أيها الأخوة المواطنون ..
كان قد تم الإعلان عن سلسلة من الإجراءات و المراسيم استجابة لمطالب المواطنين
ومع الاستمرار باصدار المراسيم و اتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار عملية التطوير و التحديث التي تشهدها سورية اليوم
إلا أن بعض الموتورين و الدخلاء على شعبنا المدفوعين من قبل جهات خارجية معروفة و الذي ترافق مع التحريض المكشوف للفضائيات و لشبكات الإنترنت لم يرق لهم المبادرات و الاستجابات لكل المطالب المحقة للمواطنين
و الجاري تنفيذها و التي عبر شعبنا العظيم عن تأييده لها بمسيرات عمت المحافظات و عمت المدن السورية كافة
لقد اتضح ان هؤلاء لا يريدون الاصلاح و لا تعنيهم المطالب الشعبية و لا منع استخدام السلاح
و استغلوا ذلك و اندسوا بين صفوف المتظاهرين او المشيعين للشهداء و بدأوا باطلاق النار عشوائيا بهدف ايجاد
الشرخ بين المواطنين و رجال الامن و قاموا باحراق المؤسسات الرسمية و الخدمية و دفعوا بالبعض للاعتداء على
العناصر العسكرية و الامنية و التي ما زالت تلتزم عدم اطلاق النار الامر الذي ادى لاستشهاد عدد و جرح اعداد كبيرة منهم
ان وزارة الداخلية تهيب بالاخوة المواطنين ان يتفهموا و يدركوا حقيقة ما يحدث
و خفايا المخطط و ان يعملوا على تعرية هؤلاء المجرمين و عزلهم و الابلاغ عنهم اينما وجدوا
لمحاسبتهم و تقديمهم للعدالة و كشف اغراضهم و من دفع بهم و لهم
ان السلطات السورية حفاظا على امن الوطن و المواطنين و على المؤسسات الحكومية و الخدمية ستعمل على التصدي لهؤلاء
و على من يقف خلفهم وفق احكام القانون و الذي يحدد حالات استخدام السلاح
ان وزارة الداخلية تؤكد انه لم يعد هناك مجال للتهاون او التسامح بتطبيق القانون و الحفاظ على امن الوطن و المواطن
و حماية النظام العام تحت ذريعة التظاهر و الذي لا زلنا نعتبره حالة صحية و لكننا لن نسمح بالخلط المتعمد بين
التظاهر السلمي و بين التخريب و زرع الفتنة و زعزعة الوحدة الوطنية الراسخة و ضرب السياسة السورية القائمة على الدفاع عن ثوابت الامة و عن مصالح الشعب
وزارة الداخلية - دمشق 8-4-2001
كان قد تم الإعلان عن سلسلة من الإجراءات و المراسيم استجابة لمطالب المواطنين
ومع الاستمرار باصدار المراسيم و اتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار عملية التطوير و التحديث التي تشهدها سورية اليوم
إلا أن بعض الموتورين و الدخلاء على شعبنا المدفوعين من قبل جهات خارجية معروفة و الذي ترافق مع التحريض المكشوف للفضائيات و لشبكات الإنترنت لم يرق لهم المبادرات و الاستجابات لكل المطالب المحقة للمواطنين
و الجاري تنفيذها و التي عبر شعبنا العظيم عن تأييده لها بمسيرات عمت المحافظات و عمت المدن السورية كافة
لقد اتضح ان هؤلاء لا يريدون الاصلاح و لا تعنيهم المطالب الشعبية و لا منع استخدام السلاح
و استغلوا ذلك و اندسوا بين صفوف المتظاهرين او المشيعين للشهداء و بدأوا باطلاق النار عشوائيا بهدف ايجاد
الشرخ بين المواطنين و رجال الامن و قاموا باحراق المؤسسات الرسمية و الخدمية و دفعوا بالبعض للاعتداء على
العناصر العسكرية و الامنية و التي ما زالت تلتزم عدم اطلاق النار الامر الذي ادى لاستشهاد عدد و جرح اعداد كبيرة منهم
ان وزارة الداخلية تهيب بالاخوة المواطنين ان يتفهموا و يدركوا حقيقة ما يحدث
و خفايا المخطط و ان يعملوا على تعرية هؤلاء المجرمين و عزلهم و الابلاغ عنهم اينما وجدوا
لمحاسبتهم و تقديمهم للعدالة و كشف اغراضهم و من دفع بهم و لهم
ان السلطات السورية حفاظا على امن الوطن و المواطنين و على المؤسسات الحكومية و الخدمية ستعمل على التصدي لهؤلاء
و على من يقف خلفهم وفق احكام القانون و الذي يحدد حالات استخدام السلاح
ان وزارة الداخلية تؤكد انه لم يعد هناك مجال للتهاون او التسامح بتطبيق القانون و الحفاظ على امن الوطن و المواطن
و حماية النظام العام تحت ذريعة التظاهر و الذي لا زلنا نعتبره حالة صحية و لكننا لن نسمح بالخلط المتعمد بين
التظاهر السلمي و بين التخريب و زرع الفتنة و زعزعة الوحدة الوطنية الراسخة و ضرب السياسة السورية القائمة على الدفاع عن ثوابت الامة و عن مصالح الشعب
وزارة الداخلية - دمشق 8-4-2001