الرئيسية
توسعت دائرة التوقعات و الترجيحات و الاتهامات المتعلقة بنهائي بطولة غرب آسيا السلوية "الملغى" بين الجلاء السوري و الرياضي اللبناني ، ليشمل العديد من وسائل الإعلام السورية و اللبنانية و العربية.
و قرر اتحاد غرب آسيا لكرة السلة تأجيل اللقاء الحاسم على لقب البطولة إلى وقت يحدد لاحقاً في الأسبوع الحالي ، و أشار الاتحاد الى أن تأجيل بشرط أن يتم نقله مباشرة على الهواء، وفي حال تعثر ذلك سيكون هناك إمكانية نقل اللقاء إلى ملعب محايد.
و تفاجأ المتواجدون في صالة الأسد ، بعدم حضور فريق الرياضي و طاقم التحكيم إلى الصالة ضمن التوقيت القانوني، أي قبل موعد المباراة بساعة ثم تبين أن النادي اللبناني غادر حلب قبل اللقاء بثلاث ساعات و أشارت مصارد إلى أن المغادرة تمت بتوجيه من رئيس اتحاد غرب آسيا.
و بعد إلغاء اللقاء قال رئيس نادي الجلاء هاني عزوز إن " نادي الجلاء غير مخول بالتدخل بأمور النقل التلفزيوني ، فالموضوع متعلق بإتحاد غرب آسيا و الشركة المالكة لحقوق النقل".
و أشار عزوز إلى أن الجلاء لعب ضد مهرام الإيراني في إيران و رغم عدم نقل المباراة ، و لعب لقاءه الأول مع الرياضي في لبنان دون نقل تلفزيوني أيضاً.
و أورد الموقع الرسمي لنادي الجلاء أن "الرياضي انسحب بتوجيه من أمين سر غرب آسيا هاكوب خاتشاريان متذرعاً بعدم النقل التلفزيوني المباشر".
وأضاف البيان على الموقع "بأن التلفزيون السوري وافق على بث المباراة مباشر بعد ربع ساعة من بدايتها" ، وأوضح أن نادي الجلاء ليس له علاقة بالأمور التقنية التي تخص النقل التلفزيوني.
من جهته و في تصريح تلفزيوني وصف أمين عام اتحاد غرب آسيا لكرة السلة "آغوب خاتشريان" ما صدر عن النادي السوري بـ"المغالطات" ، كون وسائل الإعلام السورية اتهمته باتخاذ قرار "فردي" بعدم إقامة المباراة.
و أكد خاتريشان أن القرار بإرجاء المباراة اتخذ بإجماع أعضاء اتحاد غرب آسيا ، مشيراً أنه أبلغ المسؤولين السوريين منذ وصوله يوم الأحد الفائت بأن آخر موعد لتحديد مصير نقل المباراة تلفزيونياً سيكون الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاثنين.
و أضاف: "بالفعل عند الساعة الثالثة تبلغنا نحن و الإتحاد السوري لكرة السلة من الجهات المختصة في سوريا بعدم بث المباراة مباشرة، فكان القرار بعدم إقامة المباراة".
و حمل خاتشريان الإتحاد السوري مسؤولية عدم إبلاغ نادي الجلاء بالقرار وبالتالي السماح للجمهور بالحضور إلى صالة الأسد، رغم إبلاغه المعنيين أن المباراة لن تقام إذا لم يتوفر النقل التلفزيوني .
وأوضح خاتشريان أن إتحاد غرب آسيا وافق على أن تعطى إشارة البث لقناتي المؤسسة اللبنانية للإرسال والجزيرة الرياضية بعد انتهاء الربع الأول من المباراة، لكن التلفزيون السوري أصّر أن يبدأ بالنقل "مسجلاً" حين تكون المباراة واقعياً في الربع الثالث وهو ما يعني انقضاء نصف المباراة، ما يفقد النقل التلفزيوني قيمته.
و رفض رئيس قسم البرامج الرياضية في التلفزيون السوري جوزيف بشور ما أثير من أن عدم نقل المباراة مباشرة على الهواء يعود إلى الأوضاع غير المستقرة في سوريا، فأكد في هذا الاطار أن الأوضاع جيدة ومستقرة، مشيراً إلى أن السبب في عدم النقل المباشر يعود لبعض الأمور الفنية في التلفزيون السوري وليس لأحد علاقة بها.
و قالت صحيفة الوطن أن القدر حكم على سلتنا السورية أن لا تفرح ، و أن تبقى أسيرة لقرارات الذين يحاولون حرمانها من منصات التتويج ، و وصف ما حصل بالمسريحة الهزلية التي قدمها أمين سر اتحاد غرب آسيا ، كما أن قرار سفر الرياضي و إلغاء المباراة لم يحترم أحداً ، فحضرت الجماهير الجلائية و حضر فريقها ، و بدأ التلفزيون السوري ببثه قبل ربع ساعة من اللقاء ، لكن أمين السر في اتحاد غرب آسيا حضر بأعذاره و حججه -كما قالت الوطن- من جديد بعدما أكد أن سبب سفر الفريق الرياضي و عدم إقامة اللقاء يعود لعدم وجود نقل تلفزيوني على إحدى القنوات الفضائية.
و تابعت الوطن : " هذه ليست المرة الأولى التي يقف فيها اتحاد غرب آسيا أمام سلة الجلاء محاولاً تعكير أجوائها حيث سبق له أن أزعجها في بطولة غرب آسيا قبل ثلاثة أعوام في الأردن تحت حجج واهية لم تعد تنطلي على أحد وليست هي المرة الأولى التي يحاول فيها الاتحاد إلحاق الأذى بسلتنا الوطنية حيث سبق له أن ساهم في تعرضها من الاتحاد الدولي لعقوبات وغرامات مالية، لذلك فإن ما حصل لا يمكن السكوت عنه تحت أي مسمى بعد هذا الاستخفاف بنادي الجلاء وجمهوره بإلغاء اللقاء".
و عبر رئيس اتحاد كرة السلة جلال نقرش عن استياءه إزاء ما حصل ، و أن لا ذنب للجلاء ولا لاتحاد غرب آسيا كون النقل التلفزيوني محصور بالشركة الراعية ، و لا يوجد أي عقد موقع مع أي جهة رسمية في سورية حول النقل التلفزيوني.
و أكد رئيس نادي الرياضي هشام جارودي أن الرياضي لم ينسحب من المباراة و أن "نادي الجلاء هو الذي رفض العودة للمباراة بعد الإشكال الذي حصل بين الفريق السوري و خاتشاريان" ، وشدد أن الرياضي على استعداد للعب النهائي وفق ما يقرره اتحاد غرب آسيا و في أي مكان يحدده ، في حين نقلت مصادر أخرى عن جارودي أنه لن يعود للعب في حلب ، و يطالب بإقامة اللقاء في مكان محايد و إلا فإن فريق الرياضي سيعتذر عن خوض المباراة.
و كان الرياضي سافر إلى سوريا قبل يومين لتجنيب لاعبيه إرهاق السفر استعداداً لخوض اللقاء، كما كانت إدارة النادي دعت مناصري الفريق إلى التوجه إلى الصالة المغطاة للنادي في بيروت لمتابعة المباراة على شاشة عملاقة.
و علق بيار كاخيا رئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة سابقاً ورئيس شركة "وورد سبورت غروب" الراعي الرسمي لبطولة أندية غرب آسيا على ما يتداول حاليا من إتهامات مضادة بين اتحاد غرب آسيا و الرياضي من جهة و الجلاء من جهة أخرى بالقول :" اتحاد غرب آسيا قام بواجباته و خير ما فعل في إلغاء المباراة، فهناك عقود مبرمة بينه و بين شركات الإعلان و لا يجوز أن يتم التنصل منها في المباراة الختامية التي كان الجميع بانتظارها".
و تابع كاخيا :" أعطينا سابقاً حقوق البث للتلفزيون السوري دون مقابل مادي، و كان كل شيء يسير على نحو جيد حتى النهائي، إذ بادر التلفزيون السوري إلى طلب تأخير بثّ المباراة و هذا ما لا يناسب اتحاد غرب آسيا و شركات الإعلان و التلفزيون فارتأى الأخير تأجيل اللقاء".
و نفى كاخيا بشدّة ما يحاول البعض تسويقه عن مؤامرة أو ما شابه بالقول :" أبلغنا التفلزيون السوري قرابة الساعة الرابعة بعد الظهر رفضه البث مباشرة على الهواء لأسباب أمنية، الأمر الذي رفضه هاغوب خاتشريان الذي بدوره أبلغ نادي الرياضي بقراره تأجيل المباراة فهمّ الأخير بالعودة الى لبنان".
و حول إقامة المباراة الأسبوع المقبل قال : " هذا القرار يعود إلى المسؤولين في غرب آسيا، و مدى رغبتهم في إعطاء فرصة أخرى للسوريين، أو نقل المباراة إلى بلد محايد".
و نقل موقع رياضي لبناني عن مصدر موثوق في اتحاد غرب آسيا في كرة السلة أن " لا و جود لبوادر حل قريب لقضية المباراة النهائية ، و أن اتحاد غرب آسيا بعث برسالتين إلى الاتحادين السوري و اللبناني يشرح فيهما ما جرى ويعتذر عن عدم اقامة المباراة مشيراً الى أن اتصالاً جرى بين رئيس الاتحاد اللبناني للعبة جورج بركات و رئيس نادي الرياضي هشام جارودي تناولا فيه تفاصيل القضية".
و تابع المصدر قوله" لا ننكر أن الأمور معقدّة لكننا سنسعى إلى حل في ظل إصرار الجلاء على خوض المباراة الفاصلة في حلب بينما يعارض نادي الرياضي هذا الأمر و يطالب بإقامة المباراة على أرض محايدة و هو ما يرفضه النادي السوري".
و اعترف المصدر بحراجة الموقف في ظل تمسك كل طرف بمطالبه ، و اعتبر أن المباراة النهائية مهددة بعدم إقامتها و هو ما سيرتد سلباً على اتحاد غرب آسيا عامة ، و على أمينه هاغوب خاتشاريان بشكل خاص ، كما استغرب المصدر الحملة الحملة التي يشنها رئيس نادي الرياضي على اتحاد غرب آسيا ووصفها بـ "الفولكلورية".
يذكر أن الرياضي عادل النتيجة 2-2 في سلسة لقاءات النهائي بعد خسارته اللقاءين الأولين في سوريا ثم فوزه على أرضه باللقاءين الثالث والرابع فارضاً مواجهة خامسة وأخيرة في حلب.
و قرر اتحاد غرب آسيا لكرة السلة تأجيل اللقاء الحاسم على لقب البطولة إلى وقت يحدد لاحقاً في الأسبوع الحالي ، و أشار الاتحاد الى أن تأجيل بشرط أن يتم نقله مباشرة على الهواء، وفي حال تعثر ذلك سيكون هناك إمكانية نقل اللقاء إلى ملعب محايد.
و تفاجأ المتواجدون في صالة الأسد ، بعدم حضور فريق الرياضي و طاقم التحكيم إلى الصالة ضمن التوقيت القانوني، أي قبل موعد المباراة بساعة ثم تبين أن النادي اللبناني غادر حلب قبل اللقاء بثلاث ساعات و أشارت مصارد إلى أن المغادرة تمت بتوجيه من رئيس اتحاد غرب آسيا.
و بعد إلغاء اللقاء قال رئيس نادي الجلاء هاني عزوز إن " نادي الجلاء غير مخول بالتدخل بأمور النقل التلفزيوني ، فالموضوع متعلق بإتحاد غرب آسيا و الشركة المالكة لحقوق النقل".
و أشار عزوز إلى أن الجلاء لعب ضد مهرام الإيراني في إيران و رغم عدم نقل المباراة ، و لعب لقاءه الأول مع الرياضي في لبنان دون نقل تلفزيوني أيضاً.
و أورد الموقع الرسمي لنادي الجلاء أن "الرياضي انسحب بتوجيه من أمين سر غرب آسيا هاكوب خاتشاريان متذرعاً بعدم النقل التلفزيوني المباشر".
وأضاف البيان على الموقع "بأن التلفزيون السوري وافق على بث المباراة مباشر بعد ربع ساعة من بدايتها" ، وأوضح أن نادي الجلاء ليس له علاقة بالأمور التقنية التي تخص النقل التلفزيوني.
من جهته و في تصريح تلفزيوني وصف أمين عام اتحاد غرب آسيا لكرة السلة "آغوب خاتشريان" ما صدر عن النادي السوري بـ"المغالطات" ، كون وسائل الإعلام السورية اتهمته باتخاذ قرار "فردي" بعدم إقامة المباراة.
و أكد خاتريشان أن القرار بإرجاء المباراة اتخذ بإجماع أعضاء اتحاد غرب آسيا ، مشيراً أنه أبلغ المسؤولين السوريين منذ وصوله يوم الأحد الفائت بأن آخر موعد لتحديد مصير نقل المباراة تلفزيونياً سيكون الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاثنين.
و أضاف: "بالفعل عند الساعة الثالثة تبلغنا نحن و الإتحاد السوري لكرة السلة من الجهات المختصة في سوريا بعدم بث المباراة مباشرة، فكان القرار بعدم إقامة المباراة".
و حمل خاتشريان الإتحاد السوري مسؤولية عدم إبلاغ نادي الجلاء بالقرار وبالتالي السماح للجمهور بالحضور إلى صالة الأسد، رغم إبلاغه المعنيين أن المباراة لن تقام إذا لم يتوفر النقل التلفزيوني .
وأوضح خاتشريان أن إتحاد غرب آسيا وافق على أن تعطى إشارة البث لقناتي المؤسسة اللبنانية للإرسال والجزيرة الرياضية بعد انتهاء الربع الأول من المباراة، لكن التلفزيون السوري أصّر أن يبدأ بالنقل "مسجلاً" حين تكون المباراة واقعياً في الربع الثالث وهو ما يعني انقضاء نصف المباراة، ما يفقد النقل التلفزيوني قيمته.
و رفض رئيس قسم البرامج الرياضية في التلفزيون السوري جوزيف بشور ما أثير من أن عدم نقل المباراة مباشرة على الهواء يعود إلى الأوضاع غير المستقرة في سوريا، فأكد في هذا الاطار أن الأوضاع جيدة ومستقرة، مشيراً إلى أن السبب في عدم النقل المباشر يعود لبعض الأمور الفنية في التلفزيون السوري وليس لأحد علاقة بها.
و قالت صحيفة الوطن أن القدر حكم على سلتنا السورية أن لا تفرح ، و أن تبقى أسيرة لقرارات الذين يحاولون حرمانها من منصات التتويج ، و وصف ما حصل بالمسريحة الهزلية التي قدمها أمين سر اتحاد غرب آسيا ، كما أن قرار سفر الرياضي و إلغاء المباراة لم يحترم أحداً ، فحضرت الجماهير الجلائية و حضر فريقها ، و بدأ التلفزيون السوري ببثه قبل ربع ساعة من اللقاء ، لكن أمين السر في اتحاد غرب آسيا حضر بأعذاره و حججه -كما قالت الوطن- من جديد بعدما أكد أن سبب سفر الفريق الرياضي و عدم إقامة اللقاء يعود لعدم وجود نقل تلفزيوني على إحدى القنوات الفضائية.
و تابعت الوطن : " هذه ليست المرة الأولى التي يقف فيها اتحاد غرب آسيا أمام سلة الجلاء محاولاً تعكير أجوائها حيث سبق له أن أزعجها في بطولة غرب آسيا قبل ثلاثة أعوام في الأردن تحت حجج واهية لم تعد تنطلي على أحد وليست هي المرة الأولى التي يحاول فيها الاتحاد إلحاق الأذى بسلتنا الوطنية حيث سبق له أن ساهم في تعرضها من الاتحاد الدولي لعقوبات وغرامات مالية، لذلك فإن ما حصل لا يمكن السكوت عنه تحت أي مسمى بعد هذا الاستخفاف بنادي الجلاء وجمهوره بإلغاء اللقاء".
و عبر رئيس اتحاد كرة السلة جلال نقرش عن استياءه إزاء ما حصل ، و أن لا ذنب للجلاء ولا لاتحاد غرب آسيا كون النقل التلفزيوني محصور بالشركة الراعية ، و لا يوجد أي عقد موقع مع أي جهة رسمية في سورية حول النقل التلفزيوني.
و أكد رئيس نادي الرياضي هشام جارودي أن الرياضي لم ينسحب من المباراة و أن "نادي الجلاء هو الذي رفض العودة للمباراة بعد الإشكال الذي حصل بين الفريق السوري و خاتشاريان" ، وشدد أن الرياضي على استعداد للعب النهائي وفق ما يقرره اتحاد غرب آسيا و في أي مكان يحدده ، في حين نقلت مصادر أخرى عن جارودي أنه لن يعود للعب في حلب ، و يطالب بإقامة اللقاء في مكان محايد و إلا فإن فريق الرياضي سيعتذر عن خوض المباراة.
و كان الرياضي سافر إلى سوريا قبل يومين لتجنيب لاعبيه إرهاق السفر استعداداً لخوض اللقاء، كما كانت إدارة النادي دعت مناصري الفريق إلى التوجه إلى الصالة المغطاة للنادي في بيروت لمتابعة المباراة على شاشة عملاقة.
و علق بيار كاخيا رئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة سابقاً ورئيس شركة "وورد سبورت غروب" الراعي الرسمي لبطولة أندية غرب آسيا على ما يتداول حاليا من إتهامات مضادة بين اتحاد غرب آسيا و الرياضي من جهة و الجلاء من جهة أخرى بالقول :" اتحاد غرب آسيا قام بواجباته و خير ما فعل في إلغاء المباراة، فهناك عقود مبرمة بينه و بين شركات الإعلان و لا يجوز أن يتم التنصل منها في المباراة الختامية التي كان الجميع بانتظارها".
و تابع كاخيا :" أعطينا سابقاً حقوق البث للتلفزيون السوري دون مقابل مادي، و كان كل شيء يسير على نحو جيد حتى النهائي، إذ بادر التلفزيون السوري إلى طلب تأخير بثّ المباراة و هذا ما لا يناسب اتحاد غرب آسيا و شركات الإعلان و التلفزيون فارتأى الأخير تأجيل اللقاء".
و نفى كاخيا بشدّة ما يحاول البعض تسويقه عن مؤامرة أو ما شابه بالقول :" أبلغنا التفلزيون السوري قرابة الساعة الرابعة بعد الظهر رفضه البث مباشرة على الهواء لأسباب أمنية، الأمر الذي رفضه هاغوب خاتشريان الذي بدوره أبلغ نادي الرياضي بقراره تأجيل المباراة فهمّ الأخير بالعودة الى لبنان".
و حول إقامة المباراة الأسبوع المقبل قال : " هذا القرار يعود إلى المسؤولين في غرب آسيا، و مدى رغبتهم في إعطاء فرصة أخرى للسوريين، أو نقل المباراة إلى بلد محايد".
و نقل موقع رياضي لبناني عن مصدر موثوق في اتحاد غرب آسيا في كرة السلة أن " لا و جود لبوادر حل قريب لقضية المباراة النهائية ، و أن اتحاد غرب آسيا بعث برسالتين إلى الاتحادين السوري و اللبناني يشرح فيهما ما جرى ويعتذر عن عدم اقامة المباراة مشيراً الى أن اتصالاً جرى بين رئيس الاتحاد اللبناني للعبة جورج بركات و رئيس نادي الرياضي هشام جارودي تناولا فيه تفاصيل القضية".
و تابع المصدر قوله" لا ننكر أن الأمور معقدّة لكننا سنسعى إلى حل في ظل إصرار الجلاء على خوض المباراة الفاصلة في حلب بينما يعارض نادي الرياضي هذا الأمر و يطالب بإقامة المباراة على أرض محايدة و هو ما يرفضه النادي السوري".
و اعترف المصدر بحراجة الموقف في ظل تمسك كل طرف بمطالبه ، و اعتبر أن المباراة النهائية مهددة بعدم إقامتها و هو ما سيرتد سلباً على اتحاد غرب آسيا عامة ، و على أمينه هاغوب خاتشاريان بشكل خاص ، كما استغرب المصدر الحملة الحملة التي يشنها رئيس نادي الرياضي على اتحاد غرب آسيا ووصفها بـ "الفولكلورية".
يذكر أن الرياضي عادل النتيجة 2-2 في سلسة لقاءات النهائي بعد خسارته اللقاءين الأولين في سوريا ثم فوزه على أرضه باللقاءين الثالث والرابع فارضاً مواجهة خامسة وأخيرة في حلب.
