الرئيسية
أفادت
مصادر موقع "دبكا" العسكرية والاستخباراتية ان الولايات المتحدة الاميركية
وجهت يوم الاثنين 13 حزيران الى مقابل الشاطىء السوري على البحر المتوسط
حاملة الطائرات البرمائية ً "باتان" وعلى متنها 2000 عنصر من مشاة البحرية
و6 طائرات حربية و15 مرواحية هجومية،
وطائرات
حربية V22 Ospreys، و27 مرواحية لانزال القوات على الارض. واشارت هذه
المصادر الى ان وحدات عملانية من البحرية الاميركية توجهت في الاسبوع
الماضي الى بحر إيجة، البحر الأدرياتيكي والبحر الأسود للمشاركة في
المناورة "سي بريز 2011" التي تقوم بها القوات الاميركية والقوات
الاوكرانية. كما يتمركز في البحر الاسود الطراد USS Monterey المجهز
بصواريخ Aegis.
ووفق المصادر الغربية تزدحم السفن الحربية المجهزة بالصواريخ الاعتراضية في حوض البحر الابيض المتوسط.
وهذا الحشد العسكري الهائل يشير الى استعدادات اميركية لمواجهة اي هجوم
صاروخي طارىء من قبل ايران وسوريا وحزب الله ضد اهداف اميركية او اسرائيلية
في حال تدخلت اميركا عسكرياً لمساندة المعارضة في سوريا.
وتاخذ موسكو وطهران ودمشق على محمل الجد هذه التحركات العسكرية الاميركية
داخل وحول منطقة البحر الابيض المتوسط وتعتبرها مؤشرا واقعيا لتدخل اميركي
في سوريا.
كما ان هذه الحشود قد ترده الحكومة التركية من تنفيذ قرارها الرامي الى
ارسال قواتها الى سوريا. كانت الخطة تهدف الى انشاء منطقة عازلة في المنطقة
الحدودية داخل سوريا وخارج تركيا حيث يلجأ آلاف الهاربين ....
ويرفض رئيس الحكومة التركي رجب طيب اردوغان ان يظهر امام الجميع وكأنه يتعاون مع الولايات المتحدة ضد سوريا.
وأشارت مصادر استخباراتية غربية في الخليج الفارسي، الى ان الولايات
المتحدة تنسق تحركاتها مع انقره وقد وافق اردوغان على وضع القواعد التركية
تحت تصرف الولايات المتحدة في حال قامت هذه الاخيرة بعملية عسكرية ضد
سوريا.
كما ان مصادر دبكا العسكرية تفيد انه ابتداءاً من يوم الاثنين 13 حزيران
بدأ حزب الله بنقل صواريخه البعيدة والمتوسطة المدى من مخابئه في شمال
لبنان الى اماكن اكثر امان في وسط البلاد.
وفي بادىء الامر ظنت المصادر العسكرية الغربية ان حزب الله يأخذ احتياطاته
لحفظ ترسانته خوفاً من امتداد العنف من سوريا الى لبنان، لكن هذه المصادر
علمت يوم الثلاثاء ان المخابرات الايرانية نصحت حزب الله بتخزين صواريخه
خارج نطاق عملية اميركية محتملة ضد سوريا.
ويوم الثلاثاء، بالاضافة الى هذه الاحداث ، حذرت ايران ادارة الرئيس
الاميركي باراك اوباما من مغبة القيام باية عملية عسكرية ضد سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في مؤتمره
الصحفي الأسبوعي اليوم أن الأميركيين لا يحق لهم على الإطلاق التدخل
العسكري في شؤون أي دولة في المنطقة خصوصا سوريا"، متهما اسرائيل والولايات
المتحدة بالوقوف وراء الاضطرابات في سوريا، الحليف الاقرب لايران في
العالم العربي، بهدف تحريض الجماعات الارهابية في سوريا للقيام بعمليات
ارهابية و تخريبية"".
وحذر متحدث آخر قائلاً : " المحاولات الغربية لتطبيق النموذج اليبي في دمشق محكوم عليها بالفشل".
اما النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي اتهم الولايات المتحدة باعداد وتنفيذ المجازر ضد المسلمين في جميع انحاء العالم.
كما اتهم نائب الرئيس الايراني رضا رحيمي الولايات المتحدة من إعداد وتنفيذ "ذبح المسلمين " في جميع أنحاء العالم.
واضاف قائد القوات البرية الايرانية العميد الركن كيومارز حيدري : اي تحرك
عسكري جديد تقوم به الولايات المتحدة الاميركية في المنطقة يسفر عن تكاليف
باهظة على واشنطن اكبر بكثير من التكاليف التي تدفعها في ايران
وافغانستان.
سورية الان - عن الديار
مصادر موقع "دبكا" العسكرية والاستخباراتية ان الولايات المتحدة الاميركية
وجهت يوم الاثنين 13 حزيران الى مقابل الشاطىء السوري على البحر المتوسط
حاملة الطائرات البرمائية ً "باتان" وعلى متنها 2000 عنصر من مشاة البحرية
و6 طائرات حربية و15 مرواحية هجومية،
وطائراتحربية V22 Ospreys، و27 مرواحية لانزال القوات على الارض. واشارت هذه
المصادر الى ان وحدات عملانية من البحرية الاميركية توجهت في الاسبوع
الماضي الى بحر إيجة، البحر الأدرياتيكي والبحر الأسود للمشاركة في
المناورة "سي بريز 2011" التي تقوم بها القوات الاميركية والقوات
الاوكرانية. كما يتمركز في البحر الاسود الطراد USS Monterey المجهز
بصواريخ Aegis.
ووفق المصادر الغربية تزدحم السفن الحربية المجهزة بالصواريخ الاعتراضية في حوض البحر الابيض المتوسط.
وهذا الحشد العسكري الهائل يشير الى استعدادات اميركية لمواجهة اي هجوم
صاروخي طارىء من قبل ايران وسوريا وحزب الله ضد اهداف اميركية او اسرائيلية
في حال تدخلت اميركا عسكرياً لمساندة المعارضة في سوريا.
وتاخذ موسكو وطهران ودمشق على محمل الجد هذه التحركات العسكرية الاميركية
داخل وحول منطقة البحر الابيض المتوسط وتعتبرها مؤشرا واقعيا لتدخل اميركي
في سوريا.
كما ان هذه الحشود قد ترده الحكومة التركية من تنفيذ قرارها الرامي الى
ارسال قواتها الى سوريا. كانت الخطة تهدف الى انشاء منطقة عازلة في المنطقة
الحدودية داخل سوريا وخارج تركيا حيث يلجأ آلاف الهاربين ....
ويرفض رئيس الحكومة التركي رجب طيب اردوغان ان يظهر امام الجميع وكأنه يتعاون مع الولايات المتحدة ضد سوريا.
وأشارت مصادر استخباراتية غربية في الخليج الفارسي، الى ان الولايات
المتحدة تنسق تحركاتها مع انقره وقد وافق اردوغان على وضع القواعد التركية
تحت تصرف الولايات المتحدة في حال قامت هذه الاخيرة بعملية عسكرية ضد
سوريا.
كما ان مصادر دبكا العسكرية تفيد انه ابتداءاً من يوم الاثنين 13 حزيران
بدأ حزب الله بنقل صواريخه البعيدة والمتوسطة المدى من مخابئه في شمال
لبنان الى اماكن اكثر امان في وسط البلاد.
وفي بادىء الامر ظنت المصادر العسكرية الغربية ان حزب الله يأخذ احتياطاته
لحفظ ترسانته خوفاً من امتداد العنف من سوريا الى لبنان، لكن هذه المصادر
علمت يوم الثلاثاء ان المخابرات الايرانية نصحت حزب الله بتخزين صواريخه
خارج نطاق عملية اميركية محتملة ضد سوريا.
ويوم الثلاثاء، بالاضافة الى هذه الاحداث ، حذرت ايران ادارة الرئيس
الاميركي باراك اوباما من مغبة القيام باية عملية عسكرية ضد سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في مؤتمره
الصحفي الأسبوعي اليوم أن الأميركيين لا يحق لهم على الإطلاق التدخل
العسكري في شؤون أي دولة في المنطقة خصوصا سوريا"، متهما اسرائيل والولايات
المتحدة بالوقوف وراء الاضطرابات في سوريا، الحليف الاقرب لايران في
العالم العربي، بهدف تحريض الجماعات الارهابية في سوريا للقيام بعمليات
ارهابية و تخريبية"".
وحذر متحدث آخر قائلاً : " المحاولات الغربية لتطبيق النموذج اليبي في دمشق محكوم عليها بالفشل".
اما النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي اتهم الولايات المتحدة باعداد وتنفيذ المجازر ضد المسلمين في جميع انحاء العالم.
كما اتهم نائب الرئيس الايراني رضا رحيمي الولايات المتحدة من إعداد وتنفيذ "ذبح المسلمين " في جميع أنحاء العالم.
واضاف قائد القوات البرية الايرانية العميد الركن كيومارز حيدري : اي تحرك
عسكري جديد تقوم به الولايات المتحدة الاميركية في المنطقة يسفر عن تكاليف
باهظة على واشنطن اكبر بكثير من التكاليف التي تدفعها في ايران
وافغانستان.
سورية الان - عن الديار
