عندما يهرب النوم عن جفوني أراك قمراً سحره يكحل عيونـــــــــــــي
يكحلهم بكحل لا ممثيل لـــــه في بقاع الأرض ولا بين النجــــــــــــوم
ان بحثت عن القمر حقباً كاملاً لن تراه إلا من عيـــــــــــــــونـــــــــــــــي
عيوني التي طردت شبح النوم آمداً طويلاً وهي تنتظر قمـــــــــــــــــــري
قمري الذي يبهر الأبصـــــــــــــار بنورة الضارب على قطرات النـــــــــــدى
وببدره الشاب المفتول المنكبي وهلالة المتأرجح في مياه نهر بل أنهـــــر
فهل يطيب لي الطعام دونهـــــــا وأنا أرى على شفتيها عسلاً ذا لون احمر
وكيف أنام مرتاحاً في فراشــــي وأنا لا أرى قمري ذو الوجه الأسمــــــــــــر
وكيف أغمض العين تلو العيــــن وفروع قلبي في صدري تثمــــــــــــــــري
تثمر نهراً بل بحراً من الحــــــــب وأي بحر يغرقني أنا ومركبــــــــــــــــــي
يغرقني دون انتظار وتمهلــــــي ويقطع عليّ كل سبل النجاه والهــــرب
فأرى نفسي أسير القلب المفعم الذي صرخ من كثرة الآلـــــــــــــــــــــــم
فلم يعد قادراً على تحمل الغربـــة فحرارته تكاد تصهر قمة الجبـــــــــــــــل
فهو لم يعد يرى قمر السمـــــــــــاء بـــــل يحلــــم بقمر سائر على الأرض
قمراً له شعراً كسواد الليـــــــــــــل مجدولاً جدائل مزينة بالأنجـــــــــــــــم
ووجهاً اجمل من الفل والقرنفل وعينان ساحرتان هما مزيج من ذهب وزمرد
وشفتان يرى القلب المفعم فيهما طعامه وخبز زاده طيله الأدهــــــــــــــــــــــر
وجسداً متوسطاً يحمل في طياته قلباً وروحاً يسلباني فـــــــــــــــــــــــــؤادي
هذا ما يريده قلبي الحنــــــــــــون يريد أن أعوم في دمع العيــــــــــــــــــــون
يريدني أن أرى قمــــــــــــــــــــتران إحداهما في القلب والآخر بين النجــتوم
فيوماً من الأيام سأل القلـــــــــــب عقلي السديد عن رأيه بالحبيــــــــــــب
فأسرع قائلاً بشكل صريــــــــــــــــح أأصبحت مريضي أم أنت طبيبــــــــــــي
فمن أجل الحصول على رضا المحبوب أصبحت كلماتك أحلى من الذبيــــــــــب
فأجمر القلب وهو مبتســــــــــــــــــتم بسمة تقول هذه هي حبيبتــــــــــــــي
يكحلهم بكحل لا ممثيل لـــــه في بقاع الأرض ولا بين النجــــــــــــوم
ان بحثت عن القمر حقباً كاملاً لن تراه إلا من عيـــــــــــــــونـــــــــــــــي
عيوني التي طردت شبح النوم آمداً طويلاً وهي تنتظر قمـــــــــــــــــــري
قمري الذي يبهر الأبصـــــــــــــار بنورة الضارب على قطرات النـــــــــــدى
وببدره الشاب المفتول المنكبي وهلالة المتأرجح في مياه نهر بل أنهـــــر
فهل يطيب لي الطعام دونهـــــــا وأنا أرى على شفتيها عسلاً ذا لون احمر
وكيف أنام مرتاحاً في فراشــــي وأنا لا أرى قمري ذو الوجه الأسمــــــــــــر
وكيف أغمض العين تلو العيــــن وفروع قلبي في صدري تثمــــــــــــــــري
تثمر نهراً بل بحراً من الحــــــــب وأي بحر يغرقني أنا ومركبــــــــــــــــــي
يغرقني دون انتظار وتمهلــــــي ويقطع عليّ كل سبل النجاه والهــــرب
فأرى نفسي أسير القلب المفعم الذي صرخ من كثرة الآلـــــــــــــــــــــــم
فلم يعد قادراً على تحمل الغربـــة فحرارته تكاد تصهر قمة الجبـــــــــــــــل
فهو لم يعد يرى قمر السمـــــــــــاء بـــــل يحلــــم بقمر سائر على الأرض
قمراً له شعراً كسواد الليـــــــــــــل مجدولاً جدائل مزينة بالأنجـــــــــــــــم
ووجهاً اجمل من الفل والقرنفل وعينان ساحرتان هما مزيج من ذهب وزمرد
وشفتان يرى القلب المفعم فيهما طعامه وخبز زاده طيله الأدهــــــــــــــــــــــر
وجسداً متوسطاً يحمل في طياته قلباً وروحاً يسلباني فـــــــــــــــــــــــــؤادي
هذا ما يريده قلبي الحنــــــــــــون يريد أن أعوم في دمع العيــــــــــــــــــــون
يريدني أن أرى قمــــــــــــــــــــتران إحداهما في القلب والآخر بين النجــتوم
فيوماً من الأيام سأل القلـــــــــــب عقلي السديد عن رأيه بالحبيــــــــــــب
فأسرع قائلاً بشكل صريــــــــــــــــح أأصبحت مريضي أم أنت طبيبــــــــــــي
فمن أجل الحصول على رضا المحبوب أصبحت كلماتك أحلى من الذبيــــــــــب
فأجمر القلب وهو مبتســــــــــــــــــتم بسمة تقول هذه هي حبيبتــــــــــــــي