لا زالت الكرة الاتحادية تلتمس طريق الاستعداد الأمثل مع بقاء أيام معدودة على عودة النشاط الكروي إلى الملاعب السورية.
و بعد أن ارتدى الجبقجي و السعد الزي التدريبي إلى جانب رئيس النادي محمد عفش إثر خروج البوسني كمال من القلعة الحمراء ، تنتظر الجماهير الاتحادية أخبار " الكوتش " الجديد الذي سيكمل مسيرة الموسم في محاولة لتعويض جماهير الأهلي عن الخروج المبكر في البطولة الآسيوية ، سواء كان التعويض على صعيد الدوري أو كأس الجمهورية.
و بحسب القرار الذي يقضي باستئناف الموسم الكروي في السابع عشر من الشهر الحالي ، فإن الاتحاد سيلاقي الشباب ضمن منافسات كأس الجمهورية ، و يستضيف الاتحاد فريق الوحدة متصدر الدوري في الأول من الشهر القادم مع عودة عجلة الدوري إلى الدوران.
تسارع التحضيرات
و قال مدرب الكرة الاتحادية الحالي مصطفى جبقجي لعكس السير " إن وتيرة الاستعدادات تسارعت في الأيام القليلة الماضية ، و يجري الفريق تماريناً يومية مكثفة للوصول إلى الجاهزية المناسبة تزامناً مع عودة المنافسات".
و كان الاتحاد استضاف الشرطة الدمشقي يوم الخميس الماضي ، و تعادل الفريقان بهدفين لكل فريق ، و أكد جبقجي لعكس السير أن الإدارة تسعى لتأمين مباراة ودية أخرى مع فريق من الدرجة الثانية لم يتم تحديده بعد.
و أشار جبقجي إلى عدم وجود غيابات بداعي الإصابة ، و جميع اللاعبين ملتزمين باستثناء المتواجدين مع المنتخبات الوطنية.
و بعد العمل على قرار بتحويل نظام مباريات كأس الجمهورية المقبلة إلى خوض لقاء وحيد على أرض محايدة ، قال جبقجي " إن نية فريق الشباب تتجه إلى الطلب من اتحاد الكرة خوض اللقاء على الأرض الاتحادية ، و ذلك لكي لا يتكبد الفريق نفقات لا يستطيع تحملها".
و تصب هذه الخطوة في حال تحققت في صالح الفريق الاتحادي كونه سيلعب على أرضه و بين جماهيره.
مدرب بعلم الغيب
عادت بوصلة مدرب الاتحاد الجديد لتدور على غير هدى بعد أن بدا أن الإدارة الاتحادية تتجه إلى تعيين أحد أبناء النادي ، إلا أن الأخبار الجديدة المتواردة تشير إلى أن التوجه منصب نحو المدرب الأجنبي مجدداً ، و بات الإعلان عن اسم المدرب الجديد مسألة وقت لا أكثر.
و رغم ترشيح العديد من الأسماء المحلية في الآونة الأخيرة ، لم تقدم الإدارة الاتحادية أي تصريح رسمي حول هوية المدرب القادم ، علماً أن اسم البوشي كان من أكثر الأسماء التي طرحت في الوسائل الإعلامية لاستلام هذه المهمة ، و كان الأخير صرح في وقت سابق أن على الإدارة الاتحادية منح الفرصة لأبناء النادي لإثبات قدراتهم و منحهم الفرصة الكاملة أسوة بغيرهم.
و كان البوشي لمح إلى جاهزيته الكاملة لقيادة الفريق الأول مشيراً إلى أنه يملك المؤهلات التي تمكنه من النجاح.
و بعيداً عن الأسماء المحلية ، و في حال صحت الأخبار التي تتحدث عن توجه الإدارة الاتحادية نحو المدرب الأجنبي ، فإن هذا الخيار سيكون سلاحاً ذو حدين ، كون التجارب الأجنبية السابقة أفرزت انقساماً واضحاً في الشارع الرياضي الأهلاوي بشقيه الفني و الجماهيري ، خاصاً إذا تم التعاقد مع مدرب من طينة كمال و الذي نال فرصته كاملة مع الاتحاد دون أن يقدم ما يشفع له بالبقاء ، علماً أن عملية اختياره إضافة إلى تجاربه السابقة حفلت بالجدل الذي رافق البوسني طيلة فترة تواجده مع الاتحاد ، ولا داعي للاستفاضة بتصفح الدفاتر القديمة.
و حتى لو تعاقد الاتحاد مع مدرب أجنبي كفؤ ، فإن على الجماهير الاتحادية أن لا تعشم نفسها بمعسول الأمنيات هذا الموسم ، و في حال النجاح ، سيكون ذلك جهداً يشكر جميع من في النادي عليه.
و المدرب الأجنبي – إن أتى – و مهما علا شأنه فلن يكون قادراً على سبر أغوار اللاعبين و التعرف إلى هيكلية الفريق خلال الأيام القليلة التي سيشرف فيها على الفريق قبل الانخراط بمنافسات الدوري و الكأس ، و لذلك فإن المدرب الوطني هو الأنسب حالياً و حتى نهاية الموسم على الأقل ، و من ثم يصار إلى البحث عن مدرب أجنبي " عليه القيمة " بهدوء و روية ، و تبعاً للظروف في ذلك الوقت.
مؤتمر مؤجل و دخان بلا نار
كان من المقرر أن يعقد يوم الثلاثاء الماضي المؤتمر الاستثنائي الذي صرحت به الإدارة الاتحادية في وقت سابق ، إلا أن المؤتمر تم تأجيله لوقت لاحق و لأسباب لم نتبينها بعد.
و في الوقت ذاته ازدادت حدة الضغوط على الجدران الأهلاوية و ارتفعت الغيوم الرمادية فوق سماء النادي مع تعالي أصوات المعارضين و الموالين للإدارة الاتحادية ، و مع اتخاذ المنتديات الالكترونية كساحة نزال يدلي فيها كل الطرفين بحججه.
و يبدو أن تأجيل المؤتمر الاستثنائي شكل ضربة موجة للأصوات المناهضة لأداء الإدارة الاتحادية ، كونها كانت تعد العدة لحملة حجب للثقة ، في الوقت التي تؤكد في الإدارة الاتحادية على حسن سير عملها ضمن الإمكانيات الموجودة بين يديها ، إضافة إلى نظافة صفحتها من النواحي الإدارية و المادية.
و هذا ما يغمز من طرفه البعض ، تزامناً مع فتح الرقابة و التفتيش لباب القلعة الحمراء ، مع العلم أن الإدارة الاتحادية كانت أكدت فيما مضى و على ألسنة معظم أعضائها عدم التمسك بالكراسي أو المناصب في حال أجمع أبناء النادي ككل على تقاعس الإدارة الاتحادية أو فشلها في أداء مهامها.
و بعد أن ارتدى الجبقجي و السعد الزي التدريبي إلى جانب رئيس النادي محمد عفش إثر خروج البوسني كمال من القلعة الحمراء ، تنتظر الجماهير الاتحادية أخبار " الكوتش " الجديد الذي سيكمل مسيرة الموسم في محاولة لتعويض جماهير الأهلي عن الخروج المبكر في البطولة الآسيوية ، سواء كان التعويض على صعيد الدوري أو كأس الجمهورية.
و بحسب القرار الذي يقضي باستئناف الموسم الكروي في السابع عشر من الشهر الحالي ، فإن الاتحاد سيلاقي الشباب ضمن منافسات كأس الجمهورية ، و يستضيف الاتحاد فريق الوحدة متصدر الدوري في الأول من الشهر القادم مع عودة عجلة الدوري إلى الدوران.
تسارع التحضيرات
و قال مدرب الكرة الاتحادية الحالي مصطفى جبقجي لعكس السير " إن وتيرة الاستعدادات تسارعت في الأيام القليلة الماضية ، و يجري الفريق تماريناً يومية مكثفة للوصول إلى الجاهزية المناسبة تزامناً مع عودة المنافسات".
و كان الاتحاد استضاف الشرطة الدمشقي يوم الخميس الماضي ، و تعادل الفريقان بهدفين لكل فريق ، و أكد جبقجي لعكس السير أن الإدارة تسعى لتأمين مباراة ودية أخرى مع فريق من الدرجة الثانية لم يتم تحديده بعد.
و أشار جبقجي إلى عدم وجود غيابات بداعي الإصابة ، و جميع اللاعبين ملتزمين باستثناء المتواجدين مع المنتخبات الوطنية.
و بعد العمل على قرار بتحويل نظام مباريات كأس الجمهورية المقبلة إلى خوض لقاء وحيد على أرض محايدة ، قال جبقجي " إن نية فريق الشباب تتجه إلى الطلب من اتحاد الكرة خوض اللقاء على الأرض الاتحادية ، و ذلك لكي لا يتكبد الفريق نفقات لا يستطيع تحملها".
و تصب هذه الخطوة في حال تحققت في صالح الفريق الاتحادي كونه سيلعب على أرضه و بين جماهيره.
مدرب بعلم الغيب
عادت بوصلة مدرب الاتحاد الجديد لتدور على غير هدى بعد أن بدا أن الإدارة الاتحادية تتجه إلى تعيين أحد أبناء النادي ، إلا أن الأخبار الجديدة المتواردة تشير إلى أن التوجه منصب نحو المدرب الأجنبي مجدداً ، و بات الإعلان عن اسم المدرب الجديد مسألة وقت لا أكثر.
و رغم ترشيح العديد من الأسماء المحلية في الآونة الأخيرة ، لم تقدم الإدارة الاتحادية أي تصريح رسمي حول هوية المدرب القادم ، علماً أن اسم البوشي كان من أكثر الأسماء التي طرحت في الوسائل الإعلامية لاستلام هذه المهمة ، و كان الأخير صرح في وقت سابق أن على الإدارة الاتحادية منح الفرصة لأبناء النادي لإثبات قدراتهم و منحهم الفرصة الكاملة أسوة بغيرهم.
و كان البوشي لمح إلى جاهزيته الكاملة لقيادة الفريق الأول مشيراً إلى أنه يملك المؤهلات التي تمكنه من النجاح.
و بعيداً عن الأسماء المحلية ، و في حال صحت الأخبار التي تتحدث عن توجه الإدارة الاتحادية نحو المدرب الأجنبي ، فإن هذا الخيار سيكون سلاحاً ذو حدين ، كون التجارب الأجنبية السابقة أفرزت انقساماً واضحاً في الشارع الرياضي الأهلاوي بشقيه الفني و الجماهيري ، خاصاً إذا تم التعاقد مع مدرب من طينة كمال و الذي نال فرصته كاملة مع الاتحاد دون أن يقدم ما يشفع له بالبقاء ، علماً أن عملية اختياره إضافة إلى تجاربه السابقة حفلت بالجدل الذي رافق البوسني طيلة فترة تواجده مع الاتحاد ، ولا داعي للاستفاضة بتصفح الدفاتر القديمة.
و حتى لو تعاقد الاتحاد مع مدرب أجنبي كفؤ ، فإن على الجماهير الاتحادية أن لا تعشم نفسها بمعسول الأمنيات هذا الموسم ، و في حال النجاح ، سيكون ذلك جهداً يشكر جميع من في النادي عليه.
و المدرب الأجنبي – إن أتى – و مهما علا شأنه فلن يكون قادراً على سبر أغوار اللاعبين و التعرف إلى هيكلية الفريق خلال الأيام القليلة التي سيشرف فيها على الفريق قبل الانخراط بمنافسات الدوري و الكأس ، و لذلك فإن المدرب الوطني هو الأنسب حالياً و حتى نهاية الموسم على الأقل ، و من ثم يصار إلى البحث عن مدرب أجنبي " عليه القيمة " بهدوء و روية ، و تبعاً للظروف في ذلك الوقت.
مؤتمر مؤجل و دخان بلا نار
كان من المقرر أن يعقد يوم الثلاثاء الماضي المؤتمر الاستثنائي الذي صرحت به الإدارة الاتحادية في وقت سابق ، إلا أن المؤتمر تم تأجيله لوقت لاحق و لأسباب لم نتبينها بعد.
و في الوقت ذاته ازدادت حدة الضغوط على الجدران الأهلاوية و ارتفعت الغيوم الرمادية فوق سماء النادي مع تعالي أصوات المعارضين و الموالين للإدارة الاتحادية ، و مع اتخاذ المنتديات الالكترونية كساحة نزال يدلي فيها كل الطرفين بحججه.
و يبدو أن تأجيل المؤتمر الاستثنائي شكل ضربة موجة للأصوات المناهضة لأداء الإدارة الاتحادية ، كونها كانت تعد العدة لحملة حجب للثقة ، في الوقت التي تؤكد في الإدارة الاتحادية على حسن سير عملها ضمن الإمكانيات الموجودة بين يديها ، إضافة إلى نظافة صفحتها من النواحي الإدارية و المادية.
و هذا ما يغمز من طرفه البعض ، تزامناً مع فتح الرقابة و التفتيش لباب القلعة الحمراء ، مع العلم أن الإدارة الاتحادية كانت أكدت فيما مضى و على ألسنة معظم أعضائها عدم التمسك بالكراسي أو المناصب في حال أجمع أبناء النادي ككل على تقاعس الإدارة الاتحادية أو فشلها في أداء مهامها.