وقع المدير الفني الأسكتلندي "كيني دالغليش" على عقد مدته ثلاثة أعوام قادمة مع نادي ليفربول ليصبح المدرب الدائم للفريق بعد النجاحات الكبيرة التي حققها منذ تقلده مسؤولية الإدارة الفنية منذ كانون الثاني الماضي.
وانتشل دالجليش العملاق الأحمر من براثن الهبوط إلى مرتبة متقدمة جعلته يُنافس بشراسة على المركز الخامس المؤهل بشكلٍ مباشر لبطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل، كما تسببت هذه الصحوة لإحياء مسيرة النادي في المنافسة على المركز الرابع الذي حُسم يوم الثلاثاء الماضي لصالح أغنياء مانشستر عندما خسر توتنهام بهدف ضد مان سيتي ليترشح هذا الأخير لدوري الأبطال لأول مرة في تاريخه.
المفاوضات بين إدارة ليفربول ودالغليش استمرت لعدة أسابيع، وبدا واضحاً أن النتائج التي حققها المدرب الأسكتلندي بالإضافة لطريقة إدارته للفريق راقت للإدارة لتقوم بتقديم عرض مدته ثلاث سنوات له من أجل مزيد من الاستقرار، وتضمن العقد التجديد لمساعده "كلارك" والذي إنضم في نهاية كانون الثاني الماضي بعد أيام قليلة من تولي دالغليش المسؤولية.
وقال دالجليش للموقع الرسمي للنادي "هذه أخبار رائعة بالنسبة لي، لقد سبق وقلت أنني لا أسعى للحصول على منصب دائم بقدر اهتمامي بمساعدة النادي للخروج من أزماته الفنية حتى نهاية الموسم، والآن قد قرر ملاك النادي إبرام اتفاق دائم معي، هم يريدون ذلك، وهذه تعتبر أخبار رائعة لي ولمساعدي ستيف كلارك الذي وقع هو الأخر على العقد معي".
وأضاف "اتخذ الثنائي جون هنري وتوم ورنر القرار قبل فترة لكنهم كانوا يقيمون طريقة العمل وما هو أفضل لفريق كرة القدم، والآن هم يريدون جلب العناصر التي تريد بالفعل التقدم بالنادي إلى الأمام، وجماهير ليفربول تتفهم ذلك , هذا هو ليفربول النادي الفريد من نوعه، أنا سعيد أن فرصة مساعدة النادي أُتيحت لي، أريد بناء شيء خاص هنا مرة أخرى".
وأردف"أريد أن أُحيي جميع اللاعبين لأنهم سبب رئيسي فيما نحن عليه الآن، الجميع كان رائعاً خلال الأسابيع الماضية، أود أن أشكر كل من في النادي على الترحيب الذي قدموه لي منذ عودتي في كانون الثاني، وأود كذلك أن أشكر مساعدة ستيف كلارك لي منذ أن بدأنا العمل معاً، هي تجربة رائعة واللاعبون يستمتعون بالدورات التدريبية واستجابتهم بارعة".
يُذكر أن أخر لقب للدوري الإنكليزي حققه ليفربول عام 1990 , و كان وقتها دالغليش مدرباً للفريق , و منذ ذلك الوقت لم يتمكن الريدز من معانقة لقب البريميرليغ.