حذر خبراء في الصحة النفسية من بعض العلامات السلوكية التي تُنذر بإقدام صاحبها على الانتحار، بعد الوصول إلى مرحلة من اليأس قد تدفعه إلى هذا المصير المؤلم.
وذكر تقرير "صباح الخير يا عرب" أن الخبراء أشاروا إلى هذه الحالة التي يرفض فيها الإنسان البقاء حيًّا، ولا يريد في الوقت نفسه أن يموت. وعرَّفت د. ديبورا داي الطبيبة النفسية، الحالة بأنها تزداد انتشارًا، وأن أي شيء يطيل من وقتها يزيد من احتمال محاولة الانتحار.
وقالت مارجوت سوان (أمريكية مطلقة): "أرى نفسي أدخل في دوامة. بالفعل فقدت الثقة بذاتي".
كما قالت مورين كاسينشيك (أرملة أمريكية) إنها عاشت في جحيم بسبب انتحار زوجها، مشيرةً إلى أنه لم يقتل نفسه فحسب، بل قضى على العائلة كلها.
وقد يكون الاكتئاب والسلوك الخطر من أحد علامات بوادر الانتحار، وأساسًا يكون الشخص غير مهتم بنفسه أحيٌّ هو أم ميتٌ.
وكشف التقرير عن أهم العلامات الدالة على الرغبة في الانتحار، والتي تتمثل في العيش في عزلة عن الآخرين، والتوقف عن الاهتمام بالنفس، والإساءة إلى النفس بإدمان الكحول أو المخدرات.
ويقول الخبراء إن من أهم شروط العلاج من هذه الحالة طلبُ المريضِ المساعدةَ أولاً.
دوافع الانتحار
ومن جانبه، قال د. علي حميد اختصاصي الطب النفسي، إن دافع الانتحار قد يسيطر على بعض الأشخاص بسبب ظروف المعيشة والمشكلات النفسية التي يمرون بها، مشددًا على أهمية إدراك الإنسان أنه مريض وأنه بحاجة إلى المساعدة، مع ضرورة ملاحظة المحيطين به تصرُّفاته التي قد تنم عن تفكيره في الانتحار.
وأوضح حميد، في حديثه إلى "صباح الخير يا عرب" أن بعض الدول تخصص خطًّا ساخنًا لاستقبال مكالمات الأشخاص الذين يتحدثون عن مشكلاتهم النفسية لتفريع حالة الاحتقان النفسي، ومن ثم القدرة على تقديم المساعدة له.
وأكد حميد أن الإنسان الذي ينجح في تنفيذ الانتحار، شخص يكون قد بالغ جدًّا في إخفاء اندفاعاته المتعلقة بالانتحار عن أقرب الناس إليه، لكنه قد يترك بعض الآثار، ويظهر عليه بعض السلوك الذي يدل على أنه سيُنهي حياته بالانتحار.
وأشار إلى أن الانتحار يتعلَّق بمرض الاكتئاب والانفصام، غير أنه قد تحدث أحيانًا حالات انتحار لأشخاص ليس لهم تاريخ طبي نفسي أي لم يعانوا من مرض نفسي سابق.
وذكر أن الإحساس الذاتي باليأس وفقدان الأمل والتفكك الأسري والظروف الاقتصادية، قد يدفع الإنسان إلى التفكير في الانتحار، فضلاً عن علاقته بالبيئة والدين والتربية التي تلعب دورًا كبيرًا في هذا الأمر.
وقال إن كثيرًا من الناس يمرون بالاكتئاب، لكن لا يعني ذلك أن جميعهم سوف ينتحرون، مشيرًا إلى أن الانتحار مرتبط أكثر بعلاقات الإنسان الاجتماعية والمتغيرات الكثيرة التي تتدخل لتؤثر في مستقبل المرض وقرار الانتحار الذي قد يخطر في البال.
ولفت إلى أن فئة الشباب هي الأكثر عرضةً للتفكير في الانتحار في أوروبا؛ ما يجعل الجامعات هناك توعي الشباب في الجامعات، مشددًا على أهمية الوقاية والتوعية بالصحة النفسية؛ لأن كثيرًا ممن يعانون مشكلات نفسية يتأخرون في طلب المساعدة من الخبير النفسي.
وذكر تقرير "صباح الخير يا عرب" أن الخبراء أشاروا إلى هذه الحالة التي يرفض فيها الإنسان البقاء حيًّا، ولا يريد في الوقت نفسه أن يموت. وعرَّفت د. ديبورا داي الطبيبة النفسية، الحالة بأنها تزداد انتشارًا، وأن أي شيء يطيل من وقتها يزيد من احتمال محاولة الانتحار.
وقالت مارجوت سوان (أمريكية مطلقة): "أرى نفسي أدخل في دوامة. بالفعل فقدت الثقة بذاتي".
كما قالت مورين كاسينشيك (أرملة أمريكية) إنها عاشت في جحيم بسبب انتحار زوجها، مشيرةً إلى أنه لم يقتل نفسه فحسب، بل قضى على العائلة كلها.
وقد يكون الاكتئاب والسلوك الخطر من أحد علامات بوادر الانتحار، وأساسًا يكون الشخص غير مهتم بنفسه أحيٌّ هو أم ميتٌ.
وكشف التقرير عن أهم العلامات الدالة على الرغبة في الانتحار، والتي تتمثل في العيش في عزلة عن الآخرين، والتوقف عن الاهتمام بالنفس، والإساءة إلى النفس بإدمان الكحول أو المخدرات.
ويقول الخبراء إن من أهم شروط العلاج من هذه الحالة طلبُ المريضِ المساعدةَ أولاً.
دوافع الانتحار
ومن جانبه، قال د. علي حميد اختصاصي الطب النفسي، إن دافع الانتحار قد يسيطر على بعض الأشخاص بسبب ظروف المعيشة والمشكلات النفسية التي يمرون بها، مشددًا على أهمية إدراك الإنسان أنه مريض وأنه بحاجة إلى المساعدة، مع ضرورة ملاحظة المحيطين به تصرُّفاته التي قد تنم عن تفكيره في الانتحار.
وأوضح حميد، في حديثه إلى "صباح الخير يا عرب" أن بعض الدول تخصص خطًّا ساخنًا لاستقبال مكالمات الأشخاص الذين يتحدثون عن مشكلاتهم النفسية لتفريع حالة الاحتقان النفسي، ومن ثم القدرة على تقديم المساعدة له.
وأكد حميد أن الإنسان الذي ينجح في تنفيذ الانتحار، شخص يكون قد بالغ جدًّا في إخفاء اندفاعاته المتعلقة بالانتحار عن أقرب الناس إليه، لكنه قد يترك بعض الآثار، ويظهر عليه بعض السلوك الذي يدل على أنه سيُنهي حياته بالانتحار.
وأشار إلى أن الانتحار يتعلَّق بمرض الاكتئاب والانفصام، غير أنه قد تحدث أحيانًا حالات انتحار لأشخاص ليس لهم تاريخ طبي نفسي أي لم يعانوا من مرض نفسي سابق.
وذكر أن الإحساس الذاتي باليأس وفقدان الأمل والتفكك الأسري والظروف الاقتصادية، قد يدفع الإنسان إلى التفكير في الانتحار، فضلاً عن علاقته بالبيئة والدين والتربية التي تلعب دورًا كبيرًا في هذا الأمر.
وقال إن كثيرًا من الناس يمرون بالاكتئاب، لكن لا يعني ذلك أن جميعهم سوف ينتحرون، مشيرًا إلى أن الانتحار مرتبط أكثر بعلاقات الإنسان الاجتماعية والمتغيرات الكثيرة التي تتدخل لتؤثر في مستقبل المرض وقرار الانتحار الذي قد يخطر في البال.
ولفت إلى أن فئة الشباب هي الأكثر عرضةً للتفكير في الانتحار في أوروبا؛ ما يجعل الجامعات هناك توعي الشباب في الجامعات، مشددًا على أهمية الوقاية والتوعية بالصحة النفسية؛ لأن كثيرًا ممن يعانون مشكلات نفسية يتأخرون في طلب المساعدة من الخبير النفسي.
منقول