من مقاعد كلية هندسة المعلوماتية بجامعة دمشق كانت الخطوة الأولى تجاه انتاج مشروع معلوماتي بهوية سورية يحمل بصمات شباب الوطن وفكره العملي ويرسم ملامح تبشر بخطا ثابتة يتجه بها شبابنا نحو الوصول إلى صناعة معلوماتية وطنية تتماشى مع متطلبات البيئة التقنية السورية.
فكرة المشروع تشكلت لدى الشابتين السوريتين سوسن سعيد وغالية جراد أثناء دراستهما في كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق قسم الذكاء الصنعي وكانت خطة العمل إنتاج مشروع بناء نظام يعرف باللغة العربية تحت اسم /فوتيك/ هو مشروع التخرج الذي تقدمتا به إلى الجامعة ثم إلى حاضنة تقانة المعلومات لتنالا الجوائز المختلفة عليه في مسابقات فكرة وأبدأ وانطلاقة للمشاريع المعلوماتية الشبابية ليصل مشروعهما في النهاية إلى نيل مركز واحد من أفضل عشرين مشروعا معلوماتيا شبابيا محتضنا على مستوى العالم تمثيل بلدهما سورية في مسابقة أقامها البنك الدولي في فنلندا.
وتقوم الفكرة الأساسية للمشروع حسبما قالت المهندسة سوسن سعيد للنشرة الشبابية على بناء نظام تعرف باللغة العربية بمواصفات معينة لبناء مشروع تجاري في وقت لاحق.
وأوضحت سعيد أن نظام التعرف هذا يتيح تحويل الكلام المسجل أو المنطوق إلى كلام مكتوب على شاشة الحاسوب او الأجهزة الإلكترونية الأخرى مهما بلغ طول الجملة واختلفت اللهجات أو اللغات.
وأشارت إلى أن المشروع بدأ بإدخال كلمات معينة وتغذية النظام بها وتطور بعد ذلك بإجراء أبحاث بالاعتماد على أنظمة الاتصال الهاتفي بهدف بناء بيئة عمل عامة مخصصة للفنادق وشركات الاتصالات.
ولفتت سعيد إلى الدور الذي لعبته حاضنة تقانة المعلومات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في انتقال المشروع من مجرد مشروع تخرج لطلاب السنة الخامسة إلى شركة ناشئة تتجهز للدخول إلى السوق والمنافسة مع الشركات الأخرى مؤكدة أن المكاتب والتجهيزات التي أمنتها الحاضنة أتاحت إنتاج النسخة الأولى من البرنامج الذي تضمن ميزات تشمل التعرف على كلام أي شخص مهما كانت الأعمار والأصناف بمختلف اللهجات واللغات.
وأوضحت سعيد أن نسخة البرنامج تتيح توالد اللهجات العامية جميعها من كلمة واحدة فصيحة وتوالد كل الألفاظ واللهجات التي من الممكن أن تخصص وفق طلب كل زبون مشيرة إلى أن التجربة الأولى للمشروع التي استمرت لمدى ساعة ونصف الساعة وصلت دقة التعرف بها إلى 91 بالمئة مضيفة أن القدرة ستزيد مع زيادة ساعات التدريب.
وعن التطبيقات العملية للمشروع قالت المهندسة غالية جراد.. إن هناك نية لانجاز تطبيقات كثيرة لتصبح على أجهزة الموبايل لإجراء بحث صوتي على الانترنت وتخصيصها لأنظمة الهاتف إضافة إلى تطبيقات خاصة بالصحفيين والمعوقين ممن لديهم مشكلات سمعية وبصرية.
ولم تنف جراد وجود بعض الصعوبات التي تعترض دخول الشركة الناشئة بقوة إلى السوق تتمثل بالتعرف على السوق بشكل عملي ومعرفة طرق التسعير والتسجيل وطرق حماية الشركة للبرنامج إضافة إلى مشكلة الدعم للمشروع وعدم تقبل السوق للأفكار الجديدة والإحساس بأهمية المشروع على الصعيد العملي.
وطالبت جراد بتأمين جو يشجع رجال الأعمال الكبار على تقبل فكرة المغامرة بالاستثمار بمشروع تكنولوجي حتى يخرج هذا المشروع وأمثاله إلى السوق بصورة وبنسخة عربية قبل أن تأتي شركة أجنبية وتنفذ الفكرة وتنقلها إلى اللغة العربية.
فكرة المشروع تشكلت لدى الشابتين السوريتين سوسن سعيد وغالية جراد أثناء دراستهما في كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق قسم الذكاء الصنعي وكانت خطة العمل إنتاج مشروع بناء نظام يعرف باللغة العربية تحت اسم /فوتيك/ هو مشروع التخرج الذي تقدمتا به إلى الجامعة ثم إلى حاضنة تقانة المعلومات لتنالا الجوائز المختلفة عليه في مسابقات فكرة وأبدأ وانطلاقة للمشاريع المعلوماتية الشبابية ليصل مشروعهما في النهاية إلى نيل مركز واحد من أفضل عشرين مشروعا معلوماتيا شبابيا محتضنا على مستوى العالم تمثيل بلدهما سورية في مسابقة أقامها البنك الدولي في فنلندا.
وتقوم الفكرة الأساسية للمشروع حسبما قالت المهندسة سوسن سعيد للنشرة الشبابية على بناء نظام تعرف باللغة العربية بمواصفات معينة لبناء مشروع تجاري في وقت لاحق.
وأوضحت سعيد أن نظام التعرف هذا يتيح تحويل الكلام المسجل أو المنطوق إلى كلام مكتوب على شاشة الحاسوب او الأجهزة الإلكترونية الأخرى مهما بلغ طول الجملة واختلفت اللهجات أو اللغات.
وأشارت إلى أن المشروع بدأ بإدخال كلمات معينة وتغذية النظام بها وتطور بعد ذلك بإجراء أبحاث بالاعتماد على أنظمة الاتصال الهاتفي بهدف بناء بيئة عمل عامة مخصصة للفنادق وشركات الاتصالات.
ولفتت سعيد إلى الدور الذي لعبته حاضنة تقانة المعلومات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في انتقال المشروع من مجرد مشروع تخرج لطلاب السنة الخامسة إلى شركة ناشئة تتجهز للدخول إلى السوق والمنافسة مع الشركات الأخرى مؤكدة أن المكاتب والتجهيزات التي أمنتها الحاضنة أتاحت إنتاج النسخة الأولى من البرنامج الذي تضمن ميزات تشمل التعرف على كلام أي شخص مهما كانت الأعمار والأصناف بمختلف اللهجات واللغات.
وأوضحت سعيد أن نسخة البرنامج تتيح توالد اللهجات العامية جميعها من كلمة واحدة فصيحة وتوالد كل الألفاظ واللهجات التي من الممكن أن تخصص وفق طلب كل زبون مشيرة إلى أن التجربة الأولى للمشروع التي استمرت لمدى ساعة ونصف الساعة وصلت دقة التعرف بها إلى 91 بالمئة مضيفة أن القدرة ستزيد مع زيادة ساعات التدريب.
وعن التطبيقات العملية للمشروع قالت المهندسة غالية جراد.. إن هناك نية لانجاز تطبيقات كثيرة لتصبح على أجهزة الموبايل لإجراء بحث صوتي على الانترنت وتخصيصها لأنظمة الهاتف إضافة إلى تطبيقات خاصة بالصحفيين والمعوقين ممن لديهم مشكلات سمعية وبصرية.
ولم تنف جراد وجود بعض الصعوبات التي تعترض دخول الشركة الناشئة بقوة إلى السوق تتمثل بالتعرف على السوق بشكل عملي ومعرفة طرق التسعير والتسجيل وطرق حماية الشركة للبرنامج إضافة إلى مشكلة الدعم للمشروع وعدم تقبل السوق للأفكار الجديدة والإحساس بأهمية المشروع على الصعيد العملي.
وطالبت جراد بتأمين جو يشجع رجال الأعمال الكبار على تقبل فكرة المغامرة بالاستثمار بمشروع تكنولوجي حتى يخرج هذا المشروع وأمثاله إلى السوق بصورة وبنسخة عربية قبل أن تأتي شركة أجنبية وتنفذ الفكرة وتنقلها إلى اللغة العربية.