توصَّل علماء إلى أن حقن البوتوكس في وجه المرأة قد يحد من قدرتها على التفاعل مع الآخرين والإفصاح عن المشاعر بتعبيرات الوجه؛ ما قد يجعلها باردة المشاعر في نظر الآخرين.
وقال باحثون في جامعة كاليفورنيا الجنوبية إن الذين تعرَّضوا للحقن "يعانون أثناء التفاعل مع الآخرين؛ إذ إنهم يعجزون عن قراءة مشاعر الآخرين والتفاعل معها في المقابل"، وفق ما قال البروفيسور دايفيد نيل لصحيفة "دايلي ميل".
وأضاف البروفيسور أن "عدم القدرة على التفاعل مع الآخرين تأتي نتيجة عدم قدرة مستعملي البوتوكس على تقليد تعبيرات وجوه الآخرين، التي تعتبر من التفاعلات التي تفتح نافذة لمشاركة بعض البشر مشاعرهم مع بعض".
يأتي هذا الاستنتاج نتيجة دراسة تتمحور حول نظرية مفادها أن الناس يفك بعضهم شفرات بعض عبر إثارة ردود فعل وتعبيرات الوجه، فيحصلون على تجاوب وتواصل مع الآخر.
والبوتوكس عبارة عن مادة تحقن في مناطق الجسم المختلفة، تعمل على شل العضلات، ومن ثم إزالة التجاعيد.
وقال نيل إن الأمر "يثير السخرية؛ إذ إن أناسًا يستعلمون البوتوكس من أجل تحسين مظهرهم وعلاقتهم بالآخرين، لكن النتيجة تأتي عكس ذلك أحيانًا". وأضاف: "قد تبدين أجمل، ولكنك ستعانين؛ لأنك لن تتمكني من قراءة مشاعر الآخرين".
وتوقَّع الباحثون التوصُّل إلى نتائج أكثر عبر دراسة أهمية تقليد المشاعر عند التواصل البشري، معتمدين على منظومة "أن العقل هو القسم الحاسم، إلا أن الجسم يعطي معلومات إضافية تساعد البشر على التفاعل اجتماعيًّا".
الجدير ذكره أن الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان تُعتبر من أكثر الفنانات استعمالاً لهذه المادة، حتى إن بعض أطباء التجميل اعتبروا أنها تعطي صورة سيئة للمنتج من كثرة استعمالها إياه.
وقال باحثون في جامعة كاليفورنيا الجنوبية إن الذين تعرَّضوا للحقن "يعانون أثناء التفاعل مع الآخرين؛ إذ إنهم يعجزون عن قراءة مشاعر الآخرين والتفاعل معها في المقابل"، وفق ما قال البروفيسور دايفيد نيل لصحيفة "دايلي ميل".
وأضاف البروفيسور أن "عدم القدرة على التفاعل مع الآخرين تأتي نتيجة عدم قدرة مستعملي البوتوكس على تقليد تعبيرات وجوه الآخرين، التي تعتبر من التفاعلات التي تفتح نافذة لمشاركة بعض البشر مشاعرهم مع بعض".
يأتي هذا الاستنتاج نتيجة دراسة تتمحور حول نظرية مفادها أن الناس يفك بعضهم شفرات بعض عبر إثارة ردود فعل وتعبيرات الوجه، فيحصلون على تجاوب وتواصل مع الآخر.
والبوتوكس عبارة عن مادة تحقن في مناطق الجسم المختلفة، تعمل على شل العضلات، ومن ثم إزالة التجاعيد.
وقال نيل إن الأمر "يثير السخرية؛ إذ إن أناسًا يستعلمون البوتوكس من أجل تحسين مظهرهم وعلاقتهم بالآخرين، لكن النتيجة تأتي عكس ذلك أحيانًا". وأضاف: "قد تبدين أجمل، ولكنك ستعانين؛ لأنك لن تتمكني من قراءة مشاعر الآخرين".
وتوقَّع الباحثون التوصُّل إلى نتائج أكثر عبر دراسة أهمية تقليد المشاعر عند التواصل البشري، معتمدين على منظومة "أن العقل هو القسم الحاسم، إلا أن الجسم يعطي معلومات إضافية تساعد البشر على التفاعل اجتماعيًّا".
الجدير ذكره أن الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان تُعتبر من أكثر الفنانات استعمالاً لهذه المادة، حتى إن بعض أطباء التجميل اعتبروا أنها تعطي صورة سيئة للمنتج من كثرة استعمالها إياه.