كشف الإتحاد السوري لكرة القدم "ملابسات" إنهاء التعاقد مع المدرب الفرنسي كلود لوروا بهدف حسم الأمور وتوضيحاً للحقيقة الكاملة خاصة بعد سيل الانتقادات الموجه من قبل الشارع الرياضي المحلي حول عدم دفع المدرب الفرنسي للشرط الجزائي المبرم في العقد.
وذكر الإتحاد في بيان رسمي يوم الأحد أن "التعاقد مع مدرب عالمي له سمعته الكبيرة كلوروا كان مطلباً شعبياً وإعلامياً والوعود من رئيس مجلس الوزراء السابق بدعم هذه الخطوة كان سبباً حقيقياً لتقوية موقف الإتحاد في التعاقد مع لوروا برقم كبير على المستوى المحلي وصل إلى حدود مليون دولار سنوياً".
ووقع لوروا مطلع نيسان الماضي عقداً لقيادة المنتخب السوري الأول يمتد لعامين ، لكن المدرب الشهير طلب فسخ العقد بعد أسابيع قليلة على تولي على خلفية دعوة وزارة الخارجية الفرنسية رعاياها إلى سرعة مغادرة سورية بسبب الأحداث الأخيرة.
وتابع الاتحاد أن "الإتحاد وبعد تغيير الحكومة وجد نفسه وحيداً في مواجهة متطلبات المدرب والذي تنص المادة الرابعة من العقد الموقع معه على أن يتسلم مبلغاً وقدره 18 ألف يورو بعد عشرة أيام من توقيع العقد إضافة إلى تأمين سيارة بقيمة لاتقل عن 3 ملايين ليرة عدا عن الشقة السكنية بمواصفات خاصة لايقل إيجارها السنوي عن 3 ملايين وذات الأمر ينطبق على مساعديه".
وأردف أن "المادة 11 العقد تنص على أن للمدرب الحق في فسخ عقده مالم يتم تنفيذ مضمون الفقرتين (4 و5) من العقد المتعلقة باستلامه مقدم تعاقده وكذلك البيت والسيارة له ولمساعديه خلال الوقت المحدد وعليه كان بإمكانه طلب فسخ العقد ومطالبتنا بدفع مايقارب 200 ألف يورو".
وأوضح "عندما تقدم المدرب بطلب خطي لفسخ العقد نظراً لطلب خارجية بلاده منه مغادرة سورية قمنا بمفاوضته والإتفاق على أن يقبض مبلغاً وقدره 30000 دولار أمريكي كتعويض عن فترة عمله في سورية وهو ماوفر علينا مبالغ كبيرة جداً كنا سندفعها لو لم نتوصل لهذا الاتفاق رغم عدم قناعته بهذا الحل ومطالبتنا بتنفيذ بنود العقد التي تجاوزنا فيها الزمن المحدد للفقرتين 4 و5 كما سبق شرحه".
وشن الشارع الرياضي المحلي سيلاً من الانتقادات للطريقة التي رحل بها لوروا عن المنتخب، إذ تنازل اتحاد الكرة عن قيمة فسخ العقد مع المدرب، ما يعرف بالشرط الجزائي البالغ 200 ألف يورو، بل أكثر من ذلك بعد أن تعهد الاتحاد بتكاليف سفر لوروا وعائلته كاملة.
يذكر أن الاتحاد السوري توصل إلى أتفاق مع المدرب الوطني نزار محروس لتولي "نسور قاسيون" في مواجهتهم أمام طاجكستان في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل.
وذكر الإتحاد في بيان رسمي يوم الأحد أن "التعاقد مع مدرب عالمي له سمعته الكبيرة كلوروا كان مطلباً شعبياً وإعلامياً والوعود من رئيس مجلس الوزراء السابق بدعم هذه الخطوة كان سبباً حقيقياً لتقوية موقف الإتحاد في التعاقد مع لوروا برقم كبير على المستوى المحلي وصل إلى حدود مليون دولار سنوياً".
ووقع لوروا مطلع نيسان الماضي عقداً لقيادة المنتخب السوري الأول يمتد لعامين ، لكن المدرب الشهير طلب فسخ العقد بعد أسابيع قليلة على تولي على خلفية دعوة وزارة الخارجية الفرنسية رعاياها إلى سرعة مغادرة سورية بسبب الأحداث الأخيرة.
وتابع الاتحاد أن "الإتحاد وبعد تغيير الحكومة وجد نفسه وحيداً في مواجهة متطلبات المدرب والذي تنص المادة الرابعة من العقد الموقع معه على أن يتسلم مبلغاً وقدره 18 ألف يورو بعد عشرة أيام من توقيع العقد إضافة إلى تأمين سيارة بقيمة لاتقل عن 3 ملايين ليرة عدا عن الشقة السكنية بمواصفات خاصة لايقل إيجارها السنوي عن 3 ملايين وذات الأمر ينطبق على مساعديه".
وأردف أن "المادة 11 العقد تنص على أن للمدرب الحق في فسخ عقده مالم يتم تنفيذ مضمون الفقرتين (4 و5) من العقد المتعلقة باستلامه مقدم تعاقده وكذلك البيت والسيارة له ولمساعديه خلال الوقت المحدد وعليه كان بإمكانه طلب فسخ العقد ومطالبتنا بدفع مايقارب 200 ألف يورو".
وأوضح "عندما تقدم المدرب بطلب خطي لفسخ العقد نظراً لطلب خارجية بلاده منه مغادرة سورية قمنا بمفاوضته والإتفاق على أن يقبض مبلغاً وقدره 30000 دولار أمريكي كتعويض عن فترة عمله في سورية وهو ماوفر علينا مبالغ كبيرة جداً كنا سندفعها لو لم نتوصل لهذا الاتفاق رغم عدم قناعته بهذا الحل ومطالبتنا بتنفيذ بنود العقد التي تجاوزنا فيها الزمن المحدد للفقرتين 4 و5 كما سبق شرحه".
وشن الشارع الرياضي المحلي سيلاً من الانتقادات للطريقة التي رحل بها لوروا عن المنتخب، إذ تنازل اتحاد الكرة عن قيمة فسخ العقد مع المدرب، ما يعرف بالشرط الجزائي البالغ 200 ألف يورو، بل أكثر من ذلك بعد أن تعهد الاتحاد بتكاليف سفر لوروا وعائلته كاملة.
يذكر أن الاتحاد السوري توصل إلى أتفاق مع المدرب الوطني نزار محروس لتولي "نسور قاسيون" في مواجهتهم أمام طاجكستان في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل.