فاز منتخبنا الوطني على نظيره الأردني في أولى لقاءاته الودية في معسكر تركيا ، بثلاثة أهداف لهدف على أرض الملعب الفرعي لاستاد (أتاتورك الأولمبي) عصر الثلاثاء في مدينة اسطنبول التركية ضمن استعدادات المنتخبين للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم (البرازيل 2014).
و بدأ منتخبنا اللقاء بصورة غريبة وسط ضياع تام للاعبين مما أتاح للأشقاء السيطرة على وسط الملعب وشن الهجمات المتتالية مبكراً ومن إحداها نجح عامر ذيب في استغلال تمريرة ذكية من حسن عبد الفتاح في عمق دفاعنا فانفرد وسجل عن يمين خالد الحجي عثمان (د9).
واستفاق بعدها لاعبو منتخبنا ونظموا صفوفهم ونجح ثلاثي الوسط (آمنة،الحسين ،الإسماعيل) في ضبط إيقاع الفريق وكاد نديم صباغ أن يعادل من كرة توغل فيها من جهة اليسار لكنه تسرع بالتسديد بدل التمرير لرجا المنفرد (د15)،وأخطأ على دياب في متابعة كرة مرفوعة من ركنية تهادت أمام المرمى الأردني فلعبها بصورة غريبة خارج الخشبات.
ومع تتالي الهجمات السورية ومن واحدة منسقة نجح فراس اسماعيل بالعودة في النتيجة بعدما استغل عرضية عبد الرزاق الحسين فأطلق قذيفة من 22 متراً استقرت في المقص الأيسر لمرمى عامر شفيع.
ولم يكتف المنتخب السوري بنتيجة التعادل فاندفع لاعبوه نحو المقدمة أكثر فجرب عبد الرزاق الحسين بتسديدة قوية بيد الشفيع ورد القائم الأيمن لمرمى الأردن تسديدة الرافع القوية قبل أن ينجح عبد الرزاق الحسين في وضع منتخبنا في المقدمة باستغلاله خطأ المدافع أنس بني ياسين فانفرد وسجل من فوق عامر شفيع بطريقة ذكية.
ومع تسديدة بلال عبد الدايم التي تعملق لها الشفيع أعلن الحكم التركي عن نهاية الشوط الأول.
وصبغ منتخبنا الشوط الثاني كلياً باللون الأحمر وفرض على المنتخب الأردني التراجع نحو المناطق الخلفية معظم فتراته وأضاع نديم صباغ وبرهان صهيوني فرصتين على مبدأ (أمور لاتصدق) لينحصر اللعب منتصف الشوط ولأكثر من ربع ساعة وسط الميدان مع بعض المناوشات الهجومية ، ومع قرب غروب شمس المباراة يحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة لمنتخبنا بعد لمسة يد واضحة على المدافع خليل بني عطيه من تسديدة سامر عوض تصدى لها قائد المنتخب ماهر السيد وسددها ببراعة عن يمين عامر شفيع الذي ارتمى نحو الجهة الأخرى لينتهي اللقاء سورياً أداءً ونتيجة.
تشكيلة المنتخبين :
منتخب الأردن: عامر شفيع ، بشار بني ياسين ( محمد منير ) ، انس بني ياسين ، باسم فتحي ، سليمان السلمان ( خليل بني عطية ) ، شادي أبو هشهش ( سعيد مرجان) ، بهاء عبدالرحمن ، عامر ذيب ( أنس حجي) حسن عبدالفتاح (حمزة الدردور) ، عدي الصيفي ( ياسين البخيت ) ، أحمد هايل ( عبدالله ذيب ) .
المنتخب سوريا : خالد الحجي عثمان ، بلال عبدالدايم ، علي دياب ، مجد حمصي ، محمد اسطنبلي، عبدالرزاق الحسين (مهند ابراهيم)، فراس اسماعيل ، برهان صهيوني ( ماهر السيد ) ، نديم صباغ ( سامر عوض ) ، رجا رافع ( جورج مراد ) محمود الأمنة (نهاد الحاج مصطفى) .
قالوا بعد اللقاء :
المدير الفني لمنتخب سورية نزار محروس عاد ليؤكد على اهمية الفوز (معنوياً) في مثل هذه اللقاءات لكنه أوضح ان الأخطاء مازالت موجودة وبخاصة في خط المؤخرة الذي يحتاج لعمل شاق ورفع مستوى الذهنية وسرعة البديهة والتجانس بين قلبي الدفاع.
وألمح المحروس إلى خشيته من أن يتسلل الغرور إلى اللاعبين عقب الفوز بمبارتين متتاليتين مؤكداً أنه سيعمل على إبقاء حالة الواقعية سائدة والتركيز خلال الأيام المقبلة على الارتقاء أكثر بمستوى الأداء.
المدير الفني للمنتخب الأردني (العراقي عدنان حمد ): المباراة كانت مفيدة للمنتخبين وهي المباراة التجريبية الأولى لنا بعد أقل من ثلاثة اسابيع من الإعداد وأعتقد أن الأمور ستسير بشكل أفضل في الفترة المقبلة ، المنتخب السوري أجهز من منتخبنا بدنياً وسبق له اللعب مع منتخب العراق ولذلك الفائدة كانت أكبر بالنسبة إلينا ، لقاء طاجيكستان صعب ولكن المنتخب السوري بالصورة الطيبة التي يظهر بها قادر على الذهاب بعيداً في التصفيات.
كواليس
- قبل بداية اللقاء قدم مدير المنتخب السوري عبد القادر كردغلي لنظيره الأردني أسامة طلال درع الإتحاد السوري لكرة القدم.
- لعنة الإصابات مازالت تلاحق لاعبينا حيث انضم الحارس كاوا حسو للقائمة بانتظار الفحوصات الطبية التي ستحدد وضعه بشكل دقيق غدا.
- يخوض منتخبنا يوم الأربعاء ثاني لقاءاته الودية مع فريق بلدية اسطنبول في تمام الساعة الخامسة والنصف عصراً وسيكون اللقاء فرصة للاعبين الذين لم يشاركوا في لقاء الأردن.
- أقيمت المباراة على أرض الملعب الفرعي لاستاد اتاتورك الأولمبي الذي يعتبر من اشهر الملاعب في تركيا والمكان الرسمي لمباريات المنتخب التركي .
- قاد اللقاء طاقم تحكيم تركي وكان أداؤه مقبولاً.
- قطع منتخبنا مسافة 125 كيلو متراً من مكان إقامته في جبل كارتابا إلى ملعب المباراة في اسطنبول جيئةً وذهاباً مما شكل بعض افرهاق للاعبين.
- الجو الحار نسبياً أثر قليلاً على اداء لاعبي المنتخبين وظهر ذلك جلياً أواخر المباراة.
- ظروف المنتخب الأردني مشابهة لمنتخبنا حيث بدأ رحلة الإعداد قبل ثلاثة أسابيع ولقاء اليوم هو الأول للمنتخب الأردني.
- سلام حار وعناق بين لاعبي وأفراد الكادر في المنتخبين قبل اللقاء عكس بشكل كبير الروح الأخوية والمحبة التي تجمع بينهما والتي تكرست في نهائيات كأس آسيا الأخيرة حين أقام المنتخبان في فندق واحد.
- رافق المنتخب الأردني الشقيق وفد إعلامي مؤلف من الزميلين لؤي العبادي من صحيفة الرأي الأردنية وأحمد الخلايلة من التلفزيون الأردني.
- تم تسجيل اللقاء تلفزيونياً بكاميرا محمولة تابعة للتلفزيون الأردني ووعد الأشقاء بتأمين نسخة لمنتخبنا.
- فور انتهاء اللقاء اتصل رئيس الإتحاد السوري لكرة القدم السيد فاروق سرية بمدير المنتخب مهنئاً بالنتيجة الطيبة.
و بدأ منتخبنا اللقاء بصورة غريبة وسط ضياع تام للاعبين مما أتاح للأشقاء السيطرة على وسط الملعب وشن الهجمات المتتالية مبكراً ومن إحداها نجح عامر ذيب في استغلال تمريرة ذكية من حسن عبد الفتاح في عمق دفاعنا فانفرد وسجل عن يمين خالد الحجي عثمان (د9).
واستفاق بعدها لاعبو منتخبنا ونظموا صفوفهم ونجح ثلاثي الوسط (آمنة،الحسين ،الإسماعيل) في ضبط إيقاع الفريق وكاد نديم صباغ أن يعادل من كرة توغل فيها من جهة اليسار لكنه تسرع بالتسديد بدل التمرير لرجا المنفرد (د15)،وأخطأ على دياب في متابعة كرة مرفوعة من ركنية تهادت أمام المرمى الأردني فلعبها بصورة غريبة خارج الخشبات.
ومع تتالي الهجمات السورية ومن واحدة منسقة نجح فراس اسماعيل بالعودة في النتيجة بعدما استغل عرضية عبد الرزاق الحسين فأطلق قذيفة من 22 متراً استقرت في المقص الأيسر لمرمى عامر شفيع.
ولم يكتف المنتخب السوري بنتيجة التعادل فاندفع لاعبوه نحو المقدمة أكثر فجرب عبد الرزاق الحسين بتسديدة قوية بيد الشفيع ورد القائم الأيمن لمرمى الأردن تسديدة الرافع القوية قبل أن ينجح عبد الرزاق الحسين في وضع منتخبنا في المقدمة باستغلاله خطأ المدافع أنس بني ياسين فانفرد وسجل من فوق عامر شفيع بطريقة ذكية.
ومع تسديدة بلال عبد الدايم التي تعملق لها الشفيع أعلن الحكم التركي عن نهاية الشوط الأول.
وصبغ منتخبنا الشوط الثاني كلياً باللون الأحمر وفرض على المنتخب الأردني التراجع نحو المناطق الخلفية معظم فتراته وأضاع نديم صباغ وبرهان صهيوني فرصتين على مبدأ (أمور لاتصدق) لينحصر اللعب منتصف الشوط ولأكثر من ربع ساعة وسط الميدان مع بعض المناوشات الهجومية ، ومع قرب غروب شمس المباراة يحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة لمنتخبنا بعد لمسة يد واضحة على المدافع خليل بني عطيه من تسديدة سامر عوض تصدى لها قائد المنتخب ماهر السيد وسددها ببراعة عن يمين عامر شفيع الذي ارتمى نحو الجهة الأخرى لينتهي اللقاء سورياً أداءً ونتيجة.
تشكيلة المنتخبين :
منتخب الأردن: عامر شفيع ، بشار بني ياسين ( محمد منير ) ، انس بني ياسين ، باسم فتحي ، سليمان السلمان ( خليل بني عطية ) ، شادي أبو هشهش ( سعيد مرجان) ، بهاء عبدالرحمن ، عامر ذيب ( أنس حجي) حسن عبدالفتاح (حمزة الدردور) ، عدي الصيفي ( ياسين البخيت ) ، أحمد هايل ( عبدالله ذيب ) .
المنتخب سوريا : خالد الحجي عثمان ، بلال عبدالدايم ، علي دياب ، مجد حمصي ، محمد اسطنبلي، عبدالرزاق الحسين (مهند ابراهيم)، فراس اسماعيل ، برهان صهيوني ( ماهر السيد ) ، نديم صباغ ( سامر عوض ) ، رجا رافع ( جورج مراد ) محمود الأمنة (نهاد الحاج مصطفى) .
قالوا بعد اللقاء :
المدير الفني لمنتخب سورية نزار محروس عاد ليؤكد على اهمية الفوز (معنوياً) في مثل هذه اللقاءات لكنه أوضح ان الأخطاء مازالت موجودة وبخاصة في خط المؤخرة الذي يحتاج لعمل شاق ورفع مستوى الذهنية وسرعة البديهة والتجانس بين قلبي الدفاع.
وألمح المحروس إلى خشيته من أن يتسلل الغرور إلى اللاعبين عقب الفوز بمبارتين متتاليتين مؤكداً أنه سيعمل على إبقاء حالة الواقعية سائدة والتركيز خلال الأيام المقبلة على الارتقاء أكثر بمستوى الأداء.
المدير الفني للمنتخب الأردني (العراقي عدنان حمد ): المباراة كانت مفيدة للمنتخبين وهي المباراة التجريبية الأولى لنا بعد أقل من ثلاثة اسابيع من الإعداد وأعتقد أن الأمور ستسير بشكل أفضل في الفترة المقبلة ، المنتخب السوري أجهز من منتخبنا بدنياً وسبق له اللعب مع منتخب العراق ولذلك الفائدة كانت أكبر بالنسبة إلينا ، لقاء طاجيكستان صعب ولكن المنتخب السوري بالصورة الطيبة التي يظهر بها قادر على الذهاب بعيداً في التصفيات.
كواليس
- قبل بداية اللقاء قدم مدير المنتخب السوري عبد القادر كردغلي لنظيره الأردني أسامة طلال درع الإتحاد السوري لكرة القدم.
- لعنة الإصابات مازالت تلاحق لاعبينا حيث انضم الحارس كاوا حسو للقائمة بانتظار الفحوصات الطبية التي ستحدد وضعه بشكل دقيق غدا.
- يخوض منتخبنا يوم الأربعاء ثاني لقاءاته الودية مع فريق بلدية اسطنبول في تمام الساعة الخامسة والنصف عصراً وسيكون اللقاء فرصة للاعبين الذين لم يشاركوا في لقاء الأردن.
- أقيمت المباراة على أرض الملعب الفرعي لاستاد اتاتورك الأولمبي الذي يعتبر من اشهر الملاعب في تركيا والمكان الرسمي لمباريات المنتخب التركي .
- قاد اللقاء طاقم تحكيم تركي وكان أداؤه مقبولاً.
- قطع منتخبنا مسافة 125 كيلو متراً من مكان إقامته في جبل كارتابا إلى ملعب المباراة في اسطنبول جيئةً وذهاباً مما شكل بعض افرهاق للاعبين.
- الجو الحار نسبياً أثر قليلاً على اداء لاعبي المنتخبين وظهر ذلك جلياً أواخر المباراة.
- ظروف المنتخب الأردني مشابهة لمنتخبنا حيث بدأ رحلة الإعداد قبل ثلاثة أسابيع ولقاء اليوم هو الأول للمنتخب الأردني.
- سلام حار وعناق بين لاعبي وأفراد الكادر في المنتخبين قبل اللقاء عكس بشكل كبير الروح الأخوية والمحبة التي تجمع بينهما والتي تكرست في نهائيات كأس آسيا الأخيرة حين أقام المنتخبان في فندق واحد.
- رافق المنتخب الأردني الشقيق وفد إعلامي مؤلف من الزميلين لؤي العبادي من صحيفة الرأي الأردنية وأحمد الخلايلة من التلفزيون الأردني.
- تم تسجيل اللقاء تلفزيونياً بكاميرا محمولة تابعة للتلفزيون الأردني ووعد الأشقاء بتأمين نسخة لمنتخبنا.
- فور انتهاء اللقاء اتصل رئيس الإتحاد السوري لكرة القدم السيد فاروق سرية بمدير المنتخب مهنئاً بالنتيجة الطيبة.