أوضح المدرب الوطني نزار محروس أنه يبحث مسألة تسلمه الإشراف على تدريب منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم مع اتحاد كرة القدم وإدارة نادي الوحدة، وهو بانتظار حل بعض الأمور قبل توقيعه رسميا على العقد مع اتحاد اللعبة.
ونقلت وكالة "سانا" للأنباء الاثنين عن المحروس أن تدريب المنتخب الأول شرف لكل مدرب وطني إلا أن ذلك لا يعفي من وضع خطوط عامة للعمل الرياضي تمنح المدرب صلاحياته وتعطيه حقه للوصول إلى نتائج مرضية.
وكان المحروس أعطى موافقة مبدئية على تدريب المنتخب الأول في الفترة المقبلة لكنه أوضح أن الأمر مرتبط بقرار إتحاد الكرة النهائي حول مسألة مواصلة دوري المحترفين أو إلغائه، وأنه بحاجة إلى معرفة الخطوات المقبلة لاتحاد اللعبة وتحديد الأولويات بالنسبة إلى المنتخب في الفترة المقبلة، ليضع أجندة مناسبة للعمل.
وأجل المحروس أمر تحديد الكادر الفني المرافق له في مهمته الجديدة لموعد لاحق ريثما يجري اتصالاته مع أصحاب العلاقة فيما طلب قائمة بأسماء اللاعبين السوريين المحترفين بالخارج ومواعيد انتهاء الدوريات التي يلعبون فيها وكذلك برنامج تصفيات كأس العالم ومواعيد المباريات الرسمية.
وطلب اتحاد الكرة من نزار محروس تولي مهمة الأشراف على المنتخب الأول بعد فسخ عقد المدرب الفرنسي كلود لوروا مع اتحاد الكرة بالتراضي بناءً على طلب الأول، وذلك على خلفية طلب الخارجية الفرنسية من رعاياها بمغادرة سورية.
ولعب المحروس، المولود في دمشق عام 1963، محلياً للأندية الوحدة ،الجيش وتشرين وخارجياً لنادي صحم العُماني وكان من نجوم منتخب سورية وحقق معه بطولة دورة المتوسط عام 1987 ووصيف بطل العرب في العام الذي تلاه.
كما درب المحروس فريق الوحدة على فترات متعددة وكذلك الجيش كما درب فرقاً عربية كالحزم السعودي والصفاء والعهد اللبنانيين والبقعة وشباب الأردن والفيصلي من الأردن وكانت أبرز إنجازاته الفوز بكأس الإتحاد الآسيوي مع شباب الأردن عام 2007 إضافة لبطولة الدوري مرتين والكأس ثلاثة مرات مع نفس الفريق.
يذكر أن المحروس يشغل حالياً مهمة تدريب فريق الوحدة الذي يتصدر لائحة ترتيب دوري المحترفين، متقدماً على الكرامة وحامل اللقب الجيش والإتحاد ويأمل باستمرار التقدم وتحقيق لقب ثان للنادي البرتقالي في حال استكمال الدوري.
ونقلت وكالة "سانا" للأنباء الاثنين عن المحروس أن تدريب المنتخب الأول شرف لكل مدرب وطني إلا أن ذلك لا يعفي من وضع خطوط عامة للعمل الرياضي تمنح المدرب صلاحياته وتعطيه حقه للوصول إلى نتائج مرضية.
وكان المحروس أعطى موافقة مبدئية على تدريب المنتخب الأول في الفترة المقبلة لكنه أوضح أن الأمر مرتبط بقرار إتحاد الكرة النهائي حول مسألة مواصلة دوري المحترفين أو إلغائه، وأنه بحاجة إلى معرفة الخطوات المقبلة لاتحاد اللعبة وتحديد الأولويات بالنسبة إلى المنتخب في الفترة المقبلة، ليضع أجندة مناسبة للعمل.
وأجل المحروس أمر تحديد الكادر الفني المرافق له في مهمته الجديدة لموعد لاحق ريثما يجري اتصالاته مع أصحاب العلاقة فيما طلب قائمة بأسماء اللاعبين السوريين المحترفين بالخارج ومواعيد انتهاء الدوريات التي يلعبون فيها وكذلك برنامج تصفيات كأس العالم ومواعيد المباريات الرسمية.
وطلب اتحاد الكرة من نزار محروس تولي مهمة الأشراف على المنتخب الأول بعد فسخ عقد المدرب الفرنسي كلود لوروا مع اتحاد الكرة بالتراضي بناءً على طلب الأول، وذلك على خلفية طلب الخارجية الفرنسية من رعاياها بمغادرة سورية.
ولعب المحروس، المولود في دمشق عام 1963، محلياً للأندية الوحدة ،الجيش وتشرين وخارجياً لنادي صحم العُماني وكان من نجوم منتخب سورية وحقق معه بطولة دورة المتوسط عام 1987 ووصيف بطل العرب في العام الذي تلاه.
كما درب المحروس فريق الوحدة على فترات متعددة وكذلك الجيش كما درب فرقاً عربية كالحزم السعودي والصفاء والعهد اللبنانيين والبقعة وشباب الأردن والفيصلي من الأردن وكانت أبرز إنجازاته الفوز بكأس الإتحاد الآسيوي مع شباب الأردن عام 2007 إضافة لبطولة الدوري مرتين والكأس ثلاثة مرات مع نفس الفريق.
يذكر أن المحروس يشغل حالياً مهمة تدريب فريق الوحدة الذي يتصدر لائحة ترتيب دوري المحترفين، متقدماً على الكرامة وحامل اللقب الجيش والإتحاد ويأمل باستمرار التقدم وتحقيق لقب ثان للنادي البرتقالي في حال استكمال الدوري.