يؤكد الدكتور رشاد الشامي في مقدمة كتابه الشخصية اليهودية ان المجتمع الاسرائيلي بحكم ظروف تكوينه منذ بداية الصهيونية نمطاً يهودياً لكل من ينتمي لهذا المجتمع كما استعرض الأطر التي تكونت فيها هذه الشخصية اطر الأنعزالية الجيتوية والانعزالية الصهيونية والجيتوية الاسرائيلية هكذا تم خلق ما يسمى اسرائيل لأكبر جيتو يهودي في التاريخ والمكونة من خمس مجموعات هي اليهود الاشكناز والسفارديم والصباريم واليهود الروس ويهود الفلاشا ولذلك لا يمكن التحدث عن شخصية يهودية اسرائيلية واحدة
فاليهود الاشكناز هم من قدموا مثالاًُ فريداً للايديولوجية والتي تقوم على التدخل في حياة الانسان وبعمل الطبيعة فإذا كانت الايديولوجيه هي التغيير فإن الايديولوجية الصهيونية الاسرائيلية قد نجحت إلى حد كبير في تغيير شخصية اليهودي من اليهودي الجيتوي إلى اليهودي العدواني وهناك نوعان من الحقائق المدمرة للخصائص النفسية للشخصية الصبارية خاصة والاسرائيلية عامة
1- حقائق خارجية لعل اهمها وجود شعب غير يهودي في فلسطين
2- حقائق متعلقة بحياة الاسرائيلي ذاته حيث عليه أن يقتل ويحتقر العواطف ويعتمد على القوة والغزو
وإذا لم يكن هناك في الواقع ثمة اعتداء أو تهديد عندئذ يكون من المحتم الايهام بكل ذلك حتى تذوي سريعاً صورة انتصار اليهودي ولتحل محلها صورة مخافة الشعب العربي اما دوافع العدوانية لدى الشخصية اليهودية الاسرائيلية تجاه العرب تتجلى بمايلي
- استلهام الروح العدوانية في التراث الديني اليهودي
- استلهام تقاليد الروح العدوانية في الفكر والسلوك الصهيوني فالصهيونية فكراً وسلوكاً موبوءة بالتعصب العنصري والديني
- الفزع من ذكريات الاحداث النازية
- تمجيد القوة الاسبارطية كمثل اعلى
- عسكرة المجتمع الاسرائيلي
- الرفض العربي للوجود الاسرائيلي الذي اصطبغ بالروح العدوانية النابعة من عدم الاحساس بالامان والذي يصرخ دوما من انه مهدد بالابادة على يد جيرانة العرب
- الطابع الامبريالي ل اسرائيل فاستمرار وجود هذا الكيان يعتمد كلياً على قيام اسرائيل بدور امبريالي بالنيابة عن الولايات المتحدة
- الاحساس بحتمية الحروب لانها باعتقادهم بمنزلة اسطورة مغلقة تدخل في اطار البنية العامة للعقيدة الصهيونية
فالشخصية الاسرائيلية تختزن دائما في داخلها الشخصية العدوانية والقسوة لانها هي الدرع الوحيدة التي يثقون بقدرتها على الدفاع عن وجودهم
فاليهود الاشكناز هم من قدموا مثالاًُ فريداً للايديولوجية والتي تقوم على التدخل في حياة الانسان وبعمل الطبيعة فإذا كانت الايديولوجيه هي التغيير فإن الايديولوجية الصهيونية الاسرائيلية قد نجحت إلى حد كبير في تغيير شخصية اليهودي من اليهودي الجيتوي إلى اليهودي العدواني وهناك نوعان من الحقائق المدمرة للخصائص النفسية للشخصية الصبارية خاصة والاسرائيلية عامة
1- حقائق خارجية لعل اهمها وجود شعب غير يهودي في فلسطين
2- حقائق متعلقة بحياة الاسرائيلي ذاته حيث عليه أن يقتل ويحتقر العواطف ويعتمد على القوة والغزو
وإذا لم يكن هناك في الواقع ثمة اعتداء أو تهديد عندئذ يكون من المحتم الايهام بكل ذلك حتى تذوي سريعاً صورة انتصار اليهودي ولتحل محلها صورة مخافة الشعب العربي اما دوافع العدوانية لدى الشخصية اليهودية الاسرائيلية تجاه العرب تتجلى بمايلي
- استلهام الروح العدوانية في التراث الديني اليهودي
- استلهام تقاليد الروح العدوانية في الفكر والسلوك الصهيوني فالصهيونية فكراً وسلوكاً موبوءة بالتعصب العنصري والديني
- الفزع من ذكريات الاحداث النازية
- تمجيد القوة الاسبارطية كمثل اعلى
- عسكرة المجتمع الاسرائيلي
- الرفض العربي للوجود الاسرائيلي الذي اصطبغ بالروح العدوانية النابعة من عدم الاحساس بالامان والذي يصرخ دوما من انه مهدد بالابادة على يد جيرانة العرب
- الطابع الامبريالي ل اسرائيل فاستمرار وجود هذا الكيان يعتمد كلياً على قيام اسرائيل بدور امبريالي بالنيابة عن الولايات المتحدة
- الاحساس بحتمية الحروب لانها باعتقادهم بمنزلة اسطورة مغلقة تدخل في اطار البنية العامة للعقيدة الصهيونية
فالشخصية الاسرائيلية تختزن دائما في داخلها الشخصية العدوانية والقسوة لانها هي الدرع الوحيدة التي يثقون بقدرتها على الدفاع عن وجودهم