كان الأجدر كتابة نبذة عن حياة "زياد" واليك ماتيسر منها
ولد "زياد الرحباني" في أوائل كانون الثاني من عام 1956، أمه هي نهاد حداد "فيروز"، ووالده الفنان "عاصي الرحباني"، وكانت بداية أعماله الشعرية بعنوان (صديقي الله) الذي كتبه بين عامي 1967 و1968، وفي عام 1973 قام "الرحباني" الصغير بتقديم أول لحن لوالدته "فيروز"، حين كان والده في المشفى حيث كان من المقرر أن تلعب "فيروز" الدور الرئيسي في مسرحية "المحطة" للأخوين "رحباني"، ولهذا كتب "منصور الرحباني" كلمات أغنية تعبر فيها "فيروز" عن غياب "عاصي" لتغنيها في المسرحية، وألقى بمهمة تلحينها إلى "زياد"، وكانت تلك الأغنية "سألوني الناس" التي لاقت نجاحاً كبيراً وأدهشت الجمهور بعبقرية ابن السابعة عشرة تلك وقدرته على إخراج لحن يضاهي ألحان والده.
وكان أول ظهور لزياد على المسرح في نفس المسرحية "المحطة" حيث لعب فيها دور المحقق، كما ظهر بعدها في رائعة الأخوين "رحباني" ميس الريم بدور الشرطي الذي يسأل "فيروز" عن اسمها الأول والأخير وعن ضيعتها.
بعدها توالت المسرحيات الزيادية، ولكن بأسلوب مختلف جداً عن أسلوب الأخوين رحباني، حيث اتخذت مسرحيات زياد الشكل السياسي الثوري والواقعي جداً الذي يمس جوهر الشعب في حياته اليومية، بعد أن كانت مسرحيات الأخوين رحباني تغوص في المثالية وتبتعد قدر الإمكان عن الواقع ويعيش فيها المشاهد خيالاً آخر وعالماً آخر، هذا ما لم يقبله "زياد" لجمهوره، وخاصة أن الحرب الأهلية كانت قد بدأت.
تميز أسلوب "زياد الرحباني" بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع كما أنه يعتبر صاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.
ومن أعماله الفنية في مجال المسرح نذكر، مسرحية سهرية ومسرحية نزل السرور و مسرحية بالنسبة لبكرا شو وفيلم أميركي طويل و أمرك سيدنا و شي فاشل و لولا فسحة الأمل والفصل الآخر.
أما ألحانه للمغنية "فيروز" وللرحابنة فله ألبوم "وحدن بيبقو" وألبوم "معرفتي فيك" وألبوم "كيفك إنت" وألبوم "سلملي عليه" وألبوم "ولا كيف"، ومقدمة مسرحية "ميس الريم" ومقدمة مسرحية "بترا" وأغنية "سألوني الناس" وأغنية "قديش كان فيه ناس"، ودبكة "يا جبل الشيخ" وأغنية "نطرونا" وأغنية "حبو بعضن"، إضافةً إلى أغاني حفل "بيت الدين".
كما كتب ولحّن العديد من الأغنيات بصوت السيدة "فيروز"، وأصوات جوزيف صقر وسامي حواط وسلمى مصطفى وغيرهم.
ولد "زياد الرحباني" في أوائل كانون الثاني من عام 1956، أمه هي نهاد حداد "فيروز"، ووالده الفنان "عاصي الرحباني"، وكانت بداية أعماله الشعرية بعنوان (صديقي الله) الذي كتبه بين عامي 1967 و1968، وفي عام 1973 قام "الرحباني" الصغير بتقديم أول لحن لوالدته "فيروز"، حين كان والده في المشفى حيث كان من المقرر أن تلعب "فيروز" الدور الرئيسي في مسرحية "المحطة" للأخوين "رحباني"، ولهذا كتب "منصور الرحباني" كلمات أغنية تعبر فيها "فيروز" عن غياب "عاصي" لتغنيها في المسرحية، وألقى بمهمة تلحينها إلى "زياد"، وكانت تلك الأغنية "سألوني الناس" التي لاقت نجاحاً كبيراً وأدهشت الجمهور بعبقرية ابن السابعة عشرة تلك وقدرته على إخراج لحن يضاهي ألحان والده.
وكان أول ظهور لزياد على المسرح في نفس المسرحية "المحطة" حيث لعب فيها دور المحقق، كما ظهر بعدها في رائعة الأخوين "رحباني" ميس الريم بدور الشرطي الذي يسأل "فيروز" عن اسمها الأول والأخير وعن ضيعتها.
بعدها توالت المسرحيات الزيادية، ولكن بأسلوب مختلف جداً عن أسلوب الأخوين رحباني، حيث اتخذت مسرحيات زياد الشكل السياسي الثوري والواقعي جداً الذي يمس جوهر الشعب في حياته اليومية، بعد أن كانت مسرحيات الأخوين رحباني تغوص في المثالية وتبتعد قدر الإمكان عن الواقع ويعيش فيها المشاهد خيالاً آخر وعالماً آخر، هذا ما لم يقبله "زياد" لجمهوره، وخاصة أن الحرب الأهلية كانت قد بدأت.
تميز أسلوب "زياد الرحباني" بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع كما أنه يعتبر صاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.
ومن أعماله الفنية في مجال المسرح نذكر، مسرحية سهرية ومسرحية نزل السرور و مسرحية بالنسبة لبكرا شو وفيلم أميركي طويل و أمرك سيدنا و شي فاشل و لولا فسحة الأمل والفصل الآخر.
أما ألحانه للمغنية "فيروز" وللرحابنة فله ألبوم "وحدن بيبقو" وألبوم "معرفتي فيك" وألبوم "كيفك إنت" وألبوم "سلملي عليه" وألبوم "ولا كيف"، ومقدمة مسرحية "ميس الريم" ومقدمة مسرحية "بترا" وأغنية "سألوني الناس" وأغنية "قديش كان فيه ناس"، ودبكة "يا جبل الشيخ" وأغنية "نطرونا" وأغنية "حبو بعضن"، إضافةً إلى أغاني حفل "بيت الدين".
كما كتب ولحّن العديد من الأغنيات بصوت السيدة "فيروز"، وأصوات جوزيف صقر وسامي حواط وسلمى مصطفى وغيرهم.