يعاني نحو 16% من الامريكين في الشريحة العمرية بين 20 و 69 من ضعف السمع و يكمن السبب في فقدان السمع الحسي العصبي في التعرض لمستويات عالية من الضوضاء و التي تؤدي إلى تدمير في خلايا الشعر الحساسة في قوقعة الأذن و التي لا يمكن تعويضها و حتى وقت قريب لم يعاني من ضعف السمع سوى الأشخاص الذين يعملون في أماكن صاخبة أو يتعاملون بصفة مستمرة مع الأسلحة النارية بصوتها المزعج القوي
أما حديثاً فمن المعتاد أن نرى نسبة كبيرة من المراهقين و قد أمسكوا بمشغلات الموسيقى الرقمية MP3 و قد وضعوا سماعات الأذن لأوقات طويلة يتعرضون خلالها إلى مستوى عالٍ من الضوضاء , و مثلما انتشر المحمولة بسرعة كبيرة قبل التأكد من أمانها على صحة مستخدميها , فإن أجهزة الموسيقى الرقمية هي الأخرى حققت انتشاراً بالغاً , قفد تعدت نسبة مستخدميها أكثر من 90% من صغار السن في أوروبا و الولايات المتحدة و طبفاً لدراسة حديثة أعدها بيتر رابينوفيتز من كلية الطب بجامعة ييل فإن خطورة سماعان الأذن تكمن في كونها تعطي مستويات أعلى من الضوضاء تفوق بكثير السماعات الخارجية في وحدة التخزين نفسها , حيث تتجاوز 120 ديسيبل أي ما يماثل الضوضاء الناتجة عن محرك طائرة نفاثة , كما أن هناك ضرراً سلوكياً يكمن في استخدام مشغلات الموسيقى الرقمية أثناء القيادة مما يشتت من تركيز قائد السيارة و يفقده القدرة على التصرف السريع .