دفع برشلونة وغريمه التقليدي ريال مدريد ثمن انشغالهما بموقعة الثلاثاء المقبل في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، فسقط الأول أمام مضيفه ريال سوسييداد 1-2 والثاني أمام ضيفه ريال سرقسطة 2-3 وذلك في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.
على "ستاديو انويتا"، دخل برشلونة إلى مباراته مع مضيفه سوسييداد وهو يدرك أن فوزه سيجعله بحاجة إلى نقطة فقط من مباراته المقبلة مع جاره اسبانيول لكي يتوّج باللقب للمرة الثالثة على التوالي وقبل ثلاث مراحل على ختام الموسم، وذلك لأن ريال مدريد كان افتتح المرحلة بالسقوط أمام سرقسطة الذي يصارع لتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية.
لكن النادي الكاتالوني خاض اللقاء وكأن النقاط الثلاث في جيبه خصوصاً بعدما تقدم في الشوط الأول عبر الشاب تياغو الكانترا الذي استفاد من فشل زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي في السيطرة على الكرة ليسددها في شباك الحارس كلاوديو برافو (29).
وخاض مدرب النادي الكاتالوني جوسيب غوارديولا اللقاء بتشكيلة غلب عليها طابع الشباب استعداداً لمواجهة ريال مدريد الثلاثاء المقبل في الموقعة الرابعة بينهما خلال 18 يوماً، وهو بدأه بلاعبين مثل الحارس البديل خوسيه مانويل بينتو وجيفرن سواريز الذي لعب إلى جانب الأرجنتيني لونيل ميسي، إضافة إلى الهولندي إبراهيم افيلاي واندرو فونتاس وتياغو الكانترا مارتن مونتويا.
ودفع غوارديولا ثمن خياره رغم تشديده بعد فوز الأربعاء على ريال مدريد في معقله "سانتياغو برنابيو" 2-صفر في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال على أن تركيزه منصباً على مباراة اليوم وليس الثلاثاء المقبل، إذ نجح سوسييداد في إدراك التعادل في الدقيقة 71 عبر دييغو ايفران، قبل أن يخطف هدف الفوز في الدقيقة 82 من ركلة جزاء تسبب بها الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي دخل في الشوط الثاني ونفذها تشابي برييتو، واضعاً حداً لمسلسل المباريات التي خاصها النادي الكاتالوني في الدوري دون هزيمة عند 32 على التوالي أي منذ سقوطه للمرة الوحيدة أمام هيركوليس (صفر-2) في المرحلة الثانية.
وفي المباراة الثانية، عمق سرقسطة جراح ريال مدريد والحق به الهزيمة الثانية في معقله "سانتياغو برنابيو" خلال أربعة أيام بالفوز عليه 3-2.
ودخل النادي الملكي إلى هذه المباراة بمعنويات مهزوزة تماما بعد خسارته الأوروبية الأربعاء الماضي، فظهر لاعبوه مستسلمين أمام فريق يكافح للبقاء في دوري الأضواء لكنه نجح في استغلال تراخي رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ليلحق بهم هزيمتهم الثانية في الدوري على ملعبهم هذا الموسم.
وبدا الاستسلام على مورينيو لفارق النقاط الثماني التي تفصل النادي الملكي عن برشلونة، فخاض اللقاء مركزاً على مواجهة الثلاثاء المقبل في "كامب نو" فأراح مواطنه كريستيانو رونالدو والألماني مسعود اوزيل والبرازيلي مارسيلو وتشابي الونسو وراوول البيول والفارو اربيولا والفرنسي لاسانا ديارا، فلعب الفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني غونزالو هيغواين في خط المقدمة، وايزيكييل غاراي وناتشو فرنانديز في الدفاع إلى جانب سيرخيو راموس والبرتغالي ريكاردو كارفاليو، والبرازيلي كاكا وسيرخيو كاناليس واستيبان غرانيرو في الوسط إلى جانب المدافع البرتغالي بيبي الذي لعب مرة أخرى في وسط الملعب.
وكاد سرقسطة أن يفاجئ مضيفه منذ الدقيقة 2 لولا تألق الحارس ايكر كاسياس في وجه النيجيري ايكيشوكوو اوتشي، ثم انحصر اللعب في وسط الملعب دون أية فرصة للفريقين حتى الدقيقة 41 عندما ارتكب كاسياس خطأ في خروجه من منطقته فخطف اوتشي الكرة ومررها إلى زميله انخيل لافيتا الذي أودعها الشباك الخالية.
وتعقدت مهمة النادي الملكي في الشوط الثاني الذي شهد دخول مارسيلو ودي ماريا واوزيل بدلاً من كاناليس وناتشو فرنانديز وغرانيرو، وذلك عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة لافيتا بعد خطأ من كارفاليو، فانبرى لها غابي فرنانديز بنجاح (54).
وعاد النادي الملكي إلى أجواء اللقاء بعدما قلص الفارق بكرة رأسية من راموس اثر ركلة ركنية نفذها اوزيل (62)، إلا أن لافيتا أعاد الفارق إلى هدفين في الدقيقة 77 بعدما انفرد بكاسياس قبل أن يسدد في الشباك الخالية فحاول مارسيلو أن يبعد الكرة لكن دون جدوى لأنها تهادت داخل الشباك لكي توجه ضربة معنوية أخرى للنادي الملكي الذي عجز عن العودة إلى اللقاء رغم نجاح بنزيمة في تقليص الفارق في الدقيقة 84 بعد تمريرة من هيغواين.
وخاض النادي الملكي الدقائق الخمس الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد كارفاليو لحصوله على إنذار ثان اثر خطأ على اوتشي.
وهذه الهزيمة الرابعة هذا الموسم لريال في الدوري بعد الخسارة أمام برشلونة (صفر-5) ثم اوساسونا (صفر-1) وسبورتينغ خيخون (صفر-1) الذي كان الفريق الوحيد الذي يفوز في الدوري على رجال مورينيو في "سانتياغو برنابيو" قبل أن ينجح سرقسطة في تحقيق هذا الأمر اليوم.
على "ستاديو انويتا"، دخل برشلونة إلى مباراته مع مضيفه سوسييداد وهو يدرك أن فوزه سيجعله بحاجة إلى نقطة فقط من مباراته المقبلة مع جاره اسبانيول لكي يتوّج باللقب للمرة الثالثة على التوالي وقبل ثلاث مراحل على ختام الموسم، وذلك لأن ريال مدريد كان افتتح المرحلة بالسقوط أمام سرقسطة الذي يصارع لتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية.
لكن النادي الكاتالوني خاض اللقاء وكأن النقاط الثلاث في جيبه خصوصاً بعدما تقدم في الشوط الأول عبر الشاب تياغو الكانترا الذي استفاد من فشل زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي في السيطرة على الكرة ليسددها في شباك الحارس كلاوديو برافو (29).
وخاض مدرب النادي الكاتالوني جوسيب غوارديولا اللقاء بتشكيلة غلب عليها طابع الشباب استعداداً لمواجهة ريال مدريد الثلاثاء المقبل في الموقعة الرابعة بينهما خلال 18 يوماً، وهو بدأه بلاعبين مثل الحارس البديل خوسيه مانويل بينتو وجيفرن سواريز الذي لعب إلى جانب الأرجنتيني لونيل ميسي، إضافة إلى الهولندي إبراهيم افيلاي واندرو فونتاس وتياغو الكانترا مارتن مونتويا.
ودفع غوارديولا ثمن خياره رغم تشديده بعد فوز الأربعاء على ريال مدريد في معقله "سانتياغو برنابيو" 2-صفر في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال على أن تركيزه منصباً على مباراة اليوم وليس الثلاثاء المقبل، إذ نجح سوسييداد في إدراك التعادل في الدقيقة 71 عبر دييغو ايفران، قبل أن يخطف هدف الفوز في الدقيقة 82 من ركلة جزاء تسبب بها الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي دخل في الشوط الثاني ونفذها تشابي برييتو، واضعاً حداً لمسلسل المباريات التي خاصها النادي الكاتالوني في الدوري دون هزيمة عند 32 على التوالي أي منذ سقوطه للمرة الوحيدة أمام هيركوليس (صفر-2) في المرحلة الثانية.
وفي المباراة الثانية، عمق سرقسطة جراح ريال مدريد والحق به الهزيمة الثانية في معقله "سانتياغو برنابيو" خلال أربعة أيام بالفوز عليه 3-2.
ودخل النادي الملكي إلى هذه المباراة بمعنويات مهزوزة تماما بعد خسارته الأوروبية الأربعاء الماضي، فظهر لاعبوه مستسلمين أمام فريق يكافح للبقاء في دوري الأضواء لكنه نجح في استغلال تراخي رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ليلحق بهم هزيمتهم الثانية في الدوري على ملعبهم هذا الموسم.
وبدا الاستسلام على مورينيو لفارق النقاط الثماني التي تفصل النادي الملكي عن برشلونة، فخاض اللقاء مركزاً على مواجهة الثلاثاء المقبل في "كامب نو" فأراح مواطنه كريستيانو رونالدو والألماني مسعود اوزيل والبرازيلي مارسيلو وتشابي الونسو وراوول البيول والفارو اربيولا والفرنسي لاسانا ديارا، فلعب الفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني غونزالو هيغواين في خط المقدمة، وايزيكييل غاراي وناتشو فرنانديز في الدفاع إلى جانب سيرخيو راموس والبرتغالي ريكاردو كارفاليو، والبرازيلي كاكا وسيرخيو كاناليس واستيبان غرانيرو في الوسط إلى جانب المدافع البرتغالي بيبي الذي لعب مرة أخرى في وسط الملعب.
وكاد سرقسطة أن يفاجئ مضيفه منذ الدقيقة 2 لولا تألق الحارس ايكر كاسياس في وجه النيجيري ايكيشوكوو اوتشي، ثم انحصر اللعب في وسط الملعب دون أية فرصة للفريقين حتى الدقيقة 41 عندما ارتكب كاسياس خطأ في خروجه من منطقته فخطف اوتشي الكرة ومررها إلى زميله انخيل لافيتا الذي أودعها الشباك الخالية.
وتعقدت مهمة النادي الملكي في الشوط الثاني الذي شهد دخول مارسيلو ودي ماريا واوزيل بدلاً من كاناليس وناتشو فرنانديز وغرانيرو، وذلك عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة لافيتا بعد خطأ من كارفاليو، فانبرى لها غابي فرنانديز بنجاح (54).
وعاد النادي الملكي إلى أجواء اللقاء بعدما قلص الفارق بكرة رأسية من راموس اثر ركلة ركنية نفذها اوزيل (62)، إلا أن لافيتا أعاد الفارق إلى هدفين في الدقيقة 77 بعدما انفرد بكاسياس قبل أن يسدد في الشباك الخالية فحاول مارسيلو أن يبعد الكرة لكن دون جدوى لأنها تهادت داخل الشباك لكي توجه ضربة معنوية أخرى للنادي الملكي الذي عجز عن العودة إلى اللقاء رغم نجاح بنزيمة في تقليص الفارق في الدقيقة 84 بعد تمريرة من هيغواين.
وخاض النادي الملكي الدقائق الخمس الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد كارفاليو لحصوله على إنذار ثان اثر خطأ على اوتشي.
وهذه الهزيمة الرابعة هذا الموسم لريال في الدوري بعد الخسارة أمام برشلونة (صفر-5) ثم اوساسونا (صفر-1) وسبورتينغ خيخون (صفر-1) الذي كان الفريق الوحيد الذي يفوز في الدوري على رجال مورينيو في "سانتياغو برنابيو" قبل أن ينجح سرقسطة في تحقيق هذا الأمر اليوم.