كان كل شيء جاهز..قلمي بحبره المُشارف على الانتهاء.صفحتي البيضاء.الهدوء..أنت و أنا..
ولكن هذه المرة لن أملئ جميع السطور ولن أكتب كل الأحداث..دعني أحتفظ بالقليل منها لنفسي..
سئِمتُ هذا الوضوح..فأنا من استهوتني دائماً الأشياء الغامضة..وأحببتُ كتابة القصص الناقصة..والكلمات
دون الحرف الأخير كطرفِ خيطٍ من الجنون لم تكن يوما أنت من أسبابه بعد إيماني لسنوات بامتلاكك
لبراءة الاختراع!
أعدتُ قراءة "معطف على ذاكرة" و "بقايا حب"
فعرفتُ أني كنتُ ماضية لكتابتهما معاً في "بقايا معطف حب"
خرجتُ من غرفتي طالبةً اللجوءَ الأنثوي في مكانٍ مُكتظٍ بالنّازحات
بعد أن تخلّصتُ من تلك الصفحة و من هوسي الأخير بكتابتك...!