بعث النجمان الدوليان إيكر كاسياس وديفيد فيا الاثنين برسائل وفاق كممثلين عن فريقيهما، ريال مدريد وبرشلونة، بعد حالة الشد والجذب التي شهدتها مباريات "الكلاسيكو" الأخيرة.
حضر كاسياس وفيا حفلا دعائيا للتقليل من أهمية الشقاق، الذي تسببت فيه مباريات القطبين الكبيرين مؤخرا بين لاعبي أسبانيا الدوليين.
وأكد اللاعبان على أنه لن تكون هناك أي مشكلة في المنتخب الأسباني، الذي يلاقي فنزويلا والولايات المتحدة وديا في حزيران/يونيو المقبل.
وقال كاسياس: "خلال 20 يوما، كانت هناك مصالح شخصية، وكل شخص يبحث عن مصلحته، لكن صداقتي بتشافي لن تقل، فأنا أعرفه منذ 20 عاما، أو ببيكيه. إنها أمور عبثية".
وأضاف "أبحث عن مصلحتي، وفيا يبحث عن مصلحته، وفي المنتخب نبحث عن مصلحة كل الأسبان".
وأكد فيا نفس المعنى بقوله"لم نجتمع معا بعد، إنها أمور تتعلق بالصحافة أكثر مما تتعلق بنا. في كل مباريات الكلاسيكو لم نشاهد لاعبين في المنتخب، بل في ريال مدريد وبرشلونة. لعبنا كثيرا وكل منا يفكر فيما يريد. ما يبدأ في أرض الملعب ينتهي في أرض الملعب".
وأكد اللاعبان الدوليان على أن الأجواء بين لاعبي المنتخب في تجمعهم المقبل ستبقى كما هي.
وشدد فيا على أنه "ما من شيء قد تغير. ببساطة الصور التي تابعها الجميع كانت للاعبين في المنتخب يدافعون عن أنديتهم. لم نكن نلعب كزملاء. كنا متنافسين. كان هناك توتر كبير. كنا نلعب في بطولات شديدة الأهمية. عندما نعود إلى المنتخب، سيعود كل شيء إلى طبيعته".