وجه الرئيس الفريق
بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة كلمة الى القوات المسلحة
بمناسبة الذكرى السادسة والستين لتأسيس الجيش العربي السوري جاء فيها:
ــــ إخواني رجال قواتنا المسلحة الباسلة ضباطاً وصف ضباط وأفراداً وعاملين مدنيين
ــــ أحييكم جميعاً تحية المحبة والتقدير وأنتم تجسدون مواقف الشمم
والكبرياء والانتماء الخالص لبلدنا المفدى سورية العربية أم الأبجدية
الأولى ومهد الحضارة الإنسانية
ــــ ويسرني أن أشد على أياديكم فرداً فردا
ــــ وأقدم لكم أطيب الأمنيات وأحر التهاني بمناسبة الذكرى السادسة والستين
لتأسيس جيشنا العربي السوري الذي كان منذ اللحظات الأولى لولادته رمز
الجيش الوطني الملتزم بقضايا الأمة والمدافع عن حقوقها في مواجهة المخططات
العدوانية التي تستهدف الحاضر والمستقبل
ــــ وقد أثبت جيشنا العقائدي البطل عبر مراحل تاريخه النضالي أنه الحصن
المنيع والعرين الذي تتحطم على أقدام جنوده الميامين أحلام المعتدين
ومشروعاتهم المشبوهة
ــــ لتبقى سورية بشعبها وجيشها أنموذجاً يحتذى في الوحدة الوطنية والمحبة
والتآخي والعيش المشترك الذي نعتز به ونفتخر ونكمل الدرب معا نحو المستقبل
المنشود.
ــــ إذا كان قدر سورية أن تكون في موقع القلب لهذه المنطقة
الجيوستراتيجية من العالم فإن إرادة أبنائها تأبى إلا أن تكون قلب الأمة
النابض بكل مقومات العزة والسيادة والكرامة والإباء
ــــ وإننا على يقين تام بأن تمسكنا بثوابتنا الوطنية والقومية يزيد حقد الأعداء علينا
ــــ لكننا في الوقت ذاته على ثقة مطلقة بأننا قادرون بوعي شعبنا وبوحدتنا
الوطنية أن نسقط هذا الفصل الجديد من المؤامرة التي نسجت خيوطها بدقة
وإحكام بهدف تفتيت سورية تمهيدا لتفتيت المنطقة برمتها إلى دويلات متناحرة
تتسابق لكسب رضا من عملوا على تفتيتها
ــــ وقد فات أولئك أن لسورية خصوصيتها الذاتية العصية على كل المؤامرات والمتآمرين.
ــــ سورية العربية شعبا وجيشا وقيادة اعتادت أن تشيد الانتصارات وتلحق الهزائم بأعداء الوطن والأمة
ــــ ونحن اليوم أكثر تصميما على متابعة نهج الكرامة بخطا واثقة تستند إلى
القدرات الذاتية.. وتعرف كيف تفعلها لإضافة انتصار جديد.. وترك صناع الحروب
وتجار الدم يجترون مرارة الهزيمة والخيبة والخذلان.
ــــ لقد أرادوها فتنة لا تبقي ولا تذر
ــــ لكن الشعب العربي السوري كان أكبر من كل ما تم رسمه والتخطيط له
ــــ واستطعنا معا أن نئد الفتنة
ــــ وأن نقف مع الذات وقفة جادة ومسؤولة تستكشف مواطن الخلل والوهن وتعمل
على معالجتها وتفتح الآفاق الرحبة أمام الإصلاح الشامل الذي انطلقت عربته
ولن تتوقف رغم كل ما سخر ويسخر من طاقات مادية وتقنية ودبلوماسية وإعلامية
وعسكرية بهدف تمزيقنا والقضاء على المقاومة نهجا وثقافة وسلوكا
ــــ ولن يكون مصير هذه الهجمة الشرسة أفضل من مصير سابقاتها
ــــ جميع أبناء سورية الشرفاء على يقين بأننا سنخرج من الأزمة أشد قوة وأكثر حضوراً وفاعلية إقليمياً ودولياً.
ــــ لقد أثبتم للعالم أجمع بأنكم الأوفياء لشعبكم ووطنكم وعقيدتكم العسكرية
ــــ وما قدمتموه من جهد وتضحيات سيبقى موضع التقدير العالي والإعجاب
الشديد بتماسككم وانضباطكم وحرصكم على تمثل القيم النبيلة للمؤسسة العسكرية
التي لم تبخل يوماً في تقديم الغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن
والمواطن
ــــ ويكفيكم فخراً أن دماءكم الطاهرة وجراحكم النازفة وصبركم وإقدامكم وتصميمكم على تنفيذ مهامكم المقدسة قد أزهر وأثمر
ــــ وقطع الطريق على أعداء الوطن وأسقط الفتنة وحافظ على سورية وطناً أبياً عزيزاً يحتضن جميع أبنائه
ــــ وقد عقدوا العزم على إكمال الدرب يدا بيد وكتفا إلى كتف في سبيل
الحفاظ على الوطن وسيادية قراره الوطني الكفيل بتصدير نموذج سوري للحرية
والديمقراطية والتعددية السياسية الكفيلة بإطلاق القدرات وتوفير الأجواء
الملائمة لانطلاقة واثقة نحو مستقبل نصنعه بأيدينا
ــــ ووفق قناعاتنا ومصالحنا لا وفق ما يريده أعداء الأمة.
ــــ يخطئ من يظن أن الضغوط وإن اشتدت
ــــ والمؤامرات وإن تنوعت قادرة على أن تدفعنا للتنازل عن بعض حقوقنا ومبادئنا
ــــ فإيماننا بالسلام العادل والشامل وحرصنا على بلوغه وتحقيقه لا يعني قط التخلي عن ذرة تراب أو قطرة ماء
ــــ والجولان العربي السوري سيبقى عربياً سوريا
ــــ وسيعود كاملاً إلى حضن الوطن الأم سورية
ــــ وسنبقى أحراراً في قرارنا الوطني
ــــ وأسياداً في علاقاتنا الدولية ونهجنا المقاوم لإحلال السلام العادل
والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد الانسحاب الإسرائيلي من
الأراضي العربية المحتلة حتى خطوط الرابع من حزيران 1967
ــــ ومن يراهن على غير ذلك يكن واهما
ــــ فالشدائد تزيدنا صلابة
ــــ والمؤامرات تزيدنا قوة
ــــ والضغوط تدفعنا للتمسك أكثر بثوابتنا وحقوقنا العصية على التذويب أو التهميش
ــــ وأبناء الرجال الذين صنعوا تشرين التحرير يعرفون كيف يشقون الطريق إلى تشرين جديد
ــــ وستبقى سورية رغم أنوف أعدائها رمزاً للمحبة والسلام والأمن والأمان والاستقرار الذي يحافظ على هيبة الدولة وكرامة المواطن.
ــــ أهنئكم ثانية بعيد جيشنا الباسل
ــــ وأقدر عالياً جهودكم وتضحياتكم وانضباطكم وحرصكم على تمثل الأخلاق النبيلة والمعاني السامية التي تجسدها المؤسسة العسكرية
ــــ وهي تعيد البسمة للوطن والأمل لأبنائه وتتابع درب التضحية والفداء
بهمة عالية وثقة مطلقة بالقدرة على إعادة الأمن والطمأنينة إلى ربوع وطننا
الحبيب.
ــــ تحية الإكبار والإجلال لأرواح شهدائنا الأبرار الذين افتدوا سورية بدمائهم الطاهرة
ــــ تحية لكل أم شهيد ولكل أسرة شهيد
ــــ تحية لكم ولأسركم الكريمة التي اعتادت أن تتحمل كل الأعباء التي تفرزها طبيعة عملكم ومهامكم المقدسة
ــــ تحية لشعبنا الأبي على امتداد ساحة الوطن الذي أثبت بوعيه الوطني أنه الأقدر على الحفاظ على وحدتنا الوطنية وعيشنا المشترك
ــــ وإننا لعلى موعد مع نصر جديد
ــــ ورسم معالم مستقبل باهر يتناسب مع طموحات شعبنا العربي السوري.
والسلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته.
الفريق بشار الأسد رئيس الجمهورية
القائد العام للجيش والقوات المسلحة.
بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة كلمة الى القوات المسلحة
بمناسبة الذكرى السادسة والستين لتأسيس الجيش العربي السوري جاء فيها:
ــــ إخواني رجال قواتنا المسلحة الباسلة ضباطاً وصف ضباط وأفراداً وعاملين مدنيين
ــــ أحييكم جميعاً تحية المحبة والتقدير وأنتم تجسدون مواقف الشمم
والكبرياء والانتماء الخالص لبلدنا المفدى سورية العربية أم الأبجدية
الأولى ومهد الحضارة الإنسانية
ــــ ويسرني أن أشد على أياديكم فرداً فردا
ــــ وأقدم لكم أطيب الأمنيات وأحر التهاني بمناسبة الذكرى السادسة والستين
لتأسيس جيشنا العربي السوري الذي كان منذ اللحظات الأولى لولادته رمز
الجيش الوطني الملتزم بقضايا الأمة والمدافع عن حقوقها في مواجهة المخططات
العدوانية التي تستهدف الحاضر والمستقبل
ــــ وقد أثبت جيشنا العقائدي البطل عبر مراحل تاريخه النضالي أنه الحصن
المنيع والعرين الذي تتحطم على أقدام جنوده الميامين أحلام المعتدين
ومشروعاتهم المشبوهة
ــــ لتبقى سورية بشعبها وجيشها أنموذجاً يحتذى في الوحدة الوطنية والمحبة
والتآخي والعيش المشترك الذي نعتز به ونفتخر ونكمل الدرب معا نحو المستقبل
المنشود.
ــــ إذا كان قدر سورية أن تكون في موقع القلب لهذه المنطقة
الجيوستراتيجية من العالم فإن إرادة أبنائها تأبى إلا أن تكون قلب الأمة
النابض بكل مقومات العزة والسيادة والكرامة والإباء
ــــ وإننا على يقين تام بأن تمسكنا بثوابتنا الوطنية والقومية يزيد حقد الأعداء علينا
ــــ لكننا في الوقت ذاته على ثقة مطلقة بأننا قادرون بوعي شعبنا وبوحدتنا
الوطنية أن نسقط هذا الفصل الجديد من المؤامرة التي نسجت خيوطها بدقة
وإحكام بهدف تفتيت سورية تمهيدا لتفتيت المنطقة برمتها إلى دويلات متناحرة
تتسابق لكسب رضا من عملوا على تفتيتها
ــــ وقد فات أولئك أن لسورية خصوصيتها الذاتية العصية على كل المؤامرات والمتآمرين.
ــــ سورية العربية شعبا وجيشا وقيادة اعتادت أن تشيد الانتصارات وتلحق الهزائم بأعداء الوطن والأمة
ــــ ونحن اليوم أكثر تصميما على متابعة نهج الكرامة بخطا واثقة تستند إلى
القدرات الذاتية.. وتعرف كيف تفعلها لإضافة انتصار جديد.. وترك صناع الحروب
وتجار الدم يجترون مرارة الهزيمة والخيبة والخذلان.
ــــ لقد أرادوها فتنة لا تبقي ولا تذر
ــــ لكن الشعب العربي السوري كان أكبر من كل ما تم رسمه والتخطيط له
ــــ واستطعنا معا أن نئد الفتنة
ــــ وأن نقف مع الذات وقفة جادة ومسؤولة تستكشف مواطن الخلل والوهن وتعمل
على معالجتها وتفتح الآفاق الرحبة أمام الإصلاح الشامل الذي انطلقت عربته
ولن تتوقف رغم كل ما سخر ويسخر من طاقات مادية وتقنية ودبلوماسية وإعلامية
وعسكرية بهدف تمزيقنا والقضاء على المقاومة نهجا وثقافة وسلوكا
ــــ ولن يكون مصير هذه الهجمة الشرسة أفضل من مصير سابقاتها
ــــ جميع أبناء سورية الشرفاء على يقين بأننا سنخرج من الأزمة أشد قوة وأكثر حضوراً وفاعلية إقليمياً ودولياً.
ــــ لقد أثبتم للعالم أجمع بأنكم الأوفياء لشعبكم ووطنكم وعقيدتكم العسكرية
ــــ وما قدمتموه من جهد وتضحيات سيبقى موضع التقدير العالي والإعجاب
الشديد بتماسككم وانضباطكم وحرصكم على تمثل القيم النبيلة للمؤسسة العسكرية
التي لم تبخل يوماً في تقديم الغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن
والمواطن
ــــ ويكفيكم فخراً أن دماءكم الطاهرة وجراحكم النازفة وصبركم وإقدامكم وتصميمكم على تنفيذ مهامكم المقدسة قد أزهر وأثمر
ــــ وقطع الطريق على أعداء الوطن وأسقط الفتنة وحافظ على سورية وطناً أبياً عزيزاً يحتضن جميع أبنائه
ــــ وقد عقدوا العزم على إكمال الدرب يدا بيد وكتفا إلى كتف في سبيل
الحفاظ على الوطن وسيادية قراره الوطني الكفيل بتصدير نموذج سوري للحرية
والديمقراطية والتعددية السياسية الكفيلة بإطلاق القدرات وتوفير الأجواء
الملائمة لانطلاقة واثقة نحو مستقبل نصنعه بأيدينا
ــــ ووفق قناعاتنا ومصالحنا لا وفق ما يريده أعداء الأمة.
ــــ يخطئ من يظن أن الضغوط وإن اشتدت
ــــ والمؤامرات وإن تنوعت قادرة على أن تدفعنا للتنازل عن بعض حقوقنا ومبادئنا
ــــ فإيماننا بالسلام العادل والشامل وحرصنا على بلوغه وتحقيقه لا يعني قط التخلي عن ذرة تراب أو قطرة ماء
ــــ والجولان العربي السوري سيبقى عربياً سوريا
ــــ وسيعود كاملاً إلى حضن الوطن الأم سورية
ــــ وسنبقى أحراراً في قرارنا الوطني
ــــ وأسياداً في علاقاتنا الدولية ونهجنا المقاوم لإحلال السلام العادل
والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد الانسحاب الإسرائيلي من
الأراضي العربية المحتلة حتى خطوط الرابع من حزيران 1967
ــــ ومن يراهن على غير ذلك يكن واهما
ــــ فالشدائد تزيدنا صلابة
ــــ والمؤامرات تزيدنا قوة
ــــ والضغوط تدفعنا للتمسك أكثر بثوابتنا وحقوقنا العصية على التذويب أو التهميش
ــــ وأبناء الرجال الذين صنعوا تشرين التحرير يعرفون كيف يشقون الطريق إلى تشرين جديد
ــــ وستبقى سورية رغم أنوف أعدائها رمزاً للمحبة والسلام والأمن والأمان والاستقرار الذي يحافظ على هيبة الدولة وكرامة المواطن.
ــــ أهنئكم ثانية بعيد جيشنا الباسل
ــــ وأقدر عالياً جهودكم وتضحياتكم وانضباطكم وحرصكم على تمثل الأخلاق النبيلة والمعاني السامية التي تجسدها المؤسسة العسكرية
ــــ وهي تعيد البسمة للوطن والأمل لأبنائه وتتابع درب التضحية والفداء
بهمة عالية وثقة مطلقة بالقدرة على إعادة الأمن والطمأنينة إلى ربوع وطننا
الحبيب.
ــــ تحية الإكبار والإجلال لأرواح شهدائنا الأبرار الذين افتدوا سورية بدمائهم الطاهرة
ــــ تحية لكل أم شهيد ولكل أسرة شهيد
ــــ تحية لكم ولأسركم الكريمة التي اعتادت أن تتحمل كل الأعباء التي تفرزها طبيعة عملكم ومهامكم المقدسة
ــــ تحية لشعبنا الأبي على امتداد ساحة الوطن الذي أثبت بوعيه الوطني أنه الأقدر على الحفاظ على وحدتنا الوطنية وعيشنا المشترك
ــــ وإننا لعلى موعد مع نصر جديد
ــــ ورسم معالم مستقبل باهر يتناسب مع طموحات شعبنا العربي السوري.
والسلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته.
الفريق بشار الأسد رئيس الجمهورية
القائد العام للجيش والقوات المسلحة.