بحث الدكتور تيسير الرداوي رئيس هيئة تخطيط الدولة اليوم مع السيدة ميترا فراباكش عضو بعثة صندوق النقد الدولي أوجه التعاون والتنسيق بين الجانبين وتقييم التطورات الاقتصادية التي حصلت في سورية. وناقش الجانبان تقرير تنافسية الاقتصاد السوري وتأثير الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد السوري وتطور القطاع النقدي والمصرفي في سورية.
وأكد الرداوي نجاح السياسة المالية السورية في ضبط القطاع المصرفي والنقدي في سورية حيث استطاعت أن تحد من التأثير السلبي للأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الوطني نظراً لاعتماد مبدأ الرقابة المالية المركزية على المصارف العامة والخاصة وقصر الفترة الزمنية المعطاة لودائع المصارف وتحديد سقف الأموال المسموح باستثمارها وضعف قنوات الاتصال مع المصارف العالمية ومحدودية الاقتراض منها وعدم وجود سوق للأوراق المالية.
وطلب الرداوي مساعدة بعثة صندوق النقد الدولي في دراسة وتحديد معدلات التضخم وأثره على قطاعات الاقتصاد الوطني ولاسيما القطاع الزراعي الذي يتعرض لموجة الجفاف الحالية كما طلب توقعات صندوق النقد الدولي حول مسألة الانخفاض في الأسعار العالمية للسلع كالنفط وقلة الطلب على المنتجات الأمر الذي سيؤدي الى تراجع الصادرات وذلك بهدف دراسة الآثار السلبية المحتملة على عملية التنمية الوطنية.
من جهتها أبدت السيدة فراباكش رغبة بعثة الصندوق في توسيع مجالات التعاون بين الجانبين وتقديم كل أشكال الاستشارات والدعم الفني للجهات الرسمية السورية.
_________________________________
هنا تجدون الصداقة الحقيقية
الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم
لا يطُاق
وأكد الرداوي نجاح السياسة المالية السورية في ضبط القطاع المصرفي والنقدي في سورية حيث استطاعت أن تحد من التأثير السلبي للأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الوطني نظراً لاعتماد مبدأ الرقابة المالية المركزية على المصارف العامة والخاصة وقصر الفترة الزمنية المعطاة لودائع المصارف وتحديد سقف الأموال المسموح باستثمارها وضعف قنوات الاتصال مع المصارف العالمية ومحدودية الاقتراض منها وعدم وجود سوق للأوراق المالية.
وطلب الرداوي مساعدة بعثة صندوق النقد الدولي في دراسة وتحديد معدلات التضخم وأثره على قطاعات الاقتصاد الوطني ولاسيما القطاع الزراعي الذي يتعرض لموجة الجفاف الحالية كما طلب توقعات صندوق النقد الدولي حول مسألة الانخفاض في الأسعار العالمية للسلع كالنفط وقلة الطلب على المنتجات الأمر الذي سيؤدي الى تراجع الصادرات وذلك بهدف دراسة الآثار السلبية المحتملة على عملية التنمية الوطنية.
من جهتها أبدت السيدة فراباكش رغبة بعثة الصندوق في توسيع مجالات التعاون بين الجانبين وتقديم كل أشكال الاستشارات والدعم الفني للجهات الرسمية السورية.
_________________________________
هنا تجدون الصداقة الحقيقية
الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم
لا يطُاق