت "ميني ماركت" دكان صغير وعملت أنا ومناف فيه وكان هناك شخص في لبنان على معرفة سابقة بـ"مناف قطيني" ووطدت العلاقة معه وهذا الشخص أيضاً يتبع لتنظيم القاعدة وله علاقة مع نبيل رحيم "أبو محمد" أحد مسؤولي تنظيم القاعدة في شمال لبنان ويدعى سمير الأيوبي "أبو عبد الرحمن" وهو أيضاً من سكان طرابلس وتعرفت عليه معرفة جيدة.
وأشار محمود الحسين إلى أنه خلال هذه الفترة كانت معركة نهر البارد وبعد انتهاء هذه المعركة تقريباً بحوالي شهرين أو شهرين ونصف أي منتصف شهر 11 جاء "أبو عبد الرحمن" وقال إن الأقاويل التي قيلت بأن "شاكر العبسي" مقتول هي كذب.
محمود الحسين: تعرفت على شاكر العبسي في لبنان بعد معركة نهر البارد
وقال محمود الحسين: سألت "أبو عبد الرحمن" من الذي أعطاك هذه المعلومات فقال إن له اتصالاً مع شخص وسيأتي لي بالخبر اليقين عن الموضوع وبالفعل بعد أسبوع تقريباً جاءني "أبو عبد الرحمن" وقال إن "شاكر العبسي" موجود في "مخيم البداوي" والشخص قال إنه من الممكن تعريفي على المحل الموجود فيه "العبسي" وقد ينسق لي لقاء معه.. وبالفعل تم الأمر فالتقى "أبو عبد الرحمن " سمير الأيوبي بشاكر العبسي في مخيم البداوي عن طريق شخص يدعى "أبو العبد" وهو شخص لبناني من طرابلس مقيم في "القبة" أكثر من مرة ثم أخبرني أنه إذا أردت رؤية شاكر العبسي فإن الموضوع ممكن ولكن بشرطين.. ألا تعرف البيت الذي يقيم فيه العبسي وألا تخبر أحداً أنك رأيته فوافقت على ذلك..وبالفعل أخذني "أبو عبد الرحمن" وكنت ملثماً فعرفني أمام "العبسي" عل أنني عنصر من تنظيم القاعدة سوري ومقيم في لبنان فتعرفت على "العبسي" في جلستين وكنت ملثماً وفي الجلسة الثالثة كشفت عن وجهي بعد أن طلب مني "شاكر العبسي" كيفية الالتقاء أو الاتصال بتنظيم القاعدة وفي هذه الأثناء كان عندي شخص سوري الجنسية فار من محافظة حماة واسمه ياسر عناد.
بدوره قال سلمان محمد الشحنة وهو فني في الكمبيوتر وعضو في تنظيم فتح الإسلام من مواليد 1977 في معرة النعمان محافظة إدلب وعمله الرئيسي فني كمبيوتر إنه كان يشدني لمشاهدة الفيديو أكثر شيء "السيديات" التي تحتوي طبيعة معينة من النشيد المرتبطة بالعمل الذي يقوم به الشخص أو المجموعة أو التنظيم بشكل كامل فكانت الأناشيد تؤثر في بشكل كبير بالإضافة إلى نتيجة عمل الشخص وهي أنه إما منتصر أو مستشهد أي قاتل أو مقتول.
من جهته قال أنس عثمان العثمان وهو مخبري أسنان وعضو في تنظيم القاعدة من محافظة إدلب منطقة معرة النعمان قرية الغدفة الخريج من جامعة دمشق والذي فتح مخبراً في المعرة عام 2001 :
إني درست في معهد فتح الإسلام مدة سنتين وعندي ميول شرعية فطلبوا مني في أول رمضان أن أقيم في ذلك المسجد مكان الإمام الذي سافر إلى مصر لاستكمال امتحاناته في ذلك الوقت لمدة 15 يوماً من رمضان الأخير وفي العشر الأخير من رمضان جاء عمر الحسين مع ثلة من الشباب واعتكفوا في المسجد.. وعن طريق "عمر الحسين" الذي هو أخو "عبد الباقي" والعلاقة كعلاقة عادية أي كشخص عادي بالنسبة لمعرفتي به وأنا كوني غريباً عن المعرة فكنت ميالاً إلى كل شخص أراه في المسجد.
وقال عبد الحليم محمد وليد رعد: أنا مهرب وعضو في تنظيم فتح الإسلام من مواليد عام 1984 في حمص القصير وأعمل في تهريب المازوت من سورية إلى لبنان وتهريب مواد أخرى من لبنان إلى سورية.
وقال عبد الباقي الحسين "أبو الوليد": إن لياسر عناد اتصالاً مع شخص من سورية اسمه "أبو عبيدة" وأبو عبيدة بصفته أحد عناصر تنظيم القاعدة يريد أن يقوم بوصلنا بالتنظيم في العراق وبالفعل قام ياسر عناد باتصالاته مع "أبو عبيدة" وهو سوري الجنسية.
وأضاف محمود الحسين أن "أبو عبيدة" قام بإبلاغ التنظيم بأن فتح الإسلام يريد الاتصال بالتنظيم من جديد كونه كان هناك تنسيق قبل المعركة للاتصال وانقطع الاتصال نتيجة المعركة.. فأبلغنا "أبو عبيدة" أنه ممكن الاتصال وأبلغنا "شاكر العبسي".. حيث قمت أنا بإبلاغه أنه يمكن الاتصال فقام "أبو عبيدة" ومعه صديق ثانٍ يدعى "سليمان".. أيضاً عندما زارنا في لبنان دعاه لسليمان ..طبعاً اسم حركي.. بـ"أبي الوليد" أيضاً .. فزارنا سليمان و"أبو عبيدة".. وكان ياسر عناد حاضراً.. قاموا بالاستفسار عن الوضع كاملاً هناك وكيف صارت الأمور وما المطلوب من تنظيم القاعدة حتى يقوم بدوره "أبو عبيدة" بتوصيل هذا الأمر لتنظيم القاعدة في العراق.
وأوضح محمود الحسين أنه في هذه الأثناء استغرقت الاتصالات حوالي الشهرين وبعد الشهرين تم اعتقال نبيل رحيم في طرابلس الذي هو مسؤول تنظيم القاعدة في طرابلس.. وعلى إثر اعتقاله تمت ملاحقة "أبو عبد الرحمن" سمير الأيوبي والذي هو أيضاً على اتصال بنبيل رحيم ثم اعتقل "أبو عبد الرحمن" فقمت بالفرار إلى مخيم البداوي حيث يتواجد شاكر العبسي وبنفس الوقت قام ياسر عناد الذي كان موجوداً في الحي بالانتقال إلى الجنوب إلى مدينة بعلبك.
وأضاف محمود الحسين.. "عندما ذهبت إلى "شاكر العبسي" كنت التقيه في المرات السابقة بمفرده لكن عندما ذهبت إليه هذه المرة وأبلغته أن "أبو عبد الرحمن" اعتقل وهو يعرف مكانك فهنا أطلعني أن معه مجموعة وهي عبارة عن عدة أشخاص هم "أبو هاشم" الذي كان يدعى "أبو الشهيد" في معركة نهر البارد و"أبو معاذ" الذي كان سبق "شاكر العبسي" في النزول إلى سورية تقريباً بأسبوع والذي كان في معركة نهر البارد و"أبو أحمد" و"أبو الخباب".
وأوضح محمود الحسين أن "أبو الخباب..محمد عمر أحمد راجح" سوري الجنسية من مدينة حلب و"أبو هاشم"من درعا و"أبو معاذ" فلسطيني سوري.. بالإضافة لـ"أبي ثابت" تونسي ويسكن في ألمانيا وكان هناك شابان من السعودية "عاطف بن صالح العرفي أبو عبد الله ".. والآخر "أبو عائشة" أو "أبو بندر الجزراوي".. بقيا في مخيم البداوي وبالإضافة إلى شخصية تعتبر المرافق الشخصي لـ"شاكر العبسي" اسمه "أبو علي" كان في مخيم نهر البداوي وكني بـ"أبي أيمن" بعد انتهاء المعركة وهو "محمد حسين الخالد" فلسطيني سوري.
محمود الحسين: دخلنا وشاكر العبسي سورية عن طريق مهرب لبناني
وتابع المسؤول الامني لتنظيم فتح الإسلام.. هنا قرر شاكر العبسي الدخول مباشرة إلى سورية كي لا يحصل أي تبعات للملاحقات الأمنية لنبيل رحيم أو لأبي عبد الرحمن عليه وفعلاً نزلنا إلى سورية وكان برفقتنا بالإضافة إلى المجموعة التي قمت بذكرها شخص لبناني يدعى "أبو العبد" الموجود في "القبة" في طرابلس.
وشرح محمود الحسين طريقة الدخول قائلاً: إننا قمنا بالدخول عن طريق مهرب لبناني الذي قام بنقلنا إلى الحدود السورية.. واستلمنا مهرب سوري ودخلنا الحدود السورية وقام المهرب السوري بإيصالنا إلى مدينة دمشق.. وبعد أن دخلنا إلى مدينة دمشق انتقلنا إلى بيت مباشرة وقد وصلنا متأخرين ليلاً.. وانتقلنا إلى بيت أخيه لـ "أبي أيمن" وأقمنا فيه تقريباً يومين أو ثلاثة أيام وكنا.. شاكر العبسي ومرافقه أبو أيمن وأبو هاشم وأبو الخباب وأبو ثابت وأنا بالإضافة إلى اللبناني أبو العبد.
وذكر محمود الحسين أنه بعد ثلاثة أيام انتقلنا إلى بيت أخيه لـ"أبي أيمن" الكائن في حي الحجر الأسود ومن ثم انتقلنا إلى المليحة للبيت الذي كان يمتلكه "أبو عبيدة" الذي قام بوصلنا مع العراق وأقمنا عند "أبي عبيدة" جميعاً تقريباً ثلاثة أيام.. وأضاف.. بعد ثلاثة أيام عاد "أبو العبد" اللبناني عن طريق التهريب إلى طرابلس وقام "شاكر العبسي" و"أبو أيمن" بالانتقال من البيت وبقينا أنا و"أبو الخباب" و"أبو هاشم" و"أبو ثابت"عند "أبو عبيدة" في البيت.
وتابع المسؤول الأمني لفتح الإسلام.. أما بالنسبة لموضوع التمويل فكانت تأتينا الأموال عن طريق أشخاص مرتبطين بتنظيم القاعدة.. هؤلاء الأشخاص موجودون في الإمارات والأردن واليمن والعراق ومن إحدى الدول الأوروبية أيضاً.
ومضى محمود الحسين يقول: إنه خلال الفترة الزمنية الممتدة من نهاية عام 2007 حتى بداية الشهر الثاني تقريباً من 2008 حتى قبل دخولنا إلى سورية ونتيجة احتكاكي بشاكر العبسي أصبح يثق بي نوعاً ما في كثير من الأمور بالرغم من أن المرحلة أو الفترة كانت قصيرة نتيجة بعض الطروحات وبعض الأفكار فأصبح يستشيرني في الكثير من الأمور كون الشباب الذين حوله كما كان يقول عسكريين فقط .. بالإضافة إلى أن مرافقه الشخصي "أبو أيمن" كان هو المسؤول عن حمايته الشخصية .. وهذه الفترة كنت اعتبر المسؤول الأمني عن الجماعة بشكل عام وعن شاكر العبسي وتنقلاته وتنقلات الجماعة بشكل خاص.
وأشار محمود الحسين إلى أنه في هذه الفترة كان هناك استشارات بالنسبة لإعادة هيكلة التنظيم وإعادة البناء من جديد .. وخلال هذه الفترة كان أبو أيمن فعلاً يكرر السؤال .. ما المانع الشرعي من ارتباط جماعة مثل تنظيم فتح الإسلام مع جهة سياسية مبدئياً.. فتعاملت معه أنا بكل سياسة شرعية .. أريد أن أبني على الشكوك يقيناً.
زوج ابنة العبسي: تمويل فتح الإسلام كان يأتي من اشخاص خليجيين وتيار المستقبل استطاع ان يخترق كل الجماعات الاسلامية
___________________________________
هنا تجدون الصداقة الحقيقية
الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم
لا يطُاق