لم يستبعد سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، سحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر، وأكد أن ذلك سيتوقف على نتائج تحقيقات في ادعاءات بالفساد، وتقديم مسؤولين رشاوى لبعض أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا.
وقال بلاتر في تصريحات نشرتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية يوم الجمعة ردا على سؤال بشأن إمكانية إعادة التصويت: "لا تسألوني نعم أم لا في الوقت الحالي، ودعونا نسير خطوة بخطوة".
وأضاف الرجل الذي يتطلع للفوز برئاسة الفيفا للمرة الرابعة عند خوض الانتخابات في الأول من حزيران المقبل: "نحن الآن أشبه بأن نكون في محكمة عادية وفي المحكمة العادية لا يمكن السؤال باستمرار لو.. لو.. لو".
ويواجه بلاتر منافسة على رئاسة الفيفا من القطري محمد بن همام، وهو الأمر الذي ذكرت تقارير صحفية أنه وراء فتح ملف التصويت في كانون الأول الماضي على استضافة البطولة العالمية.
وادعت صحف بريطانية أن قطر دفعت أموالا لاثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للحصول على صوتيهما في التصويت، لكن الدولة العربية نفت ذلك تماما، وأكدت أكثر من مرة جاهزيتها لأي استفسارات أو توضيحات بشأن ذلك الأمر.
وفي رد فعل سريع على ذلك؛ أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم يوم الخميس أنه لن يمنح صوته في الانتخابات المقبلة لبلاتر أو بن همام، ولن يشارك في التصويت.
ورد بلاتر على ذلك قائلا: "من العجيب أن يكون أمام الاتحاد الأول لكرة القدم في العالم وهو الاتحاد الإنكليزي اثنين من المرشحين، ولا يتمكن من اختيار أحدهما".
وقرر الفيفا استدعاء الصحفي الذي كان وراء تقارير الرشاوى للحصول على معلومات وأدلة، قبل أن يقرر إذا ما كان سيتم تصعيد الموقف.
وكانت إنكلترا دخلت السباق على استضافة كأس العالم 2018 لكنها خسرت لصالح روسيا، ولم تحصل إلا على صوتين فقط، وهو ما كان وراء فتح استجواب برلماني بشأن هذا الأمر في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال بلاتر في تصريحات نشرتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية يوم الجمعة ردا على سؤال بشأن إمكانية إعادة التصويت: "لا تسألوني نعم أم لا في الوقت الحالي، ودعونا نسير خطوة بخطوة".
وأضاف الرجل الذي يتطلع للفوز برئاسة الفيفا للمرة الرابعة عند خوض الانتخابات في الأول من حزيران المقبل: "نحن الآن أشبه بأن نكون في محكمة عادية وفي المحكمة العادية لا يمكن السؤال باستمرار لو.. لو.. لو".
ويواجه بلاتر منافسة على رئاسة الفيفا من القطري محمد بن همام، وهو الأمر الذي ذكرت تقارير صحفية أنه وراء فتح ملف التصويت في كانون الأول الماضي على استضافة البطولة العالمية.
وادعت صحف بريطانية أن قطر دفعت أموالا لاثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للحصول على صوتيهما في التصويت، لكن الدولة العربية نفت ذلك تماما، وأكدت أكثر من مرة جاهزيتها لأي استفسارات أو توضيحات بشأن ذلك الأمر.
وفي رد فعل سريع على ذلك؛ أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم يوم الخميس أنه لن يمنح صوته في الانتخابات المقبلة لبلاتر أو بن همام، ولن يشارك في التصويت.
ورد بلاتر على ذلك قائلا: "من العجيب أن يكون أمام الاتحاد الأول لكرة القدم في العالم وهو الاتحاد الإنكليزي اثنين من المرشحين، ولا يتمكن من اختيار أحدهما".
وقرر الفيفا استدعاء الصحفي الذي كان وراء تقارير الرشاوى للحصول على معلومات وأدلة، قبل أن يقرر إذا ما كان سيتم تصعيد الموقف.
وكانت إنكلترا دخلت السباق على استضافة كأس العالم 2018 لكنها خسرت لصالح روسيا، ولم تحصل إلا على صوتين فقط، وهو ما كان وراء فتح استجواب برلماني بشأن هذا الأمر في وقت سابق من الشهر الجاري.