تأهل منتخبنا الوطني الأول إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 بعد أن جدد فوزه على منتخب طاجيكستان بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
و تناوب على تسجيل أهداف منتخبنا كل من رجا رافع ( هدفين ) ، و نديم صباغ ، بينما سجل المدافع الطاجيكي الهدف الرابع خطأ في مرمى فريقه.
و جدد منتخبنا فوزه على الأراضي الطاجيكية بعد أن فاز بمباراة الذهاب في عمان بهدفين مقابل هدف سجلهما جورج مراد و رجا رافع.
و أدخل مدرب المنتخب نزار محروس تعديلات على التشكيلة التي خاضت لقاء الذهاب ، فشارك رجا رافع أساسياً على حساب جورج مراد ، و عاد فراس اسماعيل إلى قلب الدفاع بدلاً لمحمد اسطنبلي ، و لعب نديم صباغ في مركز الجناح الأيسر ، و من خلفه مجد حمصي.
و رغم السيطرة شبه المطلة على مجريات اللقاء ، إلا أن قلة التجانس بدت واضحة في بعض مراحل المباراة ، علماً أن المنتخب الطاجيكي ظهر بمستوى متواضع و بدا أنه يخوض اللقاء كتأدية واجب لا أكثر ، و لا زال منتخبنا بحاجة للكثيرة من الجهد و التحضير إذا ما أراد المنافسة " جدياً " على إحدى بطاقات التأهل.
و على عكس لقاء الذهاب لم تطل فترة جس النبض من قبل منتخبنا فساهمت فعالية نديم صباغ و محمود آمنة بالسيطرة على خط الوسط ، و من كرة عرضية أرسلها نديم صباغ إلى الجزاء الطاجيكية سجل رجا رافع برأسه هدف التقدم في الدقيقة السادسة.
و تابع منتخبنا سيطرته ، إلا أن الفعالية التهديفية غابت أمام المرمى ، في الوقت الذي اعتمد فيه الطاجيك على مصيدة التسلل التي سقط فيها منتخبنا أربع مرات في الشوط الأول ، و اعتمد الطاجيك هجومياً على الكرات العرضية الطويلة التي كاد أن يتحقق هدف التعادل من إحداها لولا تألق كاوا حسو.
و هدد فراس الخطيب المرمى الطاجيكي بكرة بينية وصلته من محمود آمنة فسددها قوية جانب القائم الأيمن ، و عاد الخطيب ليقود هجمة مرتدة مرر فيها الكرة لرجا رافع الذي هيأها للمندفع جهاد الحسين الذي سددها بدوره قوية ليبعدها الحارس إلى ركنية.
و أعلنت الدقيقة الخامسة و الثلاثين عن الهدف الثاني لمنتخبنا ، بعد أن تابع رجا رافع كرة مرتدة من الحارس الطاجيكي إثر تسديدة قوية من نديم صباغ ، ليسجل رافع الهدف الثالث له في المرمى الطاجيكي خلال مباراتي الذهاب و الإياب.
و سدد جهاد الحسين كرة قوية علت المرمى الطاجيكي أنهى معها الشوط الأول بتقدم سوري صريح.
في الشوط الثاني تراجع الزخم الهجومي لمنتخبنا و اعتمد على الكرات المرتدة وسط سيطرة طاجيكية لم تدم طويلاً ، و لم تسفر سوى عن هجمة منسقة انتهت بتسديدة تألق حسو مجدداً بإبعادها.
و افتتح نديم الصباغ مسلسل فرص منتخبنا بكرة داخل الجزاء الطاجيكية سددها فوق المرمى ، و استطاع الأخير تسجيل الهدف الثالث للمنتخب بعد كرة بينية وصلته من الخطيب فسددها في المرمى الأولى في جسم الحارس ليتعود له في المرة الثانية ليسددها داخل المرمى في الدقيقة الثالثة و الخمسين.
و حاول رجا رافع تسجيل " هاتريك " عن طريق تسديدة قوية تصدى لها الحارس الطاجيكي ، و جرب عبد الرزاق الحسين حظه بتسديدة جانب المرمى.
و بعد كرة مرفوعة من سامر عوض ، أطلق البديل جورج مراد رأسية قوية تصدى لها الحارس الطاجيكي ، و مثله فعل الخطيب بكرة مماثلة تصدى لها الحارس أيضاً.
و سجل المدافع الطاجيكي الهدف الرابع في مرمى فريقة بعد متابعته لكرة روضها جورج مراض إثر كرة عرضية أرسلها سامر عوض في الدقيقة السابعة و الثمانين.
و ساهمت أنانية فراس الخطيب المفرطة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء ، بأضاعة أكثر من هدف ، لينتهي اللقاء بفوز حمل المنتخب إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية.
و تناوب على تسجيل أهداف منتخبنا كل من رجا رافع ( هدفين ) ، و نديم صباغ ، بينما سجل المدافع الطاجيكي الهدف الرابع خطأ في مرمى فريقه.
و جدد منتخبنا فوزه على الأراضي الطاجيكية بعد أن فاز بمباراة الذهاب في عمان بهدفين مقابل هدف سجلهما جورج مراد و رجا رافع.
و أدخل مدرب المنتخب نزار محروس تعديلات على التشكيلة التي خاضت لقاء الذهاب ، فشارك رجا رافع أساسياً على حساب جورج مراد ، و عاد فراس اسماعيل إلى قلب الدفاع بدلاً لمحمد اسطنبلي ، و لعب نديم صباغ في مركز الجناح الأيسر ، و من خلفه مجد حمصي.
و رغم السيطرة شبه المطلة على مجريات اللقاء ، إلا أن قلة التجانس بدت واضحة في بعض مراحل المباراة ، علماً أن المنتخب الطاجيكي ظهر بمستوى متواضع و بدا أنه يخوض اللقاء كتأدية واجب لا أكثر ، و لا زال منتخبنا بحاجة للكثيرة من الجهد و التحضير إذا ما أراد المنافسة " جدياً " على إحدى بطاقات التأهل.
و على عكس لقاء الذهاب لم تطل فترة جس النبض من قبل منتخبنا فساهمت فعالية نديم صباغ و محمود آمنة بالسيطرة على خط الوسط ، و من كرة عرضية أرسلها نديم صباغ إلى الجزاء الطاجيكية سجل رجا رافع برأسه هدف التقدم في الدقيقة السادسة.
و تابع منتخبنا سيطرته ، إلا أن الفعالية التهديفية غابت أمام المرمى ، في الوقت الذي اعتمد فيه الطاجيك على مصيدة التسلل التي سقط فيها منتخبنا أربع مرات في الشوط الأول ، و اعتمد الطاجيك هجومياً على الكرات العرضية الطويلة التي كاد أن يتحقق هدف التعادل من إحداها لولا تألق كاوا حسو.
و هدد فراس الخطيب المرمى الطاجيكي بكرة بينية وصلته من محمود آمنة فسددها قوية جانب القائم الأيمن ، و عاد الخطيب ليقود هجمة مرتدة مرر فيها الكرة لرجا رافع الذي هيأها للمندفع جهاد الحسين الذي سددها بدوره قوية ليبعدها الحارس إلى ركنية.
و أعلنت الدقيقة الخامسة و الثلاثين عن الهدف الثاني لمنتخبنا ، بعد أن تابع رجا رافع كرة مرتدة من الحارس الطاجيكي إثر تسديدة قوية من نديم صباغ ، ليسجل رافع الهدف الثالث له في المرمى الطاجيكي خلال مباراتي الذهاب و الإياب.
و سدد جهاد الحسين كرة قوية علت المرمى الطاجيكي أنهى معها الشوط الأول بتقدم سوري صريح.
في الشوط الثاني تراجع الزخم الهجومي لمنتخبنا و اعتمد على الكرات المرتدة وسط سيطرة طاجيكية لم تدم طويلاً ، و لم تسفر سوى عن هجمة منسقة انتهت بتسديدة تألق حسو مجدداً بإبعادها.
و افتتح نديم الصباغ مسلسل فرص منتخبنا بكرة داخل الجزاء الطاجيكية سددها فوق المرمى ، و استطاع الأخير تسجيل الهدف الثالث للمنتخب بعد كرة بينية وصلته من الخطيب فسددها في المرمى الأولى في جسم الحارس ليتعود له في المرة الثانية ليسددها داخل المرمى في الدقيقة الثالثة و الخمسين.
و حاول رجا رافع تسجيل " هاتريك " عن طريق تسديدة قوية تصدى لها الحارس الطاجيكي ، و جرب عبد الرزاق الحسين حظه بتسديدة جانب المرمى.
و بعد كرة مرفوعة من سامر عوض ، أطلق البديل جورج مراد رأسية قوية تصدى لها الحارس الطاجيكي ، و مثله فعل الخطيب بكرة مماثلة تصدى لها الحارس أيضاً.
و سجل المدافع الطاجيكي الهدف الرابع في مرمى فريقة بعد متابعته لكرة روضها جورج مراض إثر كرة عرضية أرسلها سامر عوض في الدقيقة السابعة و الثمانين.
و ساهمت أنانية فراس الخطيب المفرطة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء ، بأضاعة أكثر من هدف ، لينتهي اللقاء بفوز حمل المنتخب إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية.