منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    (رامي مخلوف) قصة تستحق أن ُتـروى ...

    محمد عفارة
    محمد عفارة
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 2250
    العمر : 38
    المكان : أتستراد ــــــــــ
    المزاج : الحمدلله تمااام
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 409
    نقاط : 3507
    تاريخ التسجيل : 10/10/2008

    (رامي مخلوف) قصة تستحق أن ُتـروى ... Empty (رامي مخلوف) قصة تستحق أن ُتـروى ...

    مُساهمة من طرف محمد عفارة الثلاثاء يوليو 05, 2011 5:25 am

    بات "رامي مخلوف" شخصية إشكالية جداً في سورية، لدرجة أنّ الحديث عنه يُثار في كل مناسبة، ويبدو أنّ السوريين لم يعرفوا يوماً خلال السنوات العشر الأخيرة شخصاً غير "مخلوف" ارتبط وجوده بشكل عميق هكذا باقتصادهم كما فعلها الأخير.

    هكذا يلقبه السوريون "رامي"، رامي فقط، يترافق دوماً اسم "رامي مخلوف" بسيل من الإشاعات لم نعرف حتى اللحظة مدى صحتها، غير أنّ اللافت للنظر أنّ الحديث عن مخلوف في الآونة الأخيرة أصبح في المحافل الدولية والصحف الأجنبية أكثر من أي شخصية اقتصادية عربية أخرى، وصف البعض ذلك بحملة تشويه تطال الرجل السوري، حيث كشفت مصادر أنّ حملة كبيرة تشنّ ضده مؤخراً هدفها تشويه سمعة مخلوف أمام الرأي العام، والجديد في الأمر ، بحسب تلك المصادر، أنّ رامي مخلوف لا يملك شركة سيرياتيل كما هو راسخ في أذهان السوريين، إنما حصته فيها لا تتجاوز 40%فقط من أسهم الشركة ,وضعها مؤخرا بتصرف الجمعيات الخيرية واهالي الشهداء ، والباقي تعتبر مجرد محفظة استثمارية".

    وأوردت المصادر المقربة من مخلوف أنه استطاع سحب كافة أمواله من الأسواق الخارجية بعد صدور قانون الحجز عليها من قبل الدول الاوروبية و الولايات المتحدة الأمريكية، وهي اصلا لم تكن مبالغ كبيرة حيث ان اغلب استثماراته داخلية ، ، جاء ذلك في وقت شيع فيه عن قيامه ببيع برجين في دبي في سبيل إنقاذ الليرة السورية.

    وبقي الرجل السوري رامي تحت الضوء طيلة الفترة الماضية، تلاحقه الشائعة تلو الأخرى، وأحياناً الإساءة إثر الإساءة، فالمؤكد أنّ الرجل استطاع بطريقة من الطرق إنقاذ الليرة مؤخراً، من خلال ضخه لأموال طائلة، فمن المعروف بان السوق الموازية في سورية قوية جدا وقد نشط المتآمرون على الليرة بين مساء الخميس وصباح الاحد في الاسبوع الثاني من ايار الماضي، وكان من المفترض ان تنهار الليرة في السوق السوداء دون ان يستطيع البنك المركزي التدخل لانه في تلك الاثناء يكون خارج الدوام الرسمي ومن هنا اهمية تدخل رامي مخلوف وقيادته لجيش سورية المالي المؤلف من حلفاء له في عالم المال والاعمال.

    مصدر كبير في عالم المال السوري اكد لـ(داماس بوست) ان رامي مخلوف انقذ الليرة من تلك الازمة والتي استمرت يومين كاملين واثناء العطلة الاسبوعية ، واما ما تردد مؤخرا في الاعلام ونقلا عن مصادر مجهولة من ان مخلوف لم يكون له دور في هذا الامر فهو جزء من حملة مصممة بتأن ومدروسة وسخرت لها اوساط خارجية الامكانيات اللازمة امنيا ومخابراتيا وماليا واعلاميا ، على سبيل المثال ما نشرته صحيفة الاخبار اللبنانية نهار السبت الماضي بقلم معمر عطوي بخصوص رامي مخلوف لم يكن الا الرد المعادي على قراره بالخروج من التجارة والتوجه الى الاعمال الخيرية ولم يكن صدفة ابدا ان يحوي مقال عطوي العديد من الاكاذيب التي ثبتت عدم صحتها بالوثائق والوقائع ومعلومات عطوي مدسوسة عليه من اوساط خدام التي نشرت مواقعه الاخبارية الممولة من الاميركيين ومن تيار الحريري تلك الاكاذيب منذ سنوات وخاصة تلك الاسطورة عن سيارات المرسيدس ووكالتها التي يمتلك اعلاميون سوريون وثائق تؤكد بان آل سنقر خسروا وكالتها في سورية بقرار من الشركة الام في المانية ومخلوف لم يكن لا دور ولا يد في ذلك وهو اصلا لا يملك اي اعمال في مجال السيارات وعلى ذلك قس كمية الاكاذيب في مقال عطوي وصحيفة الاخبار التي علمت مصادرنا بان رامي مخلوف كلف القسم القانوني في مككتبه برفع دعوى ضدها وضد كاتب المقال ومن يقف خلفه .



    أطراف عدّة تؤكد أنّ حملة تشويه اسم وسمعة الرجل سوف تصعد ردا على ضربته القوية لخصومه بخروجه من عالم الاعمال وتلك الحملة تجهّز الآن، إذ تؤكد مصادر أنّ هناك سعي كبير من قبل رجال أعمال خليجين وسوريين لهم ارتباطات بجهات معادية لسورية لضرب الليرة كما حدث في لبنان 1993.

    قصة رامي مخلوف تستحق أن تروى كما يقول احد كبار المستثمرين الكويتيين، يقول حرفياً عن رامي: "معظم المجالات التي دخلنا بها للاستثمار بحسب اختيارات رامي مخلوف كانت مجالات تحتاجها سورية بشدة ولو لم يبادر رامي لما لتورطنا نحن المستثمرين العرب في مشاريع التطوير تلك لاننا كنا نخاف من الحصار المفروض عليها دوليا ولا يزال ولان الفساد والبيروقراطية كانتا تصيبان بالاحباط ومشاركة رامي مخلوف شجعتنا على تخطي تلك العقبات، ولولاه ولولا مبادراته وامثاله من رجال الاعمال في القطاع الخاص لبقيت سوريا متأخرة وقت طويل عن ركب الحداثة، ويتساءل الاقتصادي الكويتي: "هل نسي السوريون كيف كنا نذهب إلى شتورا لشراء ما لا يتوفر في الأسواق السورية، فجاءت فكرة دخولنا في استثمارات السوق الحرة لتأمين فرصة شراء أي شيء يحتاجه المرء في البلد".

    داماس بوست قامت بتحقيق مفصل حول ما ورد في مقال معمر عطوي

    (الاخبار عدد السبت 18\06\2011) وتبين لنا بان كل المعلومات الواردة فيها تتطابق مع ما يردده منذ سنوات موقع سورية الحرة المملوك لجهاد عبد الحليم خدام والذي يشرف عليه ويموله رجل اعمال سوري مقيم في لبنان ممول من الاميركيين ومن تيار المستقبل اسمه محمد سنقر (احد ابناء عمر سنقر) ومما جاء في المقال :

    الحديث عنّ رخصة شركة سيرياتل وما لا يتجاهله كثيرون ان الرخصة لم تكن معروضة على الشعب السوري بل على الشركات العالمية وقد ربحتها شركة مصرية هي اوراسكوم وشارك في رأسمالها الاصلي (اربعمئة وخمسين مليون دولار ) مستثمرون سوريون منهم رامي مخلوف ولكن بعد البدء في تشغيل المنشأة اكتشف الجانب السوري ان اوراسكوم بقيادة المصري نجيب ساويروس تشارك في مشاريع تجارية في اسرائيل وان من شركائها زوجة ايهود باراك التي لا تزال من شركاء نجيب ساويوروس في اعمال تجارية في اسرائيل وفي مصر ، واما موضوع السوق الحرة فهي اصلا مشروع استثماري مشترك بين اشقاء مخلوف وبين كويتيين (ناصر الخرافي) والكويتيون كانوا يملكون اسهم الاغلبية واصبحوا يملكون الشركة كلها الآن وانا موضوع شركة غوتا الذي زعم معمر عطوي انها ملك لمخلوف فهذه معلومات تبين ان الصحافي اللبناني تعرض للتضليل وهو لم يقم بعمله جيدا ولم يفي واجبه الاعلامي حقه بغوتا هي شركة ملك للدولة وليس ملكا للقطاع الخاص واما عن مزاعم معمر عطوي بان مخلوف وكيل شركات سجائر (وهل في الامر عيب ) فهو ايضا يعكس جهله بالواقع القانوني السوري فوكالات السجائر في سورية هي حصرا بيد الريجي وهي ملك الدولة .

    الامر الاكثر اثارة للسخرية والاكثر إظهارا للبعد عن الموضوعية هو ما زعمه معمر عطوي من ان رامي مخلوف تسبب في هجرة المستثمرين من سورية (تكشف المستندات ان مخلوف ادخل الى سورية عشرات المليارات من اموال الخليجيين التي استثمروها في سورية بضمانة اسم رامي مخلوف التجاري وهو شريك لسبعين رجل اعمال سوري من اكبر الاسماء السورية في عالم الاستثمار وهو ايضا مشغل لاكثر من ستين الف مواطن حصلوا على افضل الرواتب في تاريخ القطاع الخاص في سورية) .

    الغريب ان الحديث عن شركة سيرياتل لا يماثله حديث مثله عن اصحاب شركة " ام تي ان " الشركة الاخرى التي تحتكر مع سيرياتل قطاع الاتصالات الخليوية في سورية ، علما ان ام تي ان هي شركة جنوب افريقية يشارك فيها لبنانيون وسعوديون فهل المطلوب تمليك سيرياتل لشركة اجنبية حتى يرتاح معمر عطوي ومن يقفون خلف المقالات المماثلة لمقاله ؟

    من الواضح ان الحملة على رامي مخلوف هي بسبب قرابته للرئيس والا فلماذا تحييد اصحاب ام تي ان عن الانتقاد ؟ ولماذا لا يسأل الاعلاميون والمتظاهرون من لأين ك هذا لأبناء المسؤولين السابقين من اصبحوا بين ليلة وضحاها مليارديرية ؟ وبعضهم للأسف اوقف العمل بمشاريعه وطرد موظفيه فور وقوع الازمة الحالية .

    يتابع المصدر الكبير في قطاع المال السوري فيقول :

    استطاع رامي مخلوف أن يعطي ضمانة للمستثمرين العرب والمغتربين السوريين بان أموالهم لن تضيع في هواء البيروقراطية كما حصل مع كثيرين ومنهم شركة إماراتية تخلت عن مشاريعها في سوريا بعد أن بلغ ما تقاضاه كل من رئيس البلدية ومختار الناحية ربع الميزانية المرصودة لبناء مدينة سكنية نموذجية، علماً أنّ كلاماً كثيراً وصف ذلك بالمحسوبية، يقول خبير اقتصادي رفض الكشف عن اسمه: "لا شيء يمشي في سوريا بلا رشوة الأمر الذي يخيف الاستثمارات الخارجية الكبيرة ورامي بمحسوبيته وعلاقاته مع السيد الرئيس بدد تلك المخاوف".

    وسؤال يطرحه الاقتصادي الكويتي: لماذا يسكت رامي والخليجيين على التشهير بهم وبسمعتهم وبالشركة في وقت تقوم حرب إعلامية كبيرة ضد سوريا وقيادتها بالاستناد إلى الأكاذيب والإشاعات التي تتناول مخلوف؟

    يخفي مخلوف وراء مظهره الوسيم والأنيق بحسب رجال أعمال مقربين منه، شخصية مقاوم شرس يفهم تماماً ويعرف بثقة أنّ بلاده في خطر الوقوع في قبضة الرأسماليين القتلة الراغبين في السيطرة على سوريا من خلال المال والأعمال، لهذا حين احتاج الامر لوقفة مع الذات من قبله لم يتوانى عن التضحية بحلم اي رجل اعمال بحجمه أذ اعلن خروجه من التجارة والتفرغ لفعل الخير وهذا يثبت بطلان كل الاكاذيب التي قيلت عنه ، فكيف يكون مثلا ممولا للنظام ثم يتخلى ذاك النظام عن امواله لصالح فقراء البلد ؟ وكيف يكون فاسدا وهو يقدم كل املاكه العقارية لاقامة ضواحي للفقراء والمحتاجين بسعر الكلفة ؟ (يعني كلفة البناء فقط)

    ويضيف المصدر بأنّ الشاب مخلوف تعود أصوله المالية والمؤسساتية إلى مجموعة محافظ استثمارية يبلغ عدد الجهات السورية التي تشارك فيها السبعين وهم من كبار الرأسماليين الوطنيين الشاميين والحلبيين ومن كافة المناطق السورية وتأسست تلك المحافظ وفقاً لرؤية نضالية ووطنية لا يغيب عنها هدف الربح الحلال ولكن دون الغفلة عن كونها سلاحاً في وجه الغزو الاقتصادي الخارجي.



    ويتساءل المصدر: "هل ستكون سوريا مثل غانا وماليزيا وبلدان كثيرة، سيطرت عليها مجموعات اقتصادية دولية وشخصيات خليجية مرتبطة وبدؤوا بنهب ثروة البلاد ؟

    المصدر يتابع : رامي مخلوف، بحسب أصدقائه الاقتصاديين، لا يحب الدعاية عن نفسه ولا يحب الظهور الإعلامي ما جعل الإشاعات تدور حوله بكثرة، ومن يتعرف على رامي مخلوف عن قرب سيصاب بالذهول، لأنّ الرجل من أتقى الناس ومن أكثرهم خوفاً من الله وأكثرهم حرصاً على البلد ومساهمة في مساعدة الفقراء والمساكين وبصمت شديد وكل المؤسسات الخيرية خاصة والدمشقية عامة الإسلامية والمسيحية لو تعلن عن حجم الأموال التي تبرعت لها موظفون يمثلون رامي مخلوف وشركاته. واما قربه من الرئيس فهو عامل نفسي طمأن المستثمرين الخارجيين ولكنه لا يجد طريقه للصرف في دوائر الدولة لانه يعمل تحت سقف القانون وهذه سيرياتل دليل على ذلك فهي اكبر دافع ضرائب في سورية وربما رامي مخلوف هو رجل الاعمال الوحيد الذي يدفع سنويا ودون تلاعب ضريبة على دخله الشخصي وبكل شفافية فقربه من الرئيس دافع للالتزام بالقانون لا لخرقه ومن يعرفون الرئيس الاسد يعرفون بانه رجل مؤسسات والمقربون منه لا يجرؤون عن استخدام اسمه في اي تعاملات خاصة وكذلك رامي مخلوف – بحسب مصادر عليا في سيرياتل – فهو يرفض رفضا باتا استخدام اسمه لانجاز معاملات الشركة ولدى الشركة العديد من القضايا العالقة في دوائر الحكومة منذ سنوات طويلة دون ان تستطيع حلها .

    ويتابع المصدر : لرامي مخلوف في "شام القابضة" ما يقارب السبعين شريكاً بعضها جهات ومؤسسات وتضم العشرات من رجال الأعمال السوريين فهل سمعتم بإشاعة واحدة عنهم مع أنهم مستفيدون بنسبة سبعين إلى واحد من كل الاستثمارات التي يديرها رامي مخلوف ؟ اذا الامر لا يتعلق باعماله بل به كقريب للرئيس وربما لهذا السبب خرج من عالم الاعمال حتى لا تستخدم تلك القرابة للاساءة للسيد الرئيس

    يشار إلى أنّ اسم مخلوف وضع مؤخراً على قائمة وزارة الخارجية الأميركية السوداء وتضم كبار المقاومين في الوطن العربي(نصر الله ومشعل) ومن غير الممكن أن يكون رامي مخلوف على علاقة طيبة بالولايات المتحدة، كما تقول المصادر.

    والآن تحوّل مخلوف إلى العمل الخيري، كما بينّ في مؤتمر صحفي عقده أواخر الأسبوع الماضي، قال فيه أنه ترك العمل في الشأن الاقتصادي، ليغلق بهذا النبأ صفحة أكثر الشخصيات الاقتصادية السورية إشكالية وأكثرها غموضاً. مصادر مخلوف تقول لا غموض بعد اليوم فقد فسر البعض صمت الرجل وتعاليه غموضا فعاثوا بسمعته تقطيعا واساءة ورجل الاعمال شيء ورجل فعل الخير شيء آخر ، الاول مشغول باعماله والثاني يشكل الاعلام جزءا اساسيا من عمله المبني على التواصل مع الناس وهل هناك طريقة للتواصل مع الناس اسرع من الاعلام.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 4:19 pm