جح منتخبنا الكروي الناشئ بالتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة العربية لمنتخبات الناشئين التي تستضيفها مدينة جدة السعودية لغاية 27 الشهر الجاري بعد أن تغلب على نظيره الجزائري بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد في استاد الأمير عبد الله الفيصل.
وقدم منتخبنا مباراة هي الأجمل له حتى الآن في البطولة أثبت من خلالها تطوره مباراة بعد أخرى ضارباً كل التوقعات التي صبت بمصلحة منتخب الجزائر عرض الحائط ليلاقي في النهائي المنتخب السعودي الشقيق (صاحب الضيافة ) الذي تغلب هو الآخر على منتخب السودان بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
منتخبنا دخل المباراة بتكتيك متحفظ نوعاً ما بناء على تعليمات المدرب أحمد الشعار الذي لعب بمنهج 4-4-2 مع تكليف قلبي الهجوم عبد اللطيف سلقيني ومحمد سرور بمهام دفاعية لكن البداية الكارثية لمنتخبنا والتي أسفرت عن تأخره بهدفين جاءا بتوقيع لاعب واحد هو (قاصدي كوسيلة) أولهما من تسديدة بعيدة في د 4 وثانيهما من كرة رأسية في د12 غيرت من المعطيات بالنسبة لمنتخبنا الذي صحا بعد ذلك وقدم وجهه الحقيقي والباحث عنه منذ بداية البطولة.
صدمة الهدفين كان لها مفعول السحر على لاعبينا إذ سرعان ما استطاع المنتخب بعد ذلك من تنظيم صفوفه فهدد مرمى منافسه بعدة كرات أخطرها لعلي بعاج الذي أهدر كرة غريبة جداً أمام المرمى الخالي قبل أن يقلص محمد الخالد النتيجة لمنتخبنا بعد متابعة جميلة لعرضية حسن طبشو (نجم المباراة) الثابتة في د27 قبل أن يعلن طبشو نفسه التعادل لمنتخبنا بعد دقيقتين فقط إثر تنفيذه كرة ثابتة بشكل متقن خدعت الحارس الجزائري, ليفرض بعد ذلك منتخبنا سيطرته على مجريات اللعب بشكل كامل فأضاع عدة كرات عبر سرور في أكثر من مناسبة وكذلك سلقيني الذي سجل هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل في الوقت الذي لم تظهر فيه خطورة الأشقاء الجزائريين على مرمانا باستثناء رأسية وحيدة مرت بأمان.
في الشوط الثاني دخل منتخبنا بثقة أكبر وباستثناء تسديدة لاعب منتخب الجزائر الخطيرة (الماحي سيد أحمد) والتي ناب القائم الأيمن عن حارسنا خالد إبراهيم في التصدي لها فإن اللعب أخذ اتجاهاً واحداً إلى مرمى منافسنا لكن منتخبنا أهدر عدة كرات عبر سرور من جديد وسلقيني وبعاج ومشهداني ومع مرور الوقت ظهر واضحاً أن منتخبنا قد بدأ يتفوق على منافسه بدنياً أكثر لكن الفرج لم يأت إلا مع صافرة حكم المباراة والذي أعلن في د 81 عن ركلة جزاء لمنتخبنا تصدى لها عمر مشهداني الذي لعبها على يسار الحارس الجزائري معلناً تقدم منتخبنا بفارق هدف كاد أن يتعزز لولا استعجال سرور في ترجمة فرصته لتعلن بعد ذلك صافرة الحكم الإماراتي عمار الجنيبي نهاية المباراة بفرحة وتأهل مستحق لمنتخبنا إلى نهائي البطولة.
هذا وتقام المباراة النهائية يوم الأربعاء القادم في تمام الساعة 7,45 مساء وهي منقولة على قناة السعودية الرياضية
المؤتمر الصحفي
أحمد الشعار (مدرب منتخبنا): قدمنا مباراة جيدة وقد نفذ اللاعبون المعطاة لهم بشكل ممتاز بعد أن درسنا جميع نقاط قوة وضعف الفريق الجزائري لكني أعتقد أن الرطوبة أثرت على عطاءات الفريقين.
ساطاني عبد القادر (مدرب الجزائر) : المنتخب السوري فاجأنا بأسلوب لعبه وبصراحة فقد أغلق جميع المنافذ أمامنا كما أنه تفوق علينا بدنياً وهو مرشح لنيل اللقب الآن.
لوحة جميلة
لقطات
رغم الحر الشديد حضر عدد لا بأس به من أبناء جاليتنا المباراة وشجعوا المنتخب بحرارة ليخرجوا في مسيرات فرح بالسيارات في جميع شوارع جدة احتفاءً بمنتخبنا وفوزه قبل أن يرافقوا المنتخب إلى مقر إقامته في فندق قصر المدينة حيث تلقى اللاعبون والجهازين الفني والإداري المباركات بهذا الإنجاز مع الوعد بأن يكون عدد الجمهور أكبر في المباراة النهائية.
لقطات
أدار المباراة طاقم تحكيم من الإمارات والسعودية وفلسطين وراقبها يوسف القروين من السعودية.
احتسب حكم المباراة دقيقتين وقت بدل ضائع في الشوط الأول وثلاث دقائق في الشوط الثاني
تلقى إداري المنتخب بشار عرودك الكثير من الإشادات بمستوى الانضباط الذي تمتع به لاعبونا
رغم محاولات الاستفزاز الكثيرة في أرض الملعب من قبل لاعبي منتخب الجزائر وجهازه الفني إلا أن التعليمات التي أعطيت للاعبينا كانت صارمة بعدم الالتفات إلى هذه المحاولات
تشكيلة منتخبنا
خالد إبراهيم – آزاد كوله – محمد الخالد – عبد الله جنيات – حسن طبشو – أحمد أشقر – علي بعاج (بكر غليوم )- عمر مشهداني (خالد كردغلي)- طارق هنداوي (عبد الرزاق حمود)- محمد سرور – عبد اللطيف سلقيني.
وقدم منتخبنا مباراة هي الأجمل له حتى الآن في البطولة أثبت من خلالها تطوره مباراة بعد أخرى ضارباً كل التوقعات التي صبت بمصلحة منتخب الجزائر عرض الحائط ليلاقي في النهائي المنتخب السعودي الشقيق (صاحب الضيافة ) الذي تغلب هو الآخر على منتخب السودان بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
منتخبنا دخل المباراة بتكتيك متحفظ نوعاً ما بناء على تعليمات المدرب أحمد الشعار الذي لعب بمنهج 4-4-2 مع تكليف قلبي الهجوم عبد اللطيف سلقيني ومحمد سرور بمهام دفاعية لكن البداية الكارثية لمنتخبنا والتي أسفرت عن تأخره بهدفين جاءا بتوقيع لاعب واحد هو (قاصدي كوسيلة) أولهما من تسديدة بعيدة في د 4 وثانيهما من كرة رأسية في د12 غيرت من المعطيات بالنسبة لمنتخبنا الذي صحا بعد ذلك وقدم وجهه الحقيقي والباحث عنه منذ بداية البطولة.
صدمة الهدفين كان لها مفعول السحر على لاعبينا إذ سرعان ما استطاع المنتخب بعد ذلك من تنظيم صفوفه فهدد مرمى منافسه بعدة كرات أخطرها لعلي بعاج الذي أهدر كرة غريبة جداً أمام المرمى الخالي قبل أن يقلص محمد الخالد النتيجة لمنتخبنا بعد متابعة جميلة لعرضية حسن طبشو (نجم المباراة) الثابتة في د27 قبل أن يعلن طبشو نفسه التعادل لمنتخبنا بعد دقيقتين فقط إثر تنفيذه كرة ثابتة بشكل متقن خدعت الحارس الجزائري, ليفرض بعد ذلك منتخبنا سيطرته على مجريات اللعب بشكل كامل فأضاع عدة كرات عبر سرور في أكثر من مناسبة وكذلك سلقيني الذي سجل هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل في الوقت الذي لم تظهر فيه خطورة الأشقاء الجزائريين على مرمانا باستثناء رأسية وحيدة مرت بأمان.
في الشوط الثاني دخل منتخبنا بثقة أكبر وباستثناء تسديدة لاعب منتخب الجزائر الخطيرة (الماحي سيد أحمد) والتي ناب القائم الأيمن عن حارسنا خالد إبراهيم في التصدي لها فإن اللعب أخذ اتجاهاً واحداً إلى مرمى منافسنا لكن منتخبنا أهدر عدة كرات عبر سرور من جديد وسلقيني وبعاج ومشهداني ومع مرور الوقت ظهر واضحاً أن منتخبنا قد بدأ يتفوق على منافسه بدنياً أكثر لكن الفرج لم يأت إلا مع صافرة حكم المباراة والذي أعلن في د 81 عن ركلة جزاء لمنتخبنا تصدى لها عمر مشهداني الذي لعبها على يسار الحارس الجزائري معلناً تقدم منتخبنا بفارق هدف كاد أن يتعزز لولا استعجال سرور في ترجمة فرصته لتعلن بعد ذلك صافرة الحكم الإماراتي عمار الجنيبي نهاية المباراة بفرحة وتأهل مستحق لمنتخبنا إلى نهائي البطولة.
هذا وتقام المباراة النهائية يوم الأربعاء القادم في تمام الساعة 7,45 مساء وهي منقولة على قناة السعودية الرياضية
المؤتمر الصحفي
أحمد الشعار (مدرب منتخبنا): قدمنا مباراة جيدة وقد نفذ اللاعبون المعطاة لهم بشكل ممتاز بعد أن درسنا جميع نقاط قوة وضعف الفريق الجزائري لكني أعتقد أن الرطوبة أثرت على عطاءات الفريقين.
ساطاني عبد القادر (مدرب الجزائر) : المنتخب السوري فاجأنا بأسلوب لعبه وبصراحة فقد أغلق جميع المنافذ أمامنا كما أنه تفوق علينا بدنياً وهو مرشح لنيل اللقب الآن.
لوحة جميلة
لقطات
رغم الحر الشديد حضر عدد لا بأس به من أبناء جاليتنا المباراة وشجعوا المنتخب بحرارة ليخرجوا في مسيرات فرح بالسيارات في جميع شوارع جدة احتفاءً بمنتخبنا وفوزه قبل أن يرافقوا المنتخب إلى مقر إقامته في فندق قصر المدينة حيث تلقى اللاعبون والجهازين الفني والإداري المباركات بهذا الإنجاز مع الوعد بأن يكون عدد الجمهور أكبر في المباراة النهائية.
لقطات
أدار المباراة طاقم تحكيم من الإمارات والسعودية وفلسطين وراقبها يوسف القروين من السعودية.
احتسب حكم المباراة دقيقتين وقت بدل ضائع في الشوط الأول وثلاث دقائق في الشوط الثاني
تلقى إداري المنتخب بشار عرودك الكثير من الإشادات بمستوى الانضباط الذي تمتع به لاعبونا
رغم محاولات الاستفزاز الكثيرة في أرض الملعب من قبل لاعبي منتخب الجزائر وجهازه الفني إلا أن التعليمات التي أعطيت للاعبينا كانت صارمة بعدم الالتفات إلى هذه المحاولات
تشكيلة منتخبنا
خالد إبراهيم – آزاد كوله – محمد الخالد – عبد الله جنيات – حسن طبشو – أحمد أشقر – علي بعاج (بكر غليوم )- عمر مشهداني (خالد كردغلي)- طارق هنداوي (عبد الرزاق حمود)- محمد سرور – عبد اللطيف سلقيني.