أثار ظهور تسجيل صوتي على موقع "يوتيوب" منسوب للصدام حسين جدلاً واسعاً في الأوساط العراقية يُظهر أنه مازال على قيد الحياة وأن الشخص الذي أعدم نيابةً عنه يدعى "ميخائيل".
وذكرت جريدة (الأنباء) الكويتية في عددها الصادر يوم الأربعاء أن التسجيل الصوتي جاء على شكل مكالمة هاتفية منسوبة للصدام حسين يتحدث فيها لحسن العلوي وهو شخصية مقربة من صدام أيام احمد حسن البكر، أكد خلالها انه "لا يزال على قيد الحياة وان من ظهر في شريط الإعدام هو شبيهه ميخائيل".
وجاء في المكالمة على لسان المتحدث الذي يبدو صوته قريبا جدا من صوت صدام "صدام حسين لا يتجرأ خائن أو عميل أو قرد من قردة الاحتلال أن يمد يده على شعره".
وخلال المكالمة اقسم المتحدث بالعراق وجراح العراق النازفة انه "سيحرق المنطقة الخضراء ويجعلها حمراء بدماء الخونة".
وقال "من هذا اليوم ستنطلق طلائع التحرير من اجل صيانة المبادئ وصيانة عرض الماجدة العراقية التي استبيحت في ظل حزب الدعوة العميل والأكراد الخونة".
وعاد المتحدث في جزء من التسجيل الصوتي وأقسم بالله وبالعراق أن "الفيلم الذي ظهر له خلال إعدامه هو لـ (الرفيق ميخائيل)، وقال إن "الأيام ستثبت أن صدام حسين قائد عظيم لأمة عظيمة، وسيخرج خروج الأبطال ومع الضباط الأشاوس والنشامى، ممن لا يرتضي لهؤلاء الخونة أن يكونوا بالقيادة مكان القيادة العامة للقوات المسلحة أو القيادة السياسية".
واختتم المتحدث في التسجيل الصوتي المنسوب لصدام "إننا قادمون وسنغسل الدمعة عن وجه العراق العظيم، وليذهب الخونة والعملاء إلى جحيم نار جهنم, غير مأسوف عليهم، ولسوف نحاسب الخونة، على ما اقترفته أيديهم بحق حرائر العراق وبحق أموال العراق".
ويذكر أنه في عام 2003 احتلت القوات الأمريكية كامل أراضي الجمهورية العراقية بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخل العراق حيث ثبت كذب تلك الادعاءات، بل إن السبب هو النفط , قُبض على الرئيس في 13 كانون الأول 2003 في عملية الفجر الأحمر تم بعدها محاكمته وتنفيذ حكم الإعدام عليه .
وقد تم تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي صدام حسين فجر يوم الأحد في 31 كانون أول 2006 في بغداد، والذي وافق أول أيام عيد الأضحى المبارك.وقد تم إعدامه في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية و هو نفس المكان الذي اعدم فيه صدام الكثير من السياسيين العراقيين المناوئين له.
وذكرت جريدة (الأنباء) الكويتية في عددها الصادر يوم الأربعاء أن التسجيل الصوتي جاء على شكل مكالمة هاتفية منسوبة للصدام حسين يتحدث فيها لحسن العلوي وهو شخصية مقربة من صدام أيام احمد حسن البكر، أكد خلالها انه "لا يزال على قيد الحياة وان من ظهر في شريط الإعدام هو شبيهه ميخائيل".
وجاء في المكالمة على لسان المتحدث الذي يبدو صوته قريبا جدا من صوت صدام "صدام حسين لا يتجرأ خائن أو عميل أو قرد من قردة الاحتلال أن يمد يده على شعره".
وخلال المكالمة اقسم المتحدث بالعراق وجراح العراق النازفة انه "سيحرق المنطقة الخضراء ويجعلها حمراء بدماء الخونة".
وقال "من هذا اليوم ستنطلق طلائع التحرير من اجل صيانة المبادئ وصيانة عرض الماجدة العراقية التي استبيحت في ظل حزب الدعوة العميل والأكراد الخونة".
وعاد المتحدث في جزء من التسجيل الصوتي وأقسم بالله وبالعراق أن "الفيلم الذي ظهر له خلال إعدامه هو لـ (الرفيق ميخائيل)، وقال إن "الأيام ستثبت أن صدام حسين قائد عظيم لأمة عظيمة، وسيخرج خروج الأبطال ومع الضباط الأشاوس والنشامى، ممن لا يرتضي لهؤلاء الخونة أن يكونوا بالقيادة مكان القيادة العامة للقوات المسلحة أو القيادة السياسية".
واختتم المتحدث في التسجيل الصوتي المنسوب لصدام "إننا قادمون وسنغسل الدمعة عن وجه العراق العظيم، وليذهب الخونة والعملاء إلى جحيم نار جهنم, غير مأسوف عليهم، ولسوف نحاسب الخونة، على ما اقترفته أيديهم بحق حرائر العراق وبحق أموال العراق".
ويذكر أنه في عام 2003 احتلت القوات الأمريكية كامل أراضي الجمهورية العراقية بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخل العراق حيث ثبت كذب تلك الادعاءات، بل إن السبب هو النفط , قُبض على الرئيس في 13 كانون الأول 2003 في عملية الفجر الأحمر تم بعدها محاكمته وتنفيذ حكم الإعدام عليه .
وقد تم تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي صدام حسين فجر يوم الأحد في 31 كانون أول 2006 في بغداد، والذي وافق أول أيام عيد الأضحى المبارك.وقد تم إعدامه في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية و هو نفس المكان الذي اعدم فيه صدام الكثير من السياسيين العراقيين المناوئين له.