على خلفية ما تناقلته بعض الفضائيات عن خروج تظاهرة من جامع المنصور بحي البرانية بطرطوس يوم الجمعة الفائت حيث لجأ البعض ممن لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة بالصراخ بالتزامن مع خروج المصلين لتحريضهم على المشاركة على حين كان آخرون يقومون بالتصوير للإيحاء وكأن هناك تظاهرة ولأن هذه المشاهد المصوّرة ضمت العديد من المصلين من مختلف فئاتهم من حي البرانية والمينا وخاصة من الوجوه المعروفة في الحي وتم استثماره إعلامياً بغير وجه حق.
تلقى مكتب «الوطن» بطرطوس بياناً من أهالي وأطباء حي البرانية بطرطوس ينفي وبشكل قاطع ما تناولته وسائل الإعلام المغرضة وموّقع من بعض الأطباء والأهالي ممن نالتهم سهام الغدر الإعلامية.
يقول البيان حرفياً: إن أهالي وأطباء حي البرانية في مدينة طرطوس يؤكدون ثقتهم بمسيرة الإصلاح والتطوير ومحاربة الفساد التي أطلقها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد كما يؤكدون حرصهم الكبير على وحدة شعبنا وكرامته الوطنية ونسيجه الاجتماعي الواحد.
إن أطباء طرطوس وأهالي حي البرانية والمينا ومنطقة جامع المنصور بطرطوس يؤكدون أنهم منضوون تحت راية مسيرة الإصلاح والتطوير ومحاربة الفساد تحت راية السيد الرئيس وهم ضد أي محاولة لزرع الفتنة بين نسيج الشعب السوري الواحد وضد أي محاولة للنيل من كرامة وطننا وهم ينبذون أي محاولة للفرقة وإشاعة الفتنة في مدينة طرطوس ويرجون من المواطنين الشرفاء عدم الاستماع للدعايات المضللة والكاذبة التي تهدف لبث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد... حمى اللـه سورية شعباً وقيادة.. الموقعون: الدكتور محمد زهير يحيى- الدكتور مصطفى تركماني- الدكتور فضل كنفاني- الدكتور يحيى إبراهيم- عائلة تركماني- عائلة يحيى- عائلة حمزة عبد الباقي- عائلة ناصر- عائلة نابلسي- عائلة الشعار- عائلة شاهين- عائلة سليم- عائلة كردي- عائلة رفاعية- عائلة هيكل- عائلة السيد- عائلة منصور- عائلة أبو عمر- عائلة برادعي- عائلة طيارة- عائلة حليمة- وجميع عائلات طرطوس.
وبهذا الخصوص روى الدكتور محمد زهير يحيى لـ«الوطن» تفاصيل ما جرى ذلك اليوم: ذهبنا للصلاة في جامع المنصور كعادتنا يوم الجمعة وكان الخطيب د. أحمد حمزة عبد الباقي في خطبته يركز على موضوع أن مسيرة الإصلاح بدأت والسيد الرئيس يقود هذه المسيرة شخصياً مشجعاً الناس على التروي والانتظار لأن قائمة المطالب سترفع للمحافظ ويجري العمل على حلّها وأن الشكل الحضاري للمطالبة عن طريق تقديم المطالب وليس بالتظاهر أثناء الخروج من الصلاة وباعتبار أن للمسجد مدخلاً ومخرجاً واحداً فوجئنا بمجموعة صغيرة تقوم بالهتاف وتحريض الناس على التظاهر على باب الجامع.. وفي الوقت نفسه كان البعض يصوّر بالموبايل ويركز على شخصيات معروفة في الحي من أطباء وتجار ومهندسين ومن زوايا مختلفة للإيحاء بأن هناك تظاهرة كبيرة.. استمر الوضع عشر دقائق ولم يحدث أي تدخل من الأمن وللحق تعامل بشكل حضاري ومحترم مع الموجودين.
وهذه الحادثة يعتبرها المصلون محاولة رخيصة للزج بهم واستعمالهم بشكل يوحي بأنهم جميعاً قاموا بالتظاهر وهذا ما يرفضه الأهالي.
تلقى مكتب «الوطن» بطرطوس بياناً من أهالي وأطباء حي البرانية بطرطوس ينفي وبشكل قاطع ما تناولته وسائل الإعلام المغرضة وموّقع من بعض الأطباء والأهالي ممن نالتهم سهام الغدر الإعلامية.
يقول البيان حرفياً: إن أهالي وأطباء حي البرانية في مدينة طرطوس يؤكدون ثقتهم بمسيرة الإصلاح والتطوير ومحاربة الفساد التي أطلقها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد كما يؤكدون حرصهم الكبير على وحدة شعبنا وكرامته الوطنية ونسيجه الاجتماعي الواحد.
إن أطباء طرطوس وأهالي حي البرانية والمينا ومنطقة جامع المنصور بطرطوس يؤكدون أنهم منضوون تحت راية مسيرة الإصلاح والتطوير ومحاربة الفساد تحت راية السيد الرئيس وهم ضد أي محاولة لزرع الفتنة بين نسيج الشعب السوري الواحد وضد أي محاولة للنيل من كرامة وطننا وهم ينبذون أي محاولة للفرقة وإشاعة الفتنة في مدينة طرطوس ويرجون من المواطنين الشرفاء عدم الاستماع للدعايات المضللة والكاذبة التي تهدف لبث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد... حمى اللـه سورية شعباً وقيادة.. الموقعون: الدكتور محمد زهير يحيى- الدكتور مصطفى تركماني- الدكتور فضل كنفاني- الدكتور يحيى إبراهيم- عائلة تركماني- عائلة يحيى- عائلة حمزة عبد الباقي- عائلة ناصر- عائلة نابلسي- عائلة الشعار- عائلة شاهين- عائلة سليم- عائلة كردي- عائلة رفاعية- عائلة هيكل- عائلة السيد- عائلة منصور- عائلة أبو عمر- عائلة برادعي- عائلة طيارة- عائلة حليمة- وجميع عائلات طرطوس.
وبهذا الخصوص روى الدكتور محمد زهير يحيى لـ«الوطن» تفاصيل ما جرى ذلك اليوم: ذهبنا للصلاة في جامع المنصور كعادتنا يوم الجمعة وكان الخطيب د. أحمد حمزة عبد الباقي في خطبته يركز على موضوع أن مسيرة الإصلاح بدأت والسيد الرئيس يقود هذه المسيرة شخصياً مشجعاً الناس على التروي والانتظار لأن قائمة المطالب سترفع للمحافظ ويجري العمل على حلّها وأن الشكل الحضاري للمطالبة عن طريق تقديم المطالب وليس بالتظاهر أثناء الخروج من الصلاة وباعتبار أن للمسجد مدخلاً ومخرجاً واحداً فوجئنا بمجموعة صغيرة تقوم بالهتاف وتحريض الناس على التظاهر على باب الجامع.. وفي الوقت نفسه كان البعض يصوّر بالموبايل ويركز على شخصيات معروفة في الحي من أطباء وتجار ومهندسين ومن زوايا مختلفة للإيحاء بأن هناك تظاهرة كبيرة.. استمر الوضع عشر دقائق ولم يحدث أي تدخل من الأمن وللحق تعامل بشكل حضاري ومحترم مع الموجودين.
وهذه الحادثة يعتبرها المصلون محاولة رخيصة للزج بهم واستعمالهم بشكل يوحي بأنهم جميعاً قاموا بالتظاهر وهذا ما يرفضه الأهالي.